تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية..

روسيا: تهديدات واشنطن باستخدام القوة ضد سورية غير مقبولة.. إيران: تداعياته خطيرة.. إيطاليا: سيشعل نزاعا عالميا

20130830-135440_h499983 (1)

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن تهديدات الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام القوة ضد سورية غير مقبولة وأن أي عملية عسكرية ستنسف آفاق الحل السياسي للأزمة وستؤدي إلى تصعيد جديد ولهذا لا يجوز السماح بذلك.

وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش في بيان نقله موقع روسيا ردا على التصريحات الأخيرة التي أطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير خارجيته جون كيري “إن التصريحات التي أطلقتها واشنطن والتي تهدد فيها باستخدام القوة ضد سورية غير مقبولة فبدلا من تنفيذ قرارات قمة مجموعة الثماني الأخيرة في منتجع لوخ إرن بإيرلندا والاتفاقيات التي تلتها عن تقديم تقرير الخبراء المحققين في حالات محتملة لاستخدام السلاح الكيميائي في سورية إلى مجلس الأمن الدولي وفي ظل غياب أي أدلة تصدر تهديدات بتوجيه ضربة إلى سورية”.

وأضاف لوكاشيفيتش “وفي هذه الظروف حتى حلفاء الولايات المتحدة يدعونها إلى التريث والانتظار حتى انتهاء عمل خبراء الأمم المتحدة من أجل الحصول على صورة موضوعية لما حصل وتحديد الخطوات القادمة فيما يخص الأزمة في سورية وهذا هو الموقف الذي اتخذه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون منذ أيام”.

وأكد لوكاشيفيتش أن “أي عملية عسكرية دون تفويض من مجلس الأمن الدولي ومهما كانت محدودة ستصبح خرقا مباشرا للقانون الدولي وستنسف آفاق الحل السياسي والدبلوماسي للأزمة في سورية وستؤدي إلى تصعيد جديد للمواجهة وسقوط المزيد من الضحايا ولهذا لا يجوز السماح بذلك”.

مساعد الرئيس الروسي: أي تدخل عسكري في سورية سيوجه ضربة خطيرة للنظام العالمي

وفي وقت سابق أمس أكد يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي “أن أي تدخل عسكري في سورية سيوجه ضربة خطيرة للنظام العالمي القائم على الدور المركزي للأمم المتحدة”.

وقال اوشاكوف للصحفيين إن “مثل هذه التحركات التي تتجاوز مجلس الامن الدولي إذا جرت ستشكل مساسا خطيرا للنظام القائم والدور المركزي للأمم المتحدة وضربة خطيرة للنظام العالمي”.

وعبر اوشاكوف عن ترحيب موسكو “برفض مجلس العموم البريطاني للتدخل العسكري في سورية” موضحا أن بلاده لا تزال “تعمل جاهدة لمنع مثل هذا التدخل وتعمل بنشاط لتجنب أي سيناريو عسكري في سورية”.

وفي سياق متصل أعلن اوشاكوف أن بلاده تقوم “بتنفيذ الإمدادات العسكرية لسورية وفقا للعقود المتفق عليها سابقا والتوريد يجري على النحو المنصوص عليه في العقود ذات الصلة” موضحا أن التعاون العسكري التقني الروسي مع سورية لا يجري انتهاكه.

وعبر أوشاكوف عن استغراب موسكو “لماذا ينبغي على خبراء الأمم المتحدة بشأن الأسلحة الكيميائية أن يغادروا سورية وانهاء حلقة واحدة فقط من التحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية قرب دمشق”.

وقال مساعد الرئيس الروسي إنه “ليس من الواضح السبب في أن الخبراء يجب أن يغادروا فورا إلى لاهاي حيث هناك الكثير من التساؤلات حول إمكانية استخدام الأسلحة الكيميائية في أماكن أخرى وهم يحققون الآن في حلقة واحدة فقط “.

وفي تعليقه على معلومات الولايات المتحدة المزعزمة بأن القوات الحكومية قامت باستخدام الأسلحة الكيميائية في سورية قال أوشاكوف “إن الأمريكيين لم يعرضوا علينا البيانات التي حصلت عليها استخباراتهم ونحن لا نثق بذلك “.

وكشف مساعد الرئيس الروسي أن الازمة في سورية “لن تكون موضع نقاش في قمة مجموعة العشرين في بطرسبورغ في ايلول القادم لكونها غير موجودة على جدول أعمال القمة” موضحا انه يمكن لقادة الدول “بحث الوضع في سورية ضمن لقاءات ثنائية على هامش هذه القمة”.

وقال أوشاكوف إن “روسيا تنطلق من افتراض أنه ستكون هناك مناقشة طبيعية لجدول أعمال القمة الذي لن يتضمن الوضع في سورية، ولكن كل زعيم يمكن له أن يتطرق إلى هذه المسألة في مجرى حديثه ، ولن تجري مقاطعة أحد لأحد”.

وأكد أنه “لا بد وأن تناقش الازمة في سورية ضمن عدد من اللقاءات بين قادة الدول الأخرى وسوف تناقش بالتأكيد”.

بدوره أعرب ديميتري راغوزين نائب رئيس الحكومة الروسية عن أمله بأن “يكبح غياب الدعم البريطانى لجام دعاة العملية العسكرية في سورية” مشيرا إلى أن قرار البرلمان البريطاني الرافض لطلب الحكومة بضرورة الرد الحازم على الأزمة في سورية من غير المرجح أن يزيد الولايات المتحدة ثقة.

وقال راغوزين للصحفيين في موسكو “إن قرار البرلمان البريطاني سوف يبرد بعض الرؤوس الحامية كما إن عدم وجود دعم منظمة حلف شمال الأطلسي وقرار لندن والكثير من هذا القبيل لا يساعد من حيث المبدأ على القيام بعملية عسكرية ضد سورية إذ لا أحد يريد أن يكون منفردا في عزلة حتى تلك القوة العظمى مثل الولايات المتحدة”.

وتابع راغوزين “إنه في هذه الحالة وعلى أساس من الخبرة الدولية المكتسبة خلال عملي في بروكسل يمكنني أن أقول إنه من غير المرجح أن تشعر الولايات المتحدة بمزيد من الثقة بل سوف يشعرون بقدر أقل من الثقة إذ إنه لا أحد يريد أن يكون وحيدا في مثل هذا الوضع الغامض جدا والذي هو أكثر شبها بالمضاربة المنظمة حول موضوع الأسلحة الكيميائية”.

وأشار نائب رئيس الحكومة الروسية لشؤون الصناعات العسكرية والتسليح إلى أن بريطانيا كانت دائما حليفا قويا للولايات المتحدة في جميع العمليات من هذا النوع وبالتالي فإن القرار الحالي لمجلس النواب البريطاني هو عامل مهم لابد أن يؤخذ بعين الاعتبار.

إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الروسية معارضة روسيا صدور أي قرار أممي يمكن استغلاله لتبرير استخدام القوة ضد سورية.

وشدد غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي على وجوب اتخاذ جميع الخطوات الضرورية في الوقت الراهن للحيلولة دون تراجع الوضع أو أي عمليات لاستخدام القوة ضد سورية.

وقال “نعمل حاليا على تحقيق ذلك وترمي جهودنا الى تحقيق هذا الهدف”.

بوشكوف: لا يحق للولايات المتحدة التحدث باسم مجلس الأمن والمجتمع الدولي.. في حال تدخل أمريكا عسكرياً في سورية يجب تجريد أوباما من جائزة نوبل

وأكد ألكسي بوشكوف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي أنه ليس لدى الولايات المتحدة الحق في التحدث باسم المجتمع الدولي حول الحاجة إلى التدخل العسكري في سورية.

وقال بوشكوف في تعليق نشره على موقع التواصل الاجتماعي “ليس لدى الولايات المتحدة الحق بالتحدث باسم المجتمع الدولي ولا حتى باسم الناتو حيث يرفض حلف الأطلسي المشاركة في عمليات القتل وتدمير دمشق”.

واعتبر رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما الروسي أنه في حال قيام الولايات المتحدة بالاعتداء على سورية فإنه يجب تجريد الرئيس الأمريكي باراك أوباما من جائزة نوبل للسلام.

يذكر أن أوباما كان قد منح جائزة نوبل للسلام في العام 2009 لبذله “جهودا فوق عادية في تعزيز الدبلوماسية الدولية والتعاون بين الناس” وهو اليوم يسعى في مفارقة لافتة لشن عدوان على سورية تقوده الولايات المتحدة الأمريكية مع عدد من حلفائها الغربيين واذنابها في المنطقة حتى من دون تفويض من مجلس الأمن أو دعم من بقية حلفائها.

وفي وقت لاحق أشار بوشكوف خلال تصريحات للصحفيين بموسكو إلى أنه على الرغم من رفض بريطانيا ومجموعة من حلفاء الولايات المتحدة المشاركة في العدوان على سورية يسعى الأمريكيون لشن عدوانهم عليها.

وأوضح بوشكوف إن الداعم الرئيسي للولايات المتحدة هي فرنسا التي تعتبر أيضا أن قرار مجلس الأمن الدولي ليس ضروريا لتوجيه الضربة كما أن تركيا والسعودية وقطر وبعض دول الجامعة العربية تؤيد الولايات المتحدة بذلك.

ولفت بوشكوف إلى أن رفض البرلمان البريطاني دعم الرغبة العارمة لدى ديفيد كاميرون ليصبح توني بلير الثاني هو بطبيعة الحال ضربة قاصمة تماما للتحالف المناهض لسورية كما أنها ضربة موجعة للولايات المتحدة مشيرا إلى أن حسابات الأمريكيين كانت على ما يبدو مبنية على حقيقة أن بريطانيا سوف تصبح الحليف العسكري الرئيس للولايات المتحدة في سياق هذا الهجوم المحتمل ضد سورية.

ولفت بوشكوف إلى إصرار القيادة الأميركية على عودة أعضاء لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة من دمشق والذين كانوا قد ذهبوا إليها بهدف البحث عن المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية قبل اتمام مهمتهم.

من جانبه رحب غينادي زوغانوف رئيس الحزب الشيوعي في روسيا الاتحادية بقرار البرلمان البريطاني الرافض لقرار الحكومة البريطانية المشاركة في العدوان العسكري على سورية.

زاسبيكين: روسيا لن تقبل أي محاولات للتدخل الخارجي المباشر في سورية

بدوره أكد السفير الروسي في لبنان ألكسندر زاسبيكين ان روسيا لن تقبل أي محاولات للتدخل الخارجي المباشر في سورية محذرا من أن العدوان عليها لن يكون سهلا “لأن الدولة السورية لن تسكت وسيكون لها رد فعل إضافة الى مواقف بعض الأطراف الدولية الأخرى الحليفة لها”.

وأكد زاسبيكين في مقابلة مع صحيفة السفير اللبنانية نشرتها أمس تورط مسلحي المعارضة السورية باستخدام الغازات السامة ضد المدنيين قائلا” إنه وفقا لمعلوماتنا فان الطرف الذي استخدم السلاح الكيماوي في سورية هم مسلحو المعارضة ولقد سلمنا الملف الكامل الخاص بالحادث في خان العسل بريف حلب الى مجلس الأمن الدولي ويجب انتظار نتائج تحقيقات الخبراء التابعين للامم المتحدة والنقاشات في مجلس الأمن”.

وأشار زاسبيكين إلى أنه في حال حدوث عدوان عسكري على سورية وخاصة بعد التطور الميداني لصالح الجيش العربي السوري فستكون آثاره متعددة ولا يمكن تقييم انعكاساته بدقة لكن ما هو اكيد أنه سيؤدي إلى تصعيد الأوضاع وتوسيع رقعة النزاع.

وحذر زاسبيكين من أن تؤدي المغامرة الأميركية الجديدة إلى توسيع رقعة النزاع في المنطقة كما هي العادة الأميركية من العراق إلى ليبيا لأن سورية دولة محورية في المنطقة.

وأشار زاسبيكين إلى أن المغامرات العسكرية التي قام بها الاميركيون خلال العقود الأخيرة كما فعلوا في العراق أو في عملية الناتو في ليبيا ادت دوما الى الفوضى والى نتائج مأساوية للجميع بما في ذلك الاميركيون أنفسهم وقال لذا نحذر من السيناريو نفسه في حال وقعت ضربة ضد سورية.

وشدد زاسبيكين على ان ما يهم الآن هو التركيز على تأييد المجتمع الدولي للحل السياسي في سورية عبر الحوار بين الحكومة والمعارضة وفقا لبيان جنيف وتقديمه كاولوية موضحا أن هذا يتطلب التحضير للمؤتمر الدولي حول سورية.

الصين تؤكد للأمم المتحدة وألمانيا وفرنسا أن القوة العسكرية لا تساعد في حل الأزمة في سورية وتدعو الى عدم استباق نتائج التحقيق الدولي حول استخدام أسلحة كيماوية مفترضة والسير في الحل السياسي

من جانبها أكدت الصين أنه “لا يجب على مجلس الامن الدولي السماح بتحرك عسكري في سورية قبل أن يكمل خبراء المنظمة تحقيقا في استخدام أسلحة كيماوية مفترضة”.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة عن وزير الخارجية الصيني وانغ يي قوله أمس في مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون “ان بلاده تؤيد إجراء تحقيق مستقل وموضوعي بعيدا عن الضغوط الخارجية”.

ودعا وانغ كل الاطراف المعنية إلى عدم استباق نتائج التحقيق الدولي معتبرا انه “الى أن يتوصل التحقيق إلى حقيقة ما حدث يجب على كل الاطراف أن تتجنب استباق النتائج وبالتأكيد يجب ألا تمارس ضغوطا على مجلس الامن ليتحرك”.

ورأى وانغ “أن القوة العسكرية لن تساعد في حل الازمة في سورية ولن تؤدي الا الى تفاقم الاضطرابات في الشرق الاوسط” مؤكدا ان “الحل السياسي هو الطريق الوحيد للخروج من الازمة”.

وقال وانغ في محادثات منفصلة مع وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيله “إن على من استخدم الاسلحة الكيماوية أن يتحمل المسؤولية” مضيفا “هناك حاجة للهدوء وضبط النفس”.

وشدد وزير الخارجية الصيني على أن “التحرك المنفرد سيصعب حل القضية وستثور الشكوك حول شرعيته.. يجب على كل الأطراف أن تدعو الى السلام وتضغط لاجراء محادثات”.

في السياق نفسه أكد وانغ في اتصال مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس “أن تحديد الحقائق يجب أن يكون شرطا مسبقا لاتخاذ أي اجراء في سورية”.

ونقل بيان على موقع وزارة الخارجية الصينية عن وانغ قوله “لا يجب التأكد فقط مما اذا كان تم استخدام أسلحة كيماوية بل الاهم هو تحديد من استخدمها”.

وزير الخارجية الإيراني يحذر من التداعيات الخطيرة لأي مغامرة جديدة في المنطقة

من جانبه حذر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف من التداعيات الخطيرة لأي مغامرة جديدة في المنطقة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بحث خلاله ظريف مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الابراهيمي التطورات الأخيرة في سورية.

كما شجب ظريف خلال الاتصال أي استخدام للسلاح الكيمياوي.

وأدان ظريف في اتصالين هاتفيين بنظيريه النمساوي ميخائيل شبيندل ايغر والبرتغالي كريستيان فيغنن مواقف الجهات الداعية “لإشعال الحروب مرة أخرى في المنطقة” محذرا من النتائج الخطرة لأي إجراء عسكري في سورية.

وأكد ظريف أهمية العمل على تسوية الأزمة في سورية بالطرق السياسية منددا باستخدام السلاح الكيميائي.

رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: أمريكا تحارب في سورية لمصلحة القاعدة.. الصهاينة سيدفعون الثمن

وأكد رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز ابادي ان امريكا تحارب حاليا في سورية لمصلحة تنظيم القاعدة الارهابي.

