تقوم مديرية التربية بتنفيذ خطة وزارة التربية التي وجهت فيها الورش الفنية في مدارس التعليم المهني للاستفادة من أعمالها وتوجيه جهودها نحو إنتاج الكمامات الصحية و التي تدخل ضمن الإجراءات الاحترازية تصدياً لفيروس كورونا في . .
و هذا الثلاثاء 28-4-2020 كان لمدير التربية السيد علي محمود شحود و المدير المساعد للتعليم المهني المهندس علي ديوب جولة ميدانية تفقدية لمتابعة سير العمل لهذه الورشات في مدرسة الفنون النسوية ومعهد الاقتصاد المنزلي .حيث قاما بمتابعة سير الخطوات كاملة لصناعة الكمامات بدءاً من عمليات القص والدرز و الكوي و انتهاءً بالتعقيم وتغليفها في أكياس شفافة صحية .
و أكد شحود في حديثه للوسائل الإعلامية أنَّ مديرية تتابع تنفيذ الإجراءات الاحترازية تصدياً لفيروس كورونا منذ البداية واليوم تشارك بتصنيع الكمامات الصحية عن طريق توظيف مهارات وكفاءات كوادر التعليم المهني من مدرسين و موجهين اختصاصيين . و لفت إلى أن هذه المبادرة ليست الأولى من نوعها و إنما مدارس التعليم المهني كان لها سابقة بالإنتاج الصناعي كا صناعة البرادي التي ستستخدم في المدارس والمقار التربوية .
بدوره المهندس ديوب أشار لخطة عمل وزارة التربية المتجددة في تطبيق الإجراءات الاحترازية بما يخدم المصلحة العامة و أعلن عن أنه سيتم إنتاج مايقارب /4000/كمامة وفق المواصفات الصحية الجيدة بورشات مدارس التعليم المهني خلال الأيام القليلة القادمة .
مديرة المدرسة الفنون النسوية السيدة هبة مصطفى أشارت لأهمية استخدام الكمامات في هذه المرحلة و تنتج بنوعية جيدة بجهود معلمات الدروس و الموجهين الاختصاصيين للتعليم المهني الذين يعملون كفريق واحد وأشارت لأهمية إجراءات التعقيم التي تمت في المشاغل قبل البدء بالعمل .
الموجهة الاختصاصية غريتا الحلبي عبرت عن أهمية المشاركة كمدارس تعليم مهني و استثمار المهارات بشكلها الصحيح وقائلة :
” نتمنى من وزارة التربية التوجيه لنا بكل المبادرات التي تؤمن دعماً للقطاع التربوي ضمن الإمكانيات المتاحة .”
ويبقى القول : جهود مضاعفة ضمن ظروف طارئة فرضها فايروس كورونا لكن وزارة التربية استطاعت أن تقدم أفضل مستلزمات التدابير الوقائية الشخصية حيث لفت البعض إلى أن الكمامة من هذا النوع وصل سعرها إلى مايقارب 650 لبرة سورية في السوق بينما وزارة التربية ستوفر هذه الكمامات التي لم تتجاوز تكلفتها ما يقارب 200 إلى225 ليرة سورية وهذا يحقق جدوى اقتصادية جيدة و بآيادي كوادر المدارس الفنية و التعليم المهني مع التمني بالسلامة للجميع .