قال الشاعر الكبير المرحوم الأستاذ حامد حسن
“إذا قلـتُ الشهيـد انهـلَّ فجـرٌ …….. على شفتـيَّ وانقطَــع البيــــانُ
عطـاؤك لا الزَّمـانُ يُحيـطُ به …….. على سعة الزَّما ن ولا المكانُ”
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى في كتابه المنزل على نبيه المرسل
” ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ، فرحين بما آتاهم الله من فضله، ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم، ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون، يستبشرون بنعمة من الله وفضل، وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين.”
وهل أصدق من الله قيلا….. فحقيقة الأمر لا يعلو على قوله تعالي أي قول، بل ولا يوازيه.
طالما أن الموتُ أجلٌ محتومٌ من الخالق الذي يُحي ويُميت، غير محدودٌ زمانُه ولا مكانُه ولا كيفيتُه، فخيرُ الموت الشَّهادة، في أي وجه من الوجوه أتت، من الذي لا مرادَّ لأمره.
ربِّ ارحمْ شُهداءنا الأبرارْ …. واشْفِ جرحانا الأخيارْ … وأعدْ المخطوفين كُرَماءَ أحرارْ، وصبِّر المنكوبين على ما ألم َّبهم من اعتداءات الكفَرَةِ الفجاَّر، وأشْدُد ْأزْرَ حُماة الدِّيار، في مقاومة المعتدين الأشرارْ، وأمنُنْ علينا بالنَّصر القريب، وتحقيق اجتماع شمْل كامل الدِّيار … يا عزيز يا جبَّار ..
6 / 5 / 2020 عبد اللطيف عباس شعبان