تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب

رغم خطورتها الكبيرة…. انتشار كبير لعادة تدخين النرجيلة لدى جيل الشباب

 12112048_1513937502251087_8438580492047457762_nوسام ديوب:

يزداد انتشار ظاهرة تدخين النرجيلة بين الشباب في بلدنا بشكل كبير غير عابئين بالنصائح وبالأخطار التي تنجم عنها، فقدد أصبحت هذه الظاهرة الأكثر خطورة والأكثر انتشارا بين أبناء الجيل الصاعد ذكوراً وإناث لدرجة أنها أصبحت ادمان لدى معظم المراهقين في بعض المناطق والمجتمعات.

ومن المعروف أن مدخني النرجيلة يستنشقون كميات كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكربون مقارنة يمدحني السجائر ، وهذا الغاز يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب، وكما هو معروف جلسة واحدة لتدخين 10557378_1513925185585652_1102274784070625851_n (1)الاركيلة تدوم ما بين ٤٥ و ٦٠ دقيقة وهذا الفعل يعادل تدخين علبتين او ثلاث علب من السجائر حيث ان نسبة التصفية هي صفر بالمئة.

بلا شك ان الجميع  يدرك أذيتها والكل يمكنه الوقاية منها فهي قد تفتك بالإنسان بسرعة قياسية مسببة له أمراض مستعصية قد لا يشفى منها… اضافة الى تأثيرها على نوعية الهواء في الأماكن المغلقة في المنازل ، حيث ان تركيز الجسيمات المحمولة جوا الكربون الأسود وأول أكسيد الكربون تتغلب في الجو بمستويات مرتفعة الامر الذي يساعد على انتشار المعلومات والتي تعتبر خطرا كبيرا على الاطفال والكبار على حد سواء اضافة الى الأمراض المعدية من جراء المشاركة في استخدام الخرطوم ومشاكل الحمل كولادة أطفال بوزن دون المعدل.

11225296_1513892928922211_349501538161379402_nاذاً هي ليست بديلا مأمونا عن السجائر وأضرارها ليست خفيفة مقارنة مع السيجارة وهي بالتأكيد وباء عالمي لا يستوطن الشرق الأوسط فقط  لذا وجب علينا التنبيه لهذه الظاهرة المنتشرة بكثرة.

والمفارقة الكبرى أن أغلبية الشباب حين تنهيهم عن هذه العادة او التخفيف منها يجاوبونك بأنها ممتعة كثيراً وتعدل المزاج وهي موضة العصر معتبرين أن هناك مبالغة في تأثيراتها او مضارها، ويبدو من هذا الكلام أن هؤلاء قد أصبحوا اسرى هذه العادة ولا يستطيعون تركها ويمكن أن يكونوا قد اصبحوا من المدمنين الدائمين وخصوصاً للشباب الذين تعلموها في فترة مبكرة مع العلم اننا نشهد في كثير من الاحيان أطفال في اماكن عامة وفي المنازل يتناولون الاركيلة الامر الذي يدعونا للتساؤل عن مستقبل هؤلاء وعن الأثار المرضية التي قد يصابون بها..

إن الاركيلة موجودة منذ عقود طويلة ويرجع انتشارها الواسع هذا لكثرة الارتباطات بعلاقات قوية مع الدول الأوربية بسبب الهجرة والعلاقات فيما بيننا ومنشأها الأساسي هي تركيا كما يقال، وبغض النظر عن ذلك لا بد من العمل على انقاذ ما يمكن انقاذه من شبابنا الذي نراه يضيع امام اعيننا بفعل انتشار هذه الظاهرة، وطبعا المسؤولية الأولى تقع على الأهل عبر ضرورة التربية الصحيحة والمراقبة الدقيقة لتصرفات ابنائهم وسلوكهم وهناك مسؤولية ايضا للمدرسة والمجتمع وفي المحصلة هي مسؤوليتنا جميعا ولكل منا دوره في هذا المجال.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات