تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ...

استيراد مواد مخالفة ومنتهية الصلاحية: من وافق على المتاجرة بغذاء السوريين؟ 

images8454784511245منذ بداية الأزمة، ونحن نتحدث عن المستوردات وأهمية ضبطها والرقابة عليها، لاسيما وأن البعض، ومن منطلق حرصه على توفير سلع ومنتجات في الأسواق المحلية، سعى لإدخال منتجات رديئة، وأحياناً مخالفة للمواصفات السورية، وبناءً على تلك المخاوف والمطالب شكل رئيس مجلس الوزراء منذ عدة أشهر لجنة أسماها لجنة الرقابة على المستوردات، لكن يبدو أن مهمة هذه اللجنة لازالت على الورق، إذ لم يظهر لها أي عمل، أو لم يعلن عن أي نشاط فعلي لها!!.

أهمية التذكير بهذه اللجنة ومنحها الصلاحيات الكاملة لتأدية مهامها وواجباتها تأتي مع المعلومات عن إدخال سلع ومنتجات إما أنها منتهية الصلاحية، أو أن صلاحيتها قاربت على الانتهاء، أو أنها مخالفة للمواصفات والمقاييس السورية، أو أنها لا تتمتع بالجودة المطلوبة. ومثل هذه الحوادث تطرح تساؤلات عن الجهة المسؤولة عن إدخال مثل هذه السلع والمواد، والمبررات التي تم بموجبها منحها قرار السماح؟!.

يعني لا يكفي أن الأسواق المحلية أصبحت مليئة بالمنتجات والسلع المهربة، والتي لا يعرف أحياناً مصدرها، وما يمثله ذلك من خطر على صحة المواطن وسلامته في حالة المواد الغذائية، حتى يتم إدخال بشكل رسمي منتجات منتهية الصلاحية أو تقارب على ذلك!!.

عندما حدثت بعض هذه الحوادث قبل الأزمة كان دائماً الفاعل يبقى مجهولاً ومستتراً، ولذلك لا يتوقع أن يكشف اليوم في ظل الانتشار الواسع والمخيف لمافيا الأزمة وتغلغل مصالحها، لكن على الأقل ما أصبحنا نتمناه هو أن يبقى غذاء المواطنين والفقراء في سورية بعيداً عن لعبة المصالح والفساد والنفوذ…كي لا يكون “فوق الموت غصة قبر أيضاً”!.

سيرياستيبس

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات