بدأ مكتب الفستق الحلبي في “وزارة الزراعة” ومقره حماة، عمليات تصدير الفستق الحلبي إلى الأسواق الخارجية، في ختام عمليات جنيه من حقول المزارعين للموسم الزراعي الحالي.
وبحسب صحيفة الوطن قال مدير مكتب الفستق الحلبي حسن الإبراهيم: إن “المساحة الإجمالية المزروعة بالفستق الحلبي في سورية تبلغ 60 ألف هكتار، بينما يبلغ مجمل عدد الأشجار المروية والبعل 10 ملايين شجرة، منها 7 ملايين شجرة مثمرة، وإن مكتب الفستق يقوم بالتنسيق مع غرف الزراعة بالمحافظات، بمنح شاهدات المنشأ للمصدرين بهدف تسهيل عمليات تصدير محصولهم، وأغلب عمليات التصدير تتجه للأردن وإلى لبنان ومنها إلى دول أخرى، وإن التصدير يكون للفستق اللب فقط”.
وعزا المكتب ارتفاع أسعار الذهب الأحمر في هذا الموسم إلى العرض والطلب في الأسواق المحلية، حيث تتراوح أسعار الدوغما منه بين 400 إلى 500 ليرة، أما الأخضر فيتراوح سعره بين 850 إلى 950 ليرة، والمقشور 1500 ليرة فما فوق على حين يبلغ سعر لب الفستق الحلبي الاكسترا 5000 ليرة سورية واللب العادي 4500 ليرة.
وعن الصعوبات التي تواجه جني المحصول أوضح مدير المكتب، أن أغلب الصعوبات التي تواجه عمليات قطاف الفستق الحلبي، هي قلة اليد العاملة في الجني وارتفاع أسعارها، وصعوبة عمليات القطاف في الحقول وخاصة التي في المناطق الساخنة، وعمليات قطع الطرقات والسلب والنهب، وأيضاً عمليات تهريب المنتج عبر الحدود، يضاف إليها ارتباط بيع الفتسق وتصديره بالدولار.
وكان رئيس “اتحاد غرف الزراعة السورية” محمد الكشتو قد قدر إنتاج سورية من الفستق الحلبي لهذا العام بنحو 100 ألف طن بقيمة وسطية تبلغ نحو 50 مليار ليرة، مشيراً إلى معظم الإنتاج معدّ للتصدير إلى لبنان والأردن وعدد من دول أوروبا وغيرها.
يشار إلى أن “وزارة الزراعة” أوضحت أيلول الماضي، أن الظروف السائدة أثرت سلبياً في إنتاجية شجرة الفستق الحلبي، بدءاً من عدم التقليم ووصولاً إلى عدم الري والسقاية والفلاحة، مروراً بعدم رش المبيدات الحشرية الأمر الذي انعكس على الإنتاج، ما جعل أسعار هذا المحصول تحلق عالياً، فقد وصل سعر الكيلو الواحد من الفستق قبل تنقيته من الورق والأغصان، وقبل قشره أو فرزه إلى 450 ليرة سورية.