تساؤلات كثيرة وصلت إلى «الوطن» للاستفسار عن إمكانية تمديد مدة استلام المواد المقننة خلال الشهر القادم مع قرب انتهاء مدة الاستلام نهاية الشهر الحالي وعدم حصول نسبة من المواطنين على المواد المقننة المخصصة لهم.
مدير عام المؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم أكد في تصريح لجريدة«الوطن» أنه لم يصدر أي قرار بخصوص تمديد مدة استلام المواد المقننة، مبيناً أن الشخص الذي تصل له رسالة للحصول على المواد المقننة يجب أن يحصل عليها حالياً خلال مدة 24 ساعة بدلاً من 48 ساعة.
وأوضح بأن تمديد مدة استلام المقننة يتعلق بنسبة توزيع المواد المقننة التي تم الوصول إليها، مبيناً بأن هذا الموضوع يتعلق بوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وجهات أخرى وسيتم دراسته.
وبخصوص عدم حصول نسبة من المواطنين على الزيت عند وصول رسالة لهم لاستلام المواد المقننة بين نجم أنه في الشهر الأول الذي تم فيه البدء بتوزيع الزيت عبر البطاقة الإلكترونية قسم كبير من المواطنين لم يحصلوا على الزيت نتيجة عدم وصول رسائل لهم، مؤكداً بأنه المواطن الذي تصل له رسالة للحصول على المواد المقننة يأخذ حالياً الرز والسكر والزيت والمواطن الذي لم يحصل على الزيت سابقاً يحصل عليه حالياً نتيجة عدم استلامه له عند استلام الرز والسكر الأمر الذي أدى إلى حصول ضغط وصعوبة بالحصول على المادة.
ولفت إلى أنه من حق المواطن الحصول على الزيت إذ إن إنتاج معمل زيوت حماة بالكامل تأخذه السورية للتجارة والذي ينتجه يومياً يتم توزيعه عبر صالات السورية للتجارة.
وأشار إلى أن كامل الكمية الموجودة من الزيت ستوزع للمواطنين لحين انتهاء الكمية المخصص توزيعها وليس هناك تاريخ محدد لانتهاء مدة التوزيع.
ونوه بأنه هناك تعاقدات لاستيراد كميات جديدة من الزيت لكنها للأسف لم تنفذ حتى تاريخه.
وعن وجود خلل بموضوع إضافة الزيت للمواد المقننة على البطاقة الالكترونية ضمن برنامج «وين» وعدم إضافة الزيت لنسبة كبيرة من المواطنين على البرنامج، بين بأنه قبل 22 الشهر الماضي لم يكن هناك زيت ولم يكن مقرراً توزيع الزيت على البطاقـة الإلكترونيـة وعندمـا تم التعاقد بشكل مفاجئ خلال هذا التاريخ لاستيراد الزيت فالشخص الذي حصل على المواد المقننة قبل 22 الشهر لم يضف على بطاقته الزيت أما بعد 22 الشهر الماضي فقد تمت إضافة الزيت على البطاقة لجميع المواطنين.