وأشار فيروز ابادي في تصريح إلى أن الاعتداء الأمريكي على سورية من شأنه أن يتسبب بمشاكل كبيرة لباقي القوى موضحا ان الامريكيين الذين غزوا دول المنطقة بعد هجمات 11 ايلول بكذبة كبرى سميت “محاربة القاعدة” يحاربون حاليا في سورية لمصلحة القاعدة.

وكشف اللواء فيروز ابادي كيف ان الامريكيين انفسهم دربوا وسلحوا القاعدة في السابق وفي الوقت الحاضر يريدون من خلال التعويض عن اخفاقاتهم وتشكيل جبهة معادية اضعاف سورية محذرا من ان هذه السياسة ستنعكس على امريكا وحلفائها وان الصهاينة باعتبارهم المحرك الرئيسي لهذه العمليات سيدفعون الثمن.

وحذر رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية دول المنطقة التي تدعم هذه الحرب الظالمة من انها ستتكبد خسائر فادحة.

وأشار اللواء فيروز ابادي الى وعي الشعب الامريكي للخداع الذي يمارسه البيت الابيض لايجاد ذريعة لغزو المنطقة وقال ان الشعب الامريكي ادرك ان ذريعة البيت الابيض لاشعال الحروب باسم القاعدة هي كذبة كبرى اطلقها حكام الولايات المتحدة ولذلك يعارض هذه السياسة اليوم.

بدوره أكد رئيس جامعة القيادة والأركان في الجيش الايراني العميد /امير حسين وليوند/ ان سورية حكومة و شعبا تتمتع بطاقات كبيرة بحيث أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وحلفاءهما لن يستطيعوا تركيع الشعب السوري واضعا الانباء عن ضربة عسكرية محتملة ضد سورية في إطار “الحرب النفسية”.

وأوضح حسين وليوند في تصريح لوكالة الانباء الايرانية /ارنا/ ان الولايات المتحدة و الدول الغربية وبعدما اصيبوا بخيبة امل من المجموعات الارهابية والتكفيرية ك/جبهة النصرة/ لجؤوا إلى التهديد العسكري ضد سورية بغية إخضاع الشعب والحكومة السورية مبينا ان الولايات المتحدة تريد من خلال هذه الحرب النفسية الحصول على تنازلات من سورية ويأتي كل ذلك إستجابة للضغوط التي يمارسها الصهاينة عليها و على الدول الغربية.

وقال إن اميركا والدول الاوروبية تواجه اليوم العديد من المشاكل منها الازمة الاقتصادية ولذلك فان الشعوب الامريكية والاوروبية تطالب حكوماتها بوقف الحروب ضد باقي الدول وقتل الناس الابرياء وفي مثل هذه الظروف من المستبعد أن تقوم وحلفاؤءها بشن “هجوم شامل” على سورية.

إلى ذلك أكد نائب وزير خارجية البرلمان الدولي للأمن والسلام الأمين العام وسفير المنظمة الدولية لحقوق الإنسان في لبنان والشرق الأوسط هيثم أبو سعيد أن ما تقوم به الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية في الشأن السوري هو مغامرة غير مدروسة وغير مبنية على حقائق كما تدعي.

وأوضح أبو سعيد بعد لقائه السفير الإيراني في لبنان غضنفر ركن أبادي ان المعلومات الدقيقة تشير إلى أن المجموعات المسلحة هي من استخدم الأسلحة الكيميائية وان إمتلاك المجموعات المسلحة لغاز السارين هو أمر مثبت منذ أشهر وان إمتلاكهم لهذا النوع من المواد غايته استخدامها في المعركة مع الجيش العربي السوري.

واستبعد أبو سعيد وقوع ضربة عسكرية على سورية وذلك لعدم توافر الأدلة اللازمة ولعدم وجود أرضية دولية لذلك حتى الان.

من جهته أشار ركن أبادي إلى أن الوضع الدولي العدواني حيال سورية بدأ يتراجع نسبيا إلا أن احتمال الضربة ما زال ضمن التوقعات وقال ..علينا أن ننتظر حتى نرى ما سيحصل مشيرا الى ان بلاده جاهزة لكل الاحتمالات.

وزيرة خارجية ايطاليا تؤكد رفض بلادها لخيار التدخل العسكري ضد سورية وتحذر من خطر اشتعال نزاع عالمي

وأكدت وزيرة الخارجية الايطالية ايما بونينو مجددا رفض بلادها لخيار التدخل العسكري ضد سورية من دون موافقة الامم المتحدة مشددة على ان الخيار الدبلوماسي هو السبيل الوحيد الواجب انتهاجه فيما يخص الازمة في سورية.

وفي حديث لقناة سكاي تي جي 24 حول انعكاسات تدخل دول غربية عدة منها الولايات المتحدة في الازمة في سورية والحديث عن “عملية عسكرية محددة الأهداف” حذرت بونينو من انه “يمكن لنزاع مأساوي وفظيع ان يتطور ويوءدي الى اشتعال نزاع عالمي”.

وقالت بونينو في حديثها الذي اوردته وكالة الصحافة الفرنسية “يمكن لعملية عسكرية محددة الاهداف ان تطول” مضيفة “نبدأ دائما على هذا النحو بضرب اهداف محددة من دون تفويض من الامم المتحدة.. بالتأكيد سورية سترد”.

وفي هذا الصدد دعت بونينو الى انتهاج الحل السياسي في سورية “حتى وإن كان الأمر أكثر بطئا وصعوبة وإن كان يبدو لنا أحيانا أننا لا ننجح فان ممارسة الضغوط الدبلوماسية والسياسية هو السبيل الوحيد الواجب انتهاجه”.

واعتبرت بونينو التي زارت باريس أمس الأول في معرض ردها على سؤال حول رفض البرلمان البريطاني التدخل في سورية ان “لكل بلد اجراءاته ويجب احترام كل القرارات لكن الدروس التي يمكن استخلاصها هي ان تشاورا وقائيا بين الشركاء الاوروبيين سيكون اكثر فائدة لطرح الافكار والشكوك”.

كما نقلت صحيفة لا ستامبا عن بونينو قولها في تصريحات لها في باريس حول نتائج لقاءاتها مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ووزير خارجيته لوران فابيوس “اتفقنا مع الفرنسيين على اننا لم نتفق”.

فسترفيله: ألمانيا لن تشارك بأي عملية عسكرية ضد سورية

من ناحيته أعلن وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله أن بلاده لن تشارك بأي عملية عسكرية ضد سورية.

وقال فسترفيله في مقابلة تنشرها صحيفة نوي اوسنابروكر تسايتونغ المحلية اليوم ونقلت مقاطع منها وكالة الصحافة الفرنسية “لم يطلب منا المشاركة في عملية عسكرية “ولا نفكر” بمثل هذه المشاركة”.

ويأتي هذا الموقف ليؤكد تصدع التحالف الذي تحاول إدارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما حشده لشن العدوان على سورية بعد رفض مجلس العموم البريطاني أمس المشاركة في هذا العدوان

من جانبه أعلن بيير شتاينبروك منافس المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في الانتخابات المرتقبة رفضه الشديد للتدخل العسكري الغربي في سورية.

ونقلت /رويترز/ عن شتاينبروك المنتمي لتيار يسار الوسط قوله للصحفيين في عرض لموقفه المعادي للحرب قبل المناظرة التلفزيونية الوحيدة مع ميركل في الحملة الانتخابية “أود أن أوضح أنه بالنسبة لي وللحزب الديمقراطي الاشتراكي فاننا نعتقد أن التدخل العسكري سيكون خاطئا لاننا لا نستطيع ان نرى كيف يمكن لذلك أن يساعد الناس في سورية”.

وأضاف شتاينبروك /66 عاما/ ان الحزب الديمقراطي الاشتراكي يرغب في أن يساعد المجتمع الدولي على “التخلي عن هذا المنطق العسكري” مقترحا ان يركز الرئيسان الامريكي باراك اوباما والروسي فلاديمير بوتين وأمينا الامم المتحدة والجامعة العربية بدلا من ذلك على التفاوض من اجل التوصل لوقف لاطلاق النار.

وزير الخارجية البلجيكي يعبر عن ارتياحه بعد تصويت مجلس العموم البريطاني ضد خيار التدخل العسكري في سورية

وأعلن وزير الخارجية البلجيكي ديدييه رينديرز انه مطمئن بعد تصويت النواب البريطانيين ضد خطط التدخل فى سورية التي حاول رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون امس حشد الدعم لها في مجلس العموم.

وقال ريندرز في تصريحات نقلتها وكالة الانباء البلجيكية بيلغا “إن موقف البرلمان البريطاني مطابق لموقف الحكومة البلجيكية التي تطلب براهين قبل أي تدخل في سورية”.

وأضاف الوزير البلجيكي الذي يقوم بزيارة الى فيلنيوس لحضور اجتماع أوروبي “ننتظر موقف مجلس الامن الدولي.. يجب عدم احراق المراحل حتى اذا كان الامر يتعلق بمعاقبة الذين استخدموا أسلحة كيميائية” مؤكدا أنه “يجب احترام النظام الدولي” في هذا الصدد.

في أثناء ذلك اكتفى مكتب وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي اليوم بالاعلان انه اخذ علما برفض مجلس العموم البريطاني لعمل عسكري في سورية على الفور.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سيباستيان برابان الناطق باسم وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين اشتون قوله “اخذنا علما بالمناقشات التي جرت في البرلمان في لندن وبتصريحات رئيس الوزراء كاميرون” مضيفا “لا يعود الينا امر التعليق على المناقشات الداخلية التي تجري في الدول الاعضاء”.

من جهته أقر وزير خارجية ليتوانيا ليناس لينكيفيسيوس الذي تترأس بلاده حاليا الاتحاد بانه “لا يوجد حاليا موقف مشترك” بين الدول الاوروبية حول المسألة السورية مشيرا خلال الاجتماع الى انها تتشاور باستمرار فيما يخص هذه المسألة.

منصور: أي عمل عدواني على سورية هو عمل بلطجي مدان وخارج إطار الشرعية الدولية

من جهته أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور أن أي عمل عدواني على سورية هو عمل بلطجي مرفوض كليا ومدان من المجتمع الدولي وهو خارج إطار الشرعية الدولية ومجلس الأمن الدولي.

وقال منصور في حديث تلفزيوني إن “سورية مستهدفة بدورها من قبل أمريكا وحلفائها الغربيين وإسرائيل على خلفية رفضها الصفقات الاستسلامية مع إسرائيل ودعمها المطلق لحركات المقاومة في لبنان وفلسطين ولذلك فان ما يسمونه ضربة عسكرية لسورية هو عدوان وانتهاك للقوانين الدولية” محذرا من أن أي عدوان على سورية سيقلب الموازين كلها ويدخل المنطقة برمتها في نفق مظلم وكارثة محتمة.

وشدد منصور على أن الحل السلمي والحوار هو الطريق الصحيح لحل الأزمة في سورية مؤكدا ان سورية تعاني منذ عامين من تدفق المسلحين الارهابيين بدعم عربي وخارجي محملا الدول الغربية مسؤولية تدهور الوضع فيها.

وشدد على أن لبنان الذي تربطه بسورية اتفاقات ومعاهدات ثنائية معني بما يجري في سورية وحولها وبان يقف الى جانبها ولاسيما في هذه المرحلة مشددا على ضرورة اتخاذ الإجراءات الأمنية على المعابر لمنع دخول مسلحين ارهابيين الى لبنان مستغلين هذه الأوضاع.

غواتيمالا تدعو إلى انتظار تقرير لجنة التحقيق الدولية بشأن الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيماوية

في هذه الأثناء دعت غواتيمالا الولايات المتحدة الامريكية وحلفاءها الى انتظار تقرير لجنة التحقيق الدولية حول استخدام السلاح الكيماوي المزعوم قبل القيام بأي عمل عسكري ضد سورية.

وأكدت وزارة الخارجية في غواتيمالا في بيان أن الأفضلية في سورية تأتي دائما للحل السياسي والدبلوماسي “مع عدم نسيان المسؤوليات الإنسانية في حال استخدام الكيماوي ومعاقبة الفاعلين”.

مسؤول عسكري أمريكي: مهاجمة الولايات المتحدة لسورية ستزيد مستوى العنف في المنطقة والحل يكون بالحوار

من جهة أخرى شكك مسؤول عسكري أمريكي في أن تمضي الولايات المتحدة الأمريكية قدما في مهاجمة سورية بسبب عدم التوافق بين الحلفاء مؤكدا أنها “إذا فعلت ذلك فسيزيد مستوى العنف في المنطقة” لذلك فإنه “ينبغي الدفع نحو الحوار بالطرق الدبلوماسية وليس بالعنف”.

وعبر العقيد لاري ولكرسن مدير مكتب كولن باول وزير الخارجية الأمريكي الأسبق في حديث تلفزيوني أمس عن أمله بألا تنفذ الولايات المتحدة ضربة عسكرية ضد سورية لأن “استنتاجات المخابرات الأمريكية حول استخدام السلاح الكيميائي في سورية ليست نهائية والدلائل المتوافرة حتى الآن غير كافية” مضيفا “أنا لا أثق بالرئيس أوباما كما كنت لا أثق بديك تشيني نائب الرئيس جورج بوش”.

وأشار ولكرسن إلى إن الضربة الأمريكية الفرنسية المحتملة لسورية ليس لها أي جدوى لأن هذا ليس الحل المناسب فهو لن يسهم في بناء مصداقية الولايات المتحدة وسيؤثر سلبا على الأرض والوضع خطر جدا في سورية وليس من المناسب أن تقحم الولايات المتحدة نفسها في ذلك الأمر”.

وأكد ولكرسن أنه ينبغي فرض حصار على نقل السلاح إلى سورية ورفض نقل الأسلحة من السعودية إليها لأن هذا يسهم في تأزيم الوضع ولا بد من الدفع باتجاه الحوار في المؤتمر الدولي حول سورية جنيف 2 وهو السبيل الوحيد الذي يسمح بالتوصل إلى حل سياسي ووضع حد للحرب في سورية.

ورأى ولكرسن أن الحل في سورية يجب أن يكون دبلوماسيا عبر دعم الحوار بين الطرفين موضحا أن “هذا الحل يجب التوصل إليه من خلال الدبلوماسية وليس العنف ولو حصلت هذه الضربة فستقوض مؤتمر جنيف 2”.

يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه التحذيرات من تداعيات قيام الدول الغربية بشن عدوان على سورية بحجة الاستخدام المزعوم لاسلحة كيماوية على منطقة الشرق الاوسط والعالم.

ويقر المحور المتربص بسورية بانه لا يملك ادلة متماسكة وقوية حول مسؤولية الجيش السوري عن استخدام أسلحة كيماوية الامر الذي تسبب بموجة رفض حادة لاتهام سورية اعلاميا وسياسيا أدت الى انهيار الحلف الامريكي البريطاني بضربة قاضية في مجلس العموم الذي رفض اقرار خطط رئيس الوزراء البريطاني لضرب سورية ولحقت المانيا بالموقف البريطاني في حين كانت ايطاليا قد عبرت عن رفضها المشاركة منذ ايام كما عبرت بولندا وبلجيكا والنمسا عن شكوك وعدم قناعة بالمبررات الامريكية لتبقى واشنطن تبحث عن مخرج من الورطة التي اوقعت نفسها فيها.

ويذكر أن محاولات الادارة الامريكية حشد تحالف لشن العدوان على سورية تواجه مصاعب حيث رفض مجلس العموم البريطاني المشاركة في مثل هذا العدوان ما اجبر الحكومة البريطانية على الغاء خططها بالمشاركة فيه.

وكان وزير الدفاع البريطانى فيليب هاموند أعلن أمس الأول أن بريطانيا لن تشارك في أي عمل عسكرى ضد سورية بعد ان خسرت حكومة ديفيد كاميرون اقتراعا اعتبر مهما في مجلس العموم البريطاني يرفض المشاركة في العدوان على سورية.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات