تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري...

للتذكير إصلاح القطاع العام .. والبرنامج “عالي الجودة” !!

في عام 2017 صدر القرار 785 الذي شُكلت بموجبه لجنة لدراسة واقع القطاع العام الاقتصادي، وذلك بهدف إعادة هيكلته وإصلاح مؤسساته على أسس قوية تفعّل دوره في عملية التنمية في المرحلة القادمة من خلال بناء مؤسسات تقدّم خدماتها بأعلى مستوى من الفعالية والكفاءة والجودة.!

وللتذكير.. لحظة تشكيل اللجنة سمعنا كلاماً “عالي الجودة”، خاصة عندما توصلت اللجنة إلى ورقة عمل منهجية علمية حددت من خلالها الخطوات المقترحة للبدء بتنفيذ برنامج الإصلاح عبر تجهيز المؤسسات لتكون من طراز القرن الـ 21، لكن ماذا حصل بعد أربع سنوات؟ هل تحقق ما تم التخطيط له لجهة تخليص القطاع العام من التآكل والتكلس في مفاصله الإدارية وتشريعاته القانونية المكبّلة له.؟!

لا شك أن عملية إصلاح القطاع العام ليس بالعملية السهلة، بل هي مضنية جداً نتيجة التراكمات السابقة جراء الأخطاء والكوارث التي حلت به، والتي ارتكبت بحق مؤسساته نتيجة الفساد بشقيه الإداري والمالي والمكبل بقوانين لا تمنحه المرونة الكافية، لذا فإن أول ما نحتاجه هو الجرأة في الطرح عبر أفكار بنّاءة خلاقة تعيد الروح لمؤسساتنا العامة.!.

لا نريد هنا التشكيك بالقدرة على إصلاح القطاع العام، ولكن المشكلة في بطء تنفيذ الإصلاحات، وهذا لا يتناسب والمرحلة الراهنة والقادمة التي تتطلب “سوبر أداء” لجهة حرق المراحل بفكر إداري مبدع وإرادة تنفيذية تحقق التحول المنشود في تحديث وتطوير القطاع العام بشكل فعلي مميز بما يتوافق مع مشروع الإصلاح الوطني الذي يحقق ضروريات وحاجات المستقبل، وعلى ذمة الجهات المعنية  هناك دراسات معمقة جرت وتمت لكل خطوة وما علينا إلا التنفيذ بما يتناسب والهيكل الإداري لكل مؤسسة بشكل مرن وسلس من بابها لمحرابها، فلماذا الانتظار على تنفيذ مشروع هو الأهم؟، إن كل ما نحتاجه هو إدارة ناجحة وإرادة قوية، تعتمد على كفاءات وكوادر وطنية قادرة على إبداع الحلول وترتيبها بما يحقق الهدف المنشود بطريقة التأهيل الجيد لا التجميل أو الترميم الذي يكشف بعد فترة هشاشة الإصلاحات!.

بالمختصر، نحتاج العلم والفن والإبداع في إدارة مواردنا “الاقتصادية والبشرية وسن تشريعات مرنة” فهذا الثالوث هو المفتاح السحري لأي إصلاح ننشده حالياً ومستقبلاً!.

غسان فطوم-البعث

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات