قال رئيس اتحاد الحرفيين في دمشق مروان دباس إن ما تصرح به مديريات حماية المستهلك كل فترة عن وجود مخالفات تم ضبطها وقمع المخالفين هو مجرد حديث للظهور الإعلامي فقط، وما عدا ذلك لا رقابة على الأسواق ولو تم إلغاء هذه المديرية لأمكن ضبط الأسواق بشكل أفضل.
وأضاف دباس تعلمت الناس طرقاً غير مسبوقة في فنون الغش بحيث لم يبق هناك أي مادة وسلعة غذائية إلا وأصبحت مغشوشة، بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الحقيقة إن وجدت، حيث إن ارتفاع الأسعار أصبح ظاهرة تساهم فيها عدة جهات وكل منها تتهم الأخرى بالتسبب في ارتفاع الأسعار”.
كما أفاد دباس بأن التاجر عندما ترتفع عليه تكلفة البضاعة سيقوم بوضع جميع التكاليف على السعر النهائي ليتحمله المستهلك، فبعد أن يقوم التاجر بإدخاله بضاعته من الجمارك وتصل إلى المستودع تبدأ ملاحقته من عدة جهات وتفرض عليه غرامات ومخالفات بقصد الرشوة والابتزاز، ما يدفعه لوضعه تكاليف إضافية على البضاعة لتعويض خسارته، مع الإشارة إلى أن أغلبية البضائع والمواد في الأسواق هي مستوردة، وعن الخضار والفواكه فهي غير مربحة للمزارع ولكن أصحاب البسطات والتجار هم من يتلاعبون بالأسعار ويحققون الأرباح.