بانوراما سورية:
برعاية وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا انطلقت مساء أمس فعاليات معرض الدواجن ومستلزماتها البيطرية والزراعية في مدينة المعارض بدمشق بمشاركة 36 شركة سورية محلية منتجة للأدوية البيطرية والأعلاف ومتمماتها ومستلزمات الإنتاج.
وأكد وزير الزراعة على أهمية المعرض في ظل الحصار الاقتصادي على سورية، لافتاً إلى أنه يشكل صلة تواصل بين المنتجين ومن خلاله يمكن نقل الخبرات والتقانات الحديثة المتبعة عالمياً إلى المربين وبالتالي تطوير الإنتاج.
وبين وزير الزراعة ضرورة تنظيم قطاع الدواجن للحفاظ على أكبر استقرار ممكن لكميات إنتاج اللحم والبيض المتاحة بالأسواق، مشدداً على أهمية المعرض في نقل آخر الاختراعات العالمية من حيث المستلزمات والأدوات والأدوية البيطرية اللازمة لتربية الدواجن.
وأشار رئيس اتحاد الغرف الزراعية السورية محمد كشتو أن المعرض يهدف إلى إعادة التعريف بالمنتجات الزراعية المحلية في ظل السعي لتطوير هذا القطاع ودعمه بأشكال عديدة وإعادة العملية الإنتاجية إلى سابق عهدها، مؤكداً أن المعرض الذي ينظمه الاتحاد ونقابة الأطباء البيطريين سيركز على أوجه النشاط الزراعي ومستلزمات إنتاجه وأهمية الترويج لمنتجات المعامل الوطنية المتعلقة بقطاع الدواجن والثروة الحيوانية.
وقال مدير عام المؤسسة العامة للدواجن سراج خضر: المعرض فرصة لزيادة المنافسة في جودة البضائع والأدوية الموجودة بالسوق لافتا إلى ضرورة العمل على تذليل المشكلات والصعوبات التي تواجه مربي الدواجن والعاملين في هذا القطاع والأسباب التي تقف وراء التراجع الفعلي لها وانعكاساتها السلبية على المستهلك لمنتجات الفروج ومشتقاته.
ويضم المعرض الذي يستمر حتى ١٩ من الشهر الجاري مختلف صناعات الأدوية واللقاحات والخدمات البيطرية والتجهيزات الزراعية والآلات ومعدات الدواجن وتجهيزات الري الحديث والأعلاف والمبيدات والأسمدة وأدوية مكافحة الأعشاب الضارة وأمراض الحيوان وكل مستلزمات الزراعة الحديثة.
