تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية وملف عودة اللاجئين السوريين أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور ودرعا واللاذقية وحماة والقنيطرة الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية

نقابة الصيادلة تحذر من ارتفاع نسبة حالات الغش في مهنة الصيدلة بشكل خطير

88

أوضح نقيب صيادلة سورية فارس الشعار، أن حالات الغش والتجاوزات بمهنة الصيدلة أصبحت كثيرة وارتفعت نسبتها بشكل خطير مقارنةً بالأعوام السابقة، مشيراً إلى الكم الكبير من المخالفات التي تم ضبطها في مختلف المحافظات من بيع الدواء بأسعار أكثر من التسعيرة النظامية، وبيع الأدوية التي لا تنتمي لمجموعة الـ”OTC المسموح ببيعها دون وصفة”، ووجود بائعي دواء في الصيدليات.

وأشار الشعار وفق صحيفة “الوطن”، إلى أن قانون النقابة واضح وصريح، ويعاقب كل من يخالف وتتم إحالته فوراً لمجلس التأديب من خلال لجنة مشتركة تقضي حسب القانون المنصوص عليه لدى النقابة و”وزارة الصحة”.

وطالب الشعار من المواطنين الذين يتعرضوا لحالات غش ببيع الأدوية، باللجوء فوراً لفروع النقابة بكل المحافظات ومديريات “وزارة الصحة”، لتقوم الجهات المختصة بضبط هذه الحالات فوراً، معتبرا أن المواطن من أهم أسباب معالجة الأخطاء في كل المجالات.

في حين أوضحت مصادر مطلعة في “وزارة الصحة” ومن أطباء وصيادلة في محافظة دمشق، أن حالات الغش بأنواعها “المادية والمهنية وتجاوزات تتعلق بأخلاقيات المهنة”، تسللت إلى نفوس العديد من الصيادلة، حتى وصلت إلى مستويات خطيرة، خصوصاً في المناطق الساخنة.

وقياساً إلى التجاوزات التي يشهدها هذا القطاع، يمكن القول: “إن رفع سعر الدواء أعلى من التسعيرة القانونية ليس أعظم المشاكل أو أخطرها، قياسا بتجاوزات لأخلاقيات المهنة وقيام بعض الصيادلة ببيع بعض أنواع الأدوية المهدئة والمخدرة من دون وصفة طبية، وهو ما يعد أمرا خطيرا يشكل عبئاً واضحاً على أفراد المجتمع لما يؤدي إليه من إدمان”.

أحد الصيادلة من طويلي الخبرة في هذا الميدان، أكد أن هناك حالات تركيب أدوية مخدرة تباع بمبالغ عالية ودون وصفات طبية، خصوصاً في المناطق الساخنة، ملمحا إلى صيدليات تعمل في حي مخيم اليرموك.

وأشار أحد الأطباء، إلى أن مهنة الصيدلة أضحت تجارة صرفة خصوصاً بوجود “بائعي دواء” من غير المختصين وما لذلك من مدلولات خطيرة، بسبب ضعف قدرة ممتهن صفة بائع الدواء في التعامل من المرضى بالشكل الصحيح، وما ينتج عنه من أخطاء محتملة وعدم معرفته المطلقة بخطورة بيع “دواء مهدئ”، من دون وصفة من جهة أخرى.

وأشار الطبيب إلى ما حدث مع أحد زبائنه حين اشترى لابنه دواء، ليفاجئ بأنه للكبار دون أن ينتبه “بائع الدواء”، مضيفاً بأنه لولا الثقافة الدوائية التي يتمتع بها هذا المريض لكان ابنه تحول إلى ضحية.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات