تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها مجلس الشعب المنتخب يعقد أعمال جلسته الافتتاحية من الدورة الاستثنائية الأولى للدور التشريعي الرابع بهدف تطوير بيئة أعمال المشروعات.. مجلس الوزراء يعتمد التصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية وزارة التربية تكرم 65 طالباً وطالبة من المتفوقين في شهادتي التعليم الأساسي والثانوي

بعد غلاء الأدوية.. مواطنون يجدون في النباتات الطبية ضالتهم

صالح طعمه:

يلجأ عدد كبير من الأهالي والمرضى لمراكز الأعشاب الطبية والعطارين في ظل الغلاء الحاصل للأدوية في الصيدليات، إذ يوضح أحد المختصين بالعلاج بالأعشاب أن أغلب المواطنين يفضّلون العلاج من خلال الوصفات العشبية كونها فعالة وليس لها أية مضاعفات، وخاصة الأمراض الموسمية كالرشح والسعال، معتبراً أن غلاء الأدوية زاد من عدد المراجعين، ولاسيما أن الطب الشعبي في الجزيرة يستمدّ قوته من تاريخ طبي طويل، تم التمسّك به على مر الأعوام، فهناك الكثير من “المجبرين” والمعالجين والمختصين بالأعشاب والنباتات، إضافة إلى أنه كمجال استطاع أن يحظى بثقة الناس في شفائهم وسهولة الحصول عليه واستخدامه لأن أسعاره زهيدة.

وبيّن أطباء أعشاب أن أكثر أنواع الأعشاب طلباً هي “أزهار البابونج، والنعناع البري والزعتر البري، والمليسة واليانسون والكركدية والجوري والدعجة وقشور الرمان والليمون..”، مشددين على ضرورة الانتباه من بعض المتطفلين على المهنة.

من جهته الصيدلاني نمر المشهور اعتبر أن استخدام الأعشاب الطبية في حالات الرشح والسعال والمغص هي عناصر مساندة ومكملة لبعض العقاقير، إذ يوجد أعشاب لها نتائج إيجابية، وهناك أنواع لا تكون لها نتائج مرجوة بسبب قطفها وطريقة تجفيفها واستعمالها الخاطئ، لأن بعضها يحتاج للتجفيف في الظل وليس الشمس كونها تفقد عناصرها الأساسية وغليها، لذلك هناك أساس لعملية القطف والتجفيف بعيداً عن الرطوبة.

بدوره أشار الدكتور عيسى خلف اختصاص داخلية إلى أهمية الأعشاب الطبية، ولكن وفق شروط وضوابط وأطباء ذوي اختصاص، ولا يكون ذلك بشكل عشوائي وخاصة لدى استخدامها للأمراض المزمنة والشديدة والدائمة، محذراً من الاستخدام العشوائي للنباتات الطبية دون خبرة أو استشارة.

بانوراما سورية-البعث

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات