أكد رئيس لجنة تصدير الحمضيات بسام علي أن ما نشرته جريدة «الوطن» حول مشكلة تسويق الحمضيات عبر معبر نصيب لاقى الصدى الكبير لدى الجهات المعنية حيث تم التحرك وتشكيل لجان لحل مشكلة البرادات العالقة عند المعبر منذ أكثر من أسبوع نتيجة خلل من الجانب السوري.
وأوضح علي أن الأمور كانت سيئة لكن بعد ما تم نشره تحركت نحو الأفضل وتم التواصل مع الجانب الأردني الذي أكد أن البرادات السورية بدأت بالدخول عبر المعبر منذ الصباح لكن ليس بكميات كبيرة، وبين علي أن هناك مشكلة جديدة بأن البيانات لا تنجز بالوقت المناسب بسبب تقليص عدد المخلصين الجمركيين في المعبر لأن المخلص الجمركي يجب أن يحقق شروطاً معينة تؤهله لتخليص البيانات وهؤلاء عددهم قليل حتى يتمكن من إصدار وتخليص بيانات جمركية صادرة من أمانة نصيب الأمر الذي يتسبب في تأخير خروج البرادات السورية من المعبر إضافة إلى مشكلة العطل بالسكنر.
وتمنى رئيس اللجنة ألا يكون هناك تأخير جديد في خروج الشاحنات السورية وخاصة أن التقصير الذي جرى في المعبر نتحمل مسؤوليته بنحو 75 بالمئة.
وكان رئيس لجنة تصدير الحمضيات قد كشف أمس الأول لـ«الوطن» بأن هناك نحو 370 شاحنة سورية عالقة عند معبر نصيب منذ نحو أسبوعين نتيجة خلل من الجهات المعنية لدينا حيث تتوقف نحو الأسبوع للتفتيش الدقيق علماً أن هذه البرادات تم الكشف عنها في مرفأ طرطوس وعبر السكنر وبحضور كل الجهات المعنية والمختصة، وأن هذا التوقف قد يتسبب بتلف وإنهاك الحمضيات ويفقد عشرات آلاف الأطنان من الحمضيات جودتها.
بانوراما سورية-هناء غانم-الوطن
