تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

خريجو العلوم البيئية خارج مسابقات التوظيف

دمشق – غسان فطوم

مرة أخرى يظهر خطأ قرارات وزارة التعليم العالي لجهة إحداث أقسام جديدة في مختلف الكليات لا جدوى منها، حيث يتخرج المئات، بل الآلاف ليعلّقوا شهاداتهم على الحائط بانتظار فرصة عمل “طبّل وزمّر” المعنيون لها حين إطلاق الدراسة في القسم!.

الأمثلة كثيرة، ومنها معاناة الخريجين في قسم العلوم البيئية في كلية العلوم بجامعة دمشق، المحدث عام 2007، وهو الاختصاص الوحيد في الجامعات السورية، لكن هذا لم يشفع لخريجيه بالاستفادة من المسابقات الوظيفية أسوة بزملائهم بأقسام الكلية الأخرى، حيث لم تشملهم أية مسابقة خلال السنوات السابقة، وكأن هذا القسم لا وجود له في الكلية، علماً أن الدفعة الرابعة على أبواب التخرج!.

رئيس القسم الدكتور عبد الرحمن السفرجلاني استغرب هذه اللامبالاة بمستقبل الخريجين، واعتبرهم مظلومين مقارنة بزملائهم من خريجي باقي الأقسام، وتساءل: لماذا لا تتبناهم وزارة الإدارة المحلية والبيئة، خاصة أن البلد يعاني من مخاطر بيئية، ويحتاج لكوادر متخصصة قادرة على البحث بهذا الشأن بعد أن كثرت نسب التلوث؟.

ولفت السفرجلاني إلى أن هناك تعاميم صدرت من رئاسة مجلس الوزراء منذ عدة سنوات بوجوب تشميل خريجي القسم بالمسابقات الوظيفية، لكن ذلك لم يحدث!.

وحول الخطة الدرسية للقسم بيّن أنه تم إعدادها بما يتناسب ومتطلبات سوق العمل، وتم إرسالها منذ تسع سنوات، ولكن إلى الآن لم تتم الموافقة عليها، وأضاف: حتى المطالبة بإحداث دراسات عليا لم تتم الموافقة عليها، علماً أن الطلب عمره خمس سنوات لم نسمع خلالها إلا الوعود!.

وبرأي السفرجلاني أن الظلم طال طلبة القسم وخريجيه، ومن حقهم أن يشتكوا، داعياً إلى سن قوانين وتشريعات تنصفهم وتشعرهم بقيمة وأهمية وجدوى تخصصهم من خلال الانخراط بسوق العمل!.

بانوراما سورية-البعث

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات