يوحي لك منظر الازدحام للوهلة الأولى أننا أمام أزمة مرتقبة…!!
الاختناق والفوضى على محطات الوقود في محافظة حماة مؤذ للعين والضمير… !!.ما يؤكد هذه الحالة أنه عند الدخول إلى الحدود الإدارية لمحافظة طرطوس يتغير المشهد… محطات الوقود مشرعة أبوابها وفارغة من السيارات ومظاهر الازدحام و تنتظر الزبون على أحر من الجمر..!!
إذاً هي فوضى الإدارة المترافقة مع التهريب والتلاعب بمادة البنزبن واحتكاره، ويبدو هنا أن الجهات المعنية في محافظة حماة عجزت عن ضبط هذه الحالة.
المعنيون في وزارة النفط يؤكدون أن الكميات المخصصة للمحافظة كافية… إذاً أين تذهب هذه الكميات … ولصالح من يتم قهر المواطن وإذلاله على أبواب محطات الوقود؟!!!
البطاقة الذكية استطاعت حل مشكلة المحروقات وألغت مظاهر الازدحام وما يرافقها من فوضى على محطات الوقود وضبط الكميات بدقة في جميع المحافظات… والأمر ينسحب على باقي المواد المستحقة على البطاقة الذكية…
إلا في حماة… المشكلة مستمرة حتى باتت مؤرقة للمواطن.. وباتت بحاجة إلى حلول جذرية وجدية للحد من ظواهر التلاعب والتهريب والاحتكار…!!! هنا لا نحتاج إلى استباط حلول من الفضاء… فقط نحتاج إلى إرادة المعالجة.
القضية الأخطر هنا أن مافيا التهريب لا يهمها إلى أي جهة يذهب البنزين والمازوت …. المهم تحقيق أكبر نسبة ربح حتى لو كان التعامل مع الشيطان….؟!!!!!!
الثورة اون لاين
- الرئيسية
- عيون و أذان
- سؤال من حماة…؟- شعبان أحمد
سؤال من حماة…؟- شعبان أحمد
- نشرت بتاريخ :
- 2020-05-03
- 4:14 م
Share on facebook
Facebook
Share on twitter
Twitter
Share on telegram
Telegram
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on print
Print
تابعونا على فيس بوك