تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب

تكاليف الصيفية..

431694_10150656865207697_80463577696_9081751_1057380423_n-705x360لم يعد فصل الصيف الذي يحل قريباً فصلاً للراحة والرحلات والسفر بالنسبة لغالبية الأسر بل بات عبئاً إضافياً يزيد من ضغوط الحياة وتكاليفها التي ترتفع كل يوم نظراً للمتطلبات العديدة التي يفرضها هذا الفصل .
ارتفاعات الأسعار التي طالت كل مناحي الحياة لم تقتصر على المواد والسلع وغيرها من المنتجات، بل طالت أيضاً أقساط الدورات الدراسية والنوادي الصيفية ودورات تعلم الموسيقا التي ترتفع كل عام بشكل كبير فاق دخل أي أسرة حتى لو لم يكن لديها إلا ولد فكيف الحال بالنسبة للأسر التي لديها ثلاثة أو أربعة أولاد.‏
ولأن فصل الصيف طويل ومن حق الأطفال والشباب والصبايا الاستمتