تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

موسم جديد بطعم الغلاء.. فروقات أسعار بين«رمضانين» وصلت لـ 500‎‎ بالمئة!

عادةً ما يتم تزويد عروض تخفيض الأسعار في سوريا خلال شهر رمضان، خاصة على المواد الغذائية، إلا ان هذا العام ترافق الشهر الكريم مع أسعار مرتفعة بشكل غير مسبوق، بالإضافة إلى استغلال واحتكار بعض التجار للمواد الغذائية، وكل ذلك على مرأى من الحكومة بدون رقابة أو ضبط.

ولعل اللافت للنظر أن ارتفاعات هذا العام فاقت كل التوقعات وسجلت معدلات زيادة قياسية في بعض المواد تجاوزت 500 بالمئة، ونحن نتحدث هنا عن مواد أساسية لا غنى عنها، وهو ما جعل السوريين في كل شهر رمضان يرحم على ما سبقه.

وفي مقارنة صغيرة أجرتها صحيفة “تشرين” ، في تقرير لها يوم أمس، فقد سجلت أسعار معظم أنواع السلع الغذائية والخضار واللحوم ارتفاعا واضحا وقياسيا خلال شهر رمضان الحالي مقارنة بالعام الماضي، وفي جدول المقارنة تبيّن أن الارتفاع في الأسعار كان كبيرا تراوح بين 100 إلى 500 بالمئة.

ووفق الصحيفة المحلية، كان سعر لحم الخروف من 15000 ليرة سورية للكيلو خلال رمضان الماضي وصولا إلى 30000 ليرة خلال رمضان الحالي أي بزيادة نسبتها 100 بالمئة، بينما ارتفع كيلو لحم العجل بالنسبة نفسها من 12000 ليرة إلى 25 ألفا، أما الفروج فقد شهد ارتفاعا هو الآخر بين “الرمضانين”، إذ ارتفع خلال عام من 5000 ليرة إلى 9500 ليرة بنسبة فاقت 90 بالمئة، وطبق البيض الذي وصل في رمضان الحالي إلى 13000 ليرة، إذ كان يباع خلال رمضان الماضي بـ7500 ليرة بارتفاع نسبته 80 بالمئة تقريبا.

وتشير المعطيات في الأسواق السورية، إلى تضاعف أسعار العديد من أصناف المواد الغذائية، ونذكر على سبيل المثال لا الحصر ارتفاع كيلو الحلاوة النوع الأول من 8000 ليرة العام الماضي وصولا إلى 13000 ليرة, والبرغل الخشن من 1500 ليرة إلى 6000 ليرة بزيادة 400 بالمئة، كما سجلت أسعار التمور ارتفاعات قياسية هذا الموسم، إذ ارتفع سعر كيلو التمر نوع (خلاصن) من 4000 ليرة في رمضان الماضي إلى 12000 ليرة هذا العام بزيادة قدرها 300 بالمئة، وفقا لصحيفة “تشرين” المحلية.

كما شهدت أسعار بعض أنواع الخضار ارتفاعا ملحوظا وسجلت فرقا عن شهر رمضان الماضي مثل البندورة، التي وصلت هذا الموسم إلى 5000 ليرة سورية في حين كانت تباع في رمضان الماضي بـ 1000 ليرة بزيادة 500 بالمئة، والبطاطا من 900 إلى 3000 ليرة والبصل اليابس الذي تجاوز عتبة 2500 ليرة بعدما كان يباع بـ1200 ليرة، والكوسا التي وصلت هذا الموسم إلى 4000 ليرة، في حين كانت قبل عام بـ 1200.

أصبح ارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الغذائية مصدر قلق للسكان في سوريا، لما له من انعكاسات سلبية على الأحوال المعيشية لديهم، الأمر الذي يفاقم الوضع يوما بعد يوم.  ومنذ بداية شهر رمضان وحتى قبله منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، شهدت الأسواق ارتفاع في الأسعار عموما وخاصة المواد الغذائية والأدوية وباقي السلع بشكل كبير.

وانعكس ارتفاع الأسعار سلبا على حركة الأسواق في سوريا، مما دفع غالبية السوريين إلى شراء ما هو ضروري للحياة المعيشية اليومية والتخلي عن العديد من السلع، وأبرزهم اللحوم والفواكه وحتى البندورة التي ارتفعت بنسبة غير مسبوقة.

b2b

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات