تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مَراسيم تشريعية بتعيين محافظين جُدد لمحافظات: دير الزور، درعا، اللاذقية، حماة، وال... إصابة مدنيين بجروح جراء عدوان إسرائيلي على مدخل مدينة اللاذقية الجنوبي الشرقي الجامعة الافتراضية تخفض معدلاتها 5 بالمئة تماشياً مع نتائج الثانوية العامة … عجمي: 10 آلاف طالب متوق... الجيش أسقط 9 طائرات مسيّرة للإرهابيين بريفي اللاذقية وإدلب … الحربي السوري- الروسي يواصل استهداف مقا... المجلس الأعلى للتخطيط الاقتصادي والاجتماعي يحدد الاعتمادات الأولية لمشروع الموازنة العامة للدولة للع... الرئيس الأسد يستقبل مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين أكد على تقديم ما يلزم للوافدين اللبنانيين.. مجلس الوزراء يوافق على مشروع إحداث الشركة العامة للصناعا... لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري...

زراعة “ريش العصفر” تحقق أرباحاً عالية.. توقعات بوصول الطن لـ 17 ألف دولار شمال سورية

طرحت كميات من “ريش العصفر” في أسواق مناطق الشمال السوري بسعر وصل لـ 10 آلاف دولار أمريكي، وقالت مصادر أهلية إن السعر مرشح للارتفاع مع دخول موسم الحصاد بشكل رسمي منتصف الشهر القادم، مع توقعات بأن يصل لـ 17 ألف دولار للطن الواحد من “ريش العصفر”.

يقول أحد الفلاحين من مناطق إدلب، إن زراعة العصفر تعد من الزراعات المربحة مادياً، فكل دونم أرض يمكن أن قد ينتج من 20-35 كيلو من الريش اليابس، حيث ينخفض وزن الريش بعد قطافه ليكون كل 3-4 كغ ريش طازج، بوزن 1 كغ يابس، ويباع الكيلو بسعر يتراوح بين 13-17 دولار في الموسم، كما يتم حصاد كميات من بذار العصفر بعد قطاف الريش تقدر وفق معادلة بسيطة بالنسبة للفلاحين، فالدونم الذي يعطي 20 كغ من الريش اليابس، سينتج 200 كغ من البذار التي تباع بسعر 350 -400 دولار للطن الواحد وهي تستخدم كمواد علفية، ويقوم الفلاحين ببيع مخلفات العصفر كعلف للحيوانات.

يشير أبو محمد إلى أن زراعة 50 دونم من العصفر ستعطي الفلاح ما يعادل طن من ريش العصفر في الحد الأدنى، والتكاليف قد تصل في الحد الأقصى لـ 3000 دولار أمريكي إذا لم تكن الأرض مستأجرة، وهناك نوعين من زراعة العصفر، فهو يزرع مروياً أو بعلاً، وإذا كان مروياً فقد يصل الإنتاج لـ 40 كغ من ريش العصفر لكل دونم، أي أن مساحة 50 دونم ستمنح الفلاح ما يقارب 2 طن من الريش، وهناك مراحل في زراعته التي تبدأ من تشرين الثاني، من أهمها “التفريد”.

يضيف أبو محمد أن انعدام وجود الأيدي العاملة الخبيرة يزيد من كلفة الإنتاج، فبدلاً من استخدام مجموعة من 10 عمال يقطف كل منهم من 3-5 كغ من الريش يومياً نقوم باستخدام 20 عاملاً يقطف كل منهم ما يقارب 2 كغ فقط كل 5 ساعات، موضحا أن الكميات التي تطرح في الأسواق حالياً هي من إنتاج العام الماضي.

تقول المصادر التي تواصلنا معها إن انتشار بعض الزراعات في المناطق الخارجة عن السيطرة بصورة كبيرة، يعود لكونها مناطق لا تطبق فيها الخطة الزراعية المقررة من قبل الحكومة السورية، والتي تراعي توزيع مساحات الزراعة على المحاصيل وفقاً لأهميتها الاستراتيجية، فالأولوية في المساحات الكبيرة هي لزراعة القمح والشعير ومن ثم القطن وسواه من الزراعات، وهناك تراخيص لمساحات محدودة لبعض الزراعات مثل العصفر والزعفران وسواهما، والأمر مرتبط باحتياجات السوق المحلية والإضرار بالتربة الزراعية وأسباب أخرى من أبرزها ضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتي من محاصيل حيوية كالقمح والشعير.

تتفق المصادر الأهلية على أن الفلاحين والمعتمدين على الزراعة كمورد أساسي في حياتهم، يفكرون بالعائدات المالية الخاصة بها أولاً، وفي ظل ارتفاع تكاليف المعيشة يجد الفلاحون في زراعات مثل العصفر مصدر رزق مهم، يؤمن حياة مستقرة لهم.

اثر برس

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات