تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

أسعار البلاستيك لم تسلم من الغلاء.. سعر الكرسي وسطياً 100 ألف

 ارتفعت أسعار المواد البلاستيكية في الآونة الأخيرة كغيرها من الأدوات المطروحة والمعروضة في الأسواق بالتزامن مع ارتفاع أسعار المواد الداخلة في صناعتها.

وفي جولة على بعض المحلات والمعامل في دمشق، تبين أن أسعار الكراسي البلاستيك متفاوتة فأقلها بـ 50 ألف وأعلاها بـ 150 ألف حسب النوع واللون والوزن أي وزن البلاستيك الداخل في صناعتها.

وبحسب أبو خليل (صاحب محل لبيع الكراسي البلاستيكية في شارع خالد بن الوليد) فإن “كرسي نوع مائدة بوري سعره 100 ألف ليرة، أما النوع الثاني فهو كرسي نوع مائدة يباع حسب اللون زيتي – كحلي- بني- سعره 45 ألف أما اللون البيج فسعره 51 ألف وذلك كون هذا اللون مرغوب ويوضع على طاولات السفرة، فيما وصل سعر النوع الثالث ويكون حصيري إلى 52 ألف، ونوع التاج سعره 87 ألف وهو من النوع الذي تكون فيه ساق الكرسي بشكل بوري، فضلاً عن وجود أنواع يصل سعرها لـ 150 ألف”.

وأوضح صاحب المحل أن سعر الكراسي البلاستيك يختلف من نوع لآخر نظراً لوزنها فهناك كراسي وزنها ثقيل أي أنها تستهلك بلاستيك أكثر، وهناك النوع الوسط والنوع الخفيف.

أما الطاولات، فبيّن أبو خليل أنها تباع حسب المقاس المتري مثلاً طاولة قياس 120×80 سعرها 255 ألف، والتي قياسها 115×75 سعرها 235 ألف.

بدوره، أبو جمعة، وهو يملك سيارة كبيرة يجول بها في شوارع دمشق ويقوم بالبيع والشراء واستبدال الكراسي التالفة عن عروض معامل البلاستيك لاستبدال الكراسي القديمة سواء كانت مشعورة أم مكسورة بأخرى جديدة، يقول: “ثمن الكرسي البلاستيك اليوم بات يضاهي ربع راتب الموظف ليصل في بعض أنواعها إلى 100 ألف ليرة (جديدة) ما جعل عملية التبديل أمراً سهلاً ومنقذاً للجلسات الصيفية على الشرفات”.

وذكر بائع جوّال آخر أن عملية تبديل الكراسي البلاستيكية تفيد الطرفين، (المعمل والمشتري)، مضيفاً: “فالمشتري من الحصول على كرسي جديد مقابل كرسي مكسور لا يمكنه الاستفادة منه مطلقاً وربما يكون مصيره القمامة، ومن جهة ثانية المعمل يقوم بإعادة تدوير وصناعة المواد البلاستيكية من جديد لتصنع بمواد جيدة ربما تكون من إنتاج معمله نفسه فيقوم بتجميع القديمة وتصنيعها من جديد وفق آليات معينة ما يوفر المال على الطرفين ونحن بدورنا نكسب نسبة معينة من هذه العملية”.

وفي السياق ذاته، بيّن صاحب أحد معامل البلاستيك في دمشق  أن الأسعار ارتفعت كثيراً مقارنة بالعام الماضي إذ كان لا يتجاوز سعر الطاولة 35 ألف ليرة لتصبح اليوم بحوالي 235 ألف ليرة متوسطة الحجم.

وحول أسباب ارتفاع أسعار الكراسي والطاولات البلاستيكية، يقول صاحب المعمل: “إن ارتفاع تكاليف تصنيع هذه السلع أدى إلى زيادة أسعارها في السوق بشكل عام فالمواد الأولية لتصنيع الكراسي والطاولات البلاستيكية ارتفعت حتى 90% عما كانت عليه سابقاً، إضافة لارتفاع أسعار استجرار الطاقة الكهربائية بشكل كبير، وارتفاع تكلفة مادة المحروقات لعدم توفرها، وأجور النقل والأيدي العاملة ناهيك عن ارتفاع الضرائب”.

وختم صاحب المعمل كلامه لافتاً إلى أن الإقبال على شراء الكراسي والطاولات البلاستيك جيد نوعاً ما، و”المبيع أكثر للأنواع الوسط لأنها سعرها يناسب شريحة كبيرة من الناس”.

بانوراما سورية-دينا عبد-اثر برس

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات