تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية..

بوتين: “قوات المعارضة” استعملت الكيميائي للتحريض على تدخل أميركي في سورية,استعمال القوة خارج إطار الأمم المتحدة سيكون عملا عدوانيا

20130912-062203_h501899

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن “قوات المعارضة” هم من استعملوا أسلحة كيميائية في سورية وليس الجيش النظامي وذلك للتحريض على تدخل اميركي في سورية مشيرا إلى أن استعمال القوة خارج إطار الأمم المتحدة سيكون عملا عدوانيا.

ونقلت (ا ف ب) عن الرئيس بوتين قوله في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز الاميركية اليوم: “توجد كل الأسباب للاعتقاد إن الغاز السام لم يستعمل من قبل الجيش ولكن من قبل قوات المعارضة للتحريض على تدخل القوى العظمى الخارجية التي تدعمها والتي ستقف إلى نفس الجهة مع الأصوليين”.

وأشار الرئيس الروسي إلى أن أي عمل عسكري أميركي ضد سورية سيؤدي إلى اندلاع موجة إرهاب قائلا: “إن استعمال القوة خارج إطار الأمم المتحدة في سورية سيشكل عملا عدوانيا من شأنه أن يؤدي إلى اندلاع موجة جديدة من الارهاب وأن يزعزع الشرق الأوسط”.

وأوضح الرئيس بوتين أن القوة خارج الشرعية الدفاعية أو قرار من مجلس الأمن الدولي “أمر غير مقبول بموجب شرعة الامم المتحدة ويشكل عملا عدوانيا”.

وقال الرئيس بوتين: “يتوجب على الولايات المتحدة وروسيا وجميع الدول الأعضاء في الأسرة الدولية أن ينتهزوا فرصة رغبة الحكومة السورية في وضع ترسانتها الكيميائية تحت إشراف دولي كي يتم تدميرها لاحقاً”.

الخارجية الروسية: لافروف وكيري يلتقيان اليوم

من جانب آخر أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري بحثا في اتصال هاتفي أمس الأوضاع حول سورية وذلك قبيل لقائهما المقرر الخميس والجمعة في جنيف.

ونقل الموقع الالكتروني لقناة (روسيا اليوم) عن الخارجية الروسية قولها إن الاتصال جرى بطلب من الطرف الأمريكي.

إلى ذلك قال مصدر دبلوماسي روسي في جنيف إن مباحثات لافروف وكيري المرتقبة قد تستمر حتى يوم السبت المقبل.

وفي وقت سابق قالت مصادر دبلوماسية روسية إن روسيا سلمت الولايات المتحدة نسخة عن خطة تنفيذ مبادرتها بشأن الاسلحة الكيميائية في سورية ويتزامن ذلك مع إعلان روسيا وإيران تسليم مجلس الأمن أدلة تؤكد استخدام مسلحي “المعارضة السورية” أسلحة كيميائية أكثر من مرة في سورية.

وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية إنه من المزمع أن يعقد لافروف وكيري اجتماعا في جنيف الخميس لمناقشة مسألة الأسلحة الكيميائية في سورية.

وذكرت وكالة ايتار تاس الروسية أن المحادثات بين الجانبين تهدف بشكل خاص إلى محاولة الاتفاق على مسودة مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي يدعم تقدم عملية وضع الأسلحة الكيميائية في سورية تحت مراقبة المجتمع الدولي.

وكان كيري قال أمس الأول إن مقترح روسيا بشأن وضع الأسلحة الكيميائية في سورية تحت رقابة دولية سيوجه رسميا إلى واشنطن في الساعات القريبة القادمة.

ويأتي ذلك في وقت أعلنت مصادر دبلوماسية روسية أن موسكو سلمت الولايات المتحدة خطة تنفيذ مبادرتها بشأن وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية معربة عن أملها في أن تتم مناقشة هذه الخطة خلال اللقاء بين لافروف وكيري في جنيف.

ونقلت وكالة إيتار تاس الروسية للأنباء عن المصادر قولها إننا “سلمنا إلى الأمريكيين خطة لفرض الرقابة الدولية على الأسلحة الكيميائية في سورية ونأمل مناقشتها في جنيف”.

مجلس الدوما الروسي يدعو الكونغرس الأمريكي لعدم السماح بالعدوان على سورية

من جهته دعا مجلس الدوما الروسى الكونغرس الأمريكى “لعدم السماح بالعدوان على سورية” مرحبا بالمبادرة الروسية لوضع السلاح الكيميائى فى سورية تحت رقابة دولية.

وأعرب مجلس الدوما فى وثيقة تبناها أمس بالإجماع حول الوضع فى سورية تحت عنوان /تفاقم الاوضاع حول سورية/ عن استنكاره لخطط امريكا وبعض العواصم الاخرى للعدوان ضد دولة ذات سيادة دون تفويض من مجلس الامن الدولى.

وحذر مجلس الدوما من أن “العدوان على سورية قد يهدد الامن النووى والكيميائى فى المنطقة وسيؤدى الى المزيد من الضحايا بين المدنيين وتدمير البنى التحتية الحيوية وفى اخر المطاف الى حدوث كارثة انسانية”.

وأكد المجلس في إعلانه رفضه لنوايا الادارة الاميركية وعدد من الدول الأخرى العدوان على سورية التي هي دولة مستقلة ذات سيادة وذلك التفافا على مجلس الأمن الدولي.

وأعرب الإعلان عن الاستهجان العميق جراء موقف رئاسة الكونغرس الأمريكي التي رفضت الحوار مع ممثلي البرلمان الروسي وقال “إن عدم الرغبة في استقبال وفد برلماني روسي في ظروف الاحتدام الأقصى للازمة في سورية تنسف في واقع الأمر الاقتراح بإجراء حوار برلماني في مجمل العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن”.

وأشار الإعلان إلى انه في ظروف تقلص الإمكانيات لمثل هذا الحوار فسيصبح موضع الشك التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في أهم مواضيع جدول الأعمال الروسي/الأمريكي.

واعتبر مجلس الدوما الاقتراح الروسي بوضع الأسلحة الكيميائية في سورية تحت إشراف دولي وموافقة سورية الرسمية على هذه المبادرة خطوة جدية على طريق الحل السلمي للازمة في سورية.

ولفت الإعلان إلى ضرورة مواصلة محققي الامم المتحدة التحقيق في وقائع استخدام الأسلحة الكيميائية على الأراضي السورية وعرض نتائج التحقيق على مجلس الأمن الدولي.

وأكد الإعلان ان التسوية الفعلية للازمة في سورية غير ممكنة الا ضمن أطر الموءتمر الدولي في جنيف والذي يمكن فيه للحكومة والمعارضة إيجاد حلول مقبولة من اجل السلام في سورية والاستقرار والأمن في المنطقة بأسرها.

وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم اعرب عن ترحيب سورية بالمبادرة الروسية بخصوص الاسلحة الكيميائية انطلاقا من مسوءولية القيادة السورية لمنع العدوان الغربى عليها وحفاظا على أرواح المواطنين والبنى التحتية.

بوشكوف: روسيا سلمت مجلس الأمن أدلة تؤكد استخدام “المعارضة السورية” السلاح الكيميائي

من جهة أخرى أعلن اليكسى بوشكوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي أن بلاده سلمت مجلس الأمن الدولي أدلة تؤكد استخدام مسلحي “المعارضة السورية” أسلحة كيميائية أكثر من مرة في سورية.

ونقل موقع روسيا اليوم عن بوشكوف قوله خلال جلسة لمجلس الدوما أمس “إن الأسلحة الكيميائية خارج القانون” مؤكدا أن مسلحي المعارضة وليس فقط الحكومة يملكون السلاح الكيميائي وأنهم استخدموه أكثر من مرة.

وأعرب بوشكوف عن تخوفه إزاء الاستفزازات من أجل تقويض الجهود الرامية إلى تنفيذ المبادرة الروسية الخاصة بوضع السلاح الكيميائي في سورية تحت الرقابة الدولية لافتا إلى أن هناك معلومات تشير إلى أن “المعارضة السورية” بحثت توجيه ضربة إلى إسرائيل وتحميل الحكومة السورية المسؤولية عن ذلك.

ورأى بوشكوف أن العديد من الأطراف المعنية الأساسية حيال الأزمة في سورية وليس فقط “حزب الحرب” في الولايات المتحدة مهتمة بإفشال المبادرة الروسية مشيرا إلى وجود جهات عربية تعتبر التدخل العسكري طريقا وحيدا لحل الأزمة في سورية.

وأضاف من الممكن أن نتوقع الآن تصعيدا خطيرا للوضع تحديدا بسبب طرح روسيا مبادرة قد تكون مخرجا حقيقيا من الأزمة وتسحب البساط من تحت الخطة الأمريكية للتدخل العسكري في سورية.

وحذر بوشكوف من أن “العدوان الذي تلوح به أمريكا على سورية سيؤدي في حال وقوعه إلى نشوب حرب إقليمية كبيرة في الشرق الاوسط”.

وقال بوشكوف إنه يمكن أن تنخرط في النزاع إيران ولبنان ويشتد الصراع “الطائفي والقومي” في العراق لافتا الى انه في هذه الحالة “ستتعرض للخطر الأهداف العسكرية والسياسية الأمريكية في المنطقة بما في ذلك السفارات والبعثات وليس القواعد العسكرية فقط”.

واعتبر بوشكوف أن المبادرة التي تقدمت بها روسيا يمكن ان تشكل مخرجا واقعيا من الوضع” ولكن توجد قوى في بعض البلدان تراهن على السيناريو العسكري مشيرا إلى وجود أنباء غير مؤكدة بان أفكارا تدور في صفوف المجموعات المسلحة في سورية “لضرب إسرائيل بالأسلحة الكيميائية واتهام الحكومة السورية بذلك”.

وأشار بوشكوف إلى أن “خطر الضربة العسكرية ضد سورية لا يزال ماثلا ولا يمكن اعتبار ان المناورات الدبلوماسية الأخيرة أزالت هذا الخطر نهائيا”.

ورأى بوشكوف أن أي عملية عسكرية ضد سورية “ستكون محفوفة بأخطار كبيرة وضحايا” بين السكان المدنيين وقد “تساعد المسلحين بالاستيلاء على السلطة” ولذا ليس من قبيل المصادفة انهم يتكلمون حتى في أمريكا عن ان “الولايات المتحدة ستصبح الذراع الحربي الجوي لتنظيم القاعدة في حالة ضرب سورية”.

ونبه بوشكوف إلى أن “قصف سورية قد يؤدي لتدمير مستودعات الأسلحة الكيميائية وتلويث مساحات شاسعة بالمواد السامة” وعندها ستكون الولايات المتحدة هي التي قامت “بهجوم كيميائي جديد” داعيا مناهضي الحرب الذين يشكلون جبهة واسعة اليوم إلى الحيلولة دون قيام الولايات المتحدة بحرب خامسة خلال السنوات الأربع عشرة الماضية.

ودعا بوشكوف إلى تشكيل لجنة عمل دائمة في مجلس الدوما لرصد تطورات الوضع في سورية بينما اقترح النائب الكسي رامانوفيتش من حزب روسيا العادلة ان تتشكل هذه اللجنة من ممثلي جميع الأحزاب الممثلة في المجلس.

وكانت الخارجية الروسية أعلنت أمس الأول أن الخبراء الدوليين عرضوا خلال المؤتمر الذي عقدوه الإثنين الماضي في مقر الأمم المتحدة بجنيف في إطار الدورة الـ 24 لعمل مجلس حقوق الإنسان أدلة مقنعة تشير إلى أن صور ضحايا الهجوم الكيميائى المزعوم فى ريف دمشق يوم الحادي والعشرين من الشهر الماضي كانت مفبركة.

زاسبيكين: أنظار العالم موجهة نحو المبادرة الروسية ولا طريق غير الحل السلمي للأزمة في سورية

من جانبه قال الكسندر زاسبيكين سفير روسيا الاتحادية في لبنان أن “أنظار العالم كلها موجهة اليوم تجاه المبادرة الروسية” وجميع الدول “تشعر بالارتياح لهذه الخطوة” ونأمل بأن تكون النتيجة إيجابية.

وأضاف زاسبيكين خلال لقائه شخصيات لبنانية إنه لا يوجد أي طريق لحل الأزمة في سورية إلا الحل السلمي وذلك “عبر الحوار والذي طالبنا به منذ بداية الأزمة حتى الآن” مؤكدا ان روسيا تعتمد على دعم الرأي العام العالمي لهذه المبادرة لنجاحها خوفا من توسيع الأزمة وامتدادها إلى الدول الأخرى ولذلك فإن “هذه المرحلة الحساسة تكتسب أهمية قصوى”.

ودعا زاسبيكين إلى “تأييد الجهود السلمية لكل المبادرات لتجنب الحرب وإيجاد الحل السلمي للأزمة في سورية” مؤكدا أن “روسيا تبذل جهودا في هذا الإتجاه يوميا وتريد تجنب الضربة العسكرية ضد سورية”.

وقال زاسبكين إن “الدبلوماسية الروسية تركز على إيجاد المخرج للجميع حتى للأمريكيين أنفسهم” ولهذا فإن المبادرة الروسية بخصوص السلاح الكيميائي في سورية تشكل خطوة مهمة جدا “في إطار إعادة الأمور إلى المجرى السياسي وإحياء الجهود للحل السلمي”.

وأشار زاسبكين إلى أن “التطورات تجري سريعا خلال هذه الساعات ونحن نحضر الخطة لتطبيق المبادرة الروسية وتقديمها ودراستها ونطلب من جميع الاطراف المعنيين أن يقبلوا بها وأن يتعاونوا معنا” ونعتقد أنه لا يجوز لأحد ان “يعرقل فهذا المخرج للجميع” لأنه في حال حصول ضربة عسكرية فإن ذلك سيؤدي الى مزيد من الدمار والضحايا.

ودعا زاسبكين الجميع إلى “المشاركة البناءة في هذه الجهود الدبلوماسية انطلاقا من اولوية انقاذ حياة البشر وانقاذ سورية ومستقبلها”.

إيران: سلمنا الأمم المتحدة وثائق تثبت استخدام المجموعات الإرهابية للأسلحة الكيميائية في سورية

بدوره أكد نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية حسين أميرعبد اللهيان أن لدى بلاده وثائق دامغة تثبت استخدام المجموعات المسلحة للأسلحة الكيماوية في سورية مشيرا إلى أن بلاده قامت بتسليمها إلى الأمم المتحدة.

وقال عبد اللهيان في تصريح لوكالة ارنا الإيرانية إن إيران اطلعت الأمم المتحدة في كانون الأول الماضي على نقل انبوبتي غاز السارين إلى سورية من بلد عربي إلى آخر مجاور له وهو ما أدى إلى إثارة بعض الردود الأمنية والسياسية “.

وشدد على ان الحكومة السورية ليست بحاجة إلى استخدام الأسلحة الكيماوية معتبرا أنه في “الظروف التي استطاعت فيها سورية أن تحقق نجاحا كبيرا في مكافحة الإرهابيين فإن اللجوء‌ إلى الاسلحة‌ الكيماوية غير منطقي من الأساس”.

وأوضح عبد اللهيان أن “المعارضة السورية” أعدت سيناريو الأسلحة الكيماوية استنادا إلى “الخط الأحمر الذي وضعه الرئيس الامريكي باراك أوباما بهذا الصدد” وحاولت توجيه “أصابع الاتهام الى الحكومة السورية وكل الوثائق التي تستند إليها الحكومة الأميركية لايمكن أن تثبت بأن الحكومة السورية استخدمت الاسلحة الكيماوية”.

وأشار عبد اللهيان إلى أن ايران باعتبارها احدى ضحايا الأسلحة الكيماوية تابعت الموضوع بحساسية بالغة وهي واثقة من أن الحكومة السورية لم تستخدم هذا النوع من الأسلحة.

كما رفض الأخبار التي أفادت بأن إيران تقدم المساعدات العسكرية لسورية وقال “إن سورية قادرة على الدفاع عن نفسها ولم تطلب منا او من روسيا الدخول في حرب” مضيفا “أن البعض يعتقد أن موقف الحكومة السورية ضعف خلال العامين الماضيين وباتت عاجزة عن الرد على الهجمات ولكن في حال وقوع الحرب المحتملة فالعالم سيرى كيف سترد على ذلك”.

وحذر عبد اللهيان من أن “سورية لديها القوة المناسبة للرد الحاسم فيما لو اتخذت امريكا قرارا خاطئا بشن عدوان محتمل” وقال “غن العالم سيشهد ردا سريعا ومباغتا وقويا من قبل سورية”.

وحول الجهود التي بذلتها ايران لمساعدة سورية قال عبد اللهيان “إن إيران ومنذ اطلاق التهديدات ضد سورية بدأت نشاطها الدبلوماسي وحذرت من تداعيات العدوان عليها للحيلولة دون وقوع الحرب” موضحا أن الرئيس حسن روحاني بعث برسائل الى رؤساء بعض الدول الأعضاء‌ في حركة عدم الانحياز وبعض الدول العربية وشرح لهم مواقف إيران من هذه التهديدات.

وبخصوص المبادرة الروسية باخضاع الاسلحة الكيماوية في سورية للرقابة الدولية قال “إن هذه الفكرة وضعت على الطاولة وسورية وافقت عليها” مؤكدا أن إيران تشدد على ضرورة تطهير منطقة الشرق الأوسط من كل الأسلحة النووية والكيماوية كما أن شعوب منطقة الشرق الأوسط لايمكن أن تنسى أبدا أن الكيان الإسرائيلي لديه ترسانة تضم مئات الرؤوس النووية.

ولفت المسؤول الإيراني إلى أن القضايا الاقليمية والدولية المهمة ستكون محور المحادثات المرتقبة بين الرئيس روحاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائهما في الثالث عشر من الشهر الحالي ضمن قمة منظمة شنغهاي للتعاون في بشكيك عاصمة قرغيزيا مبينا أن الرئيسين سيتبادلان وجهات النظر حول الموضوع السوري ومنع وقوع الحرب في هذا البلد.

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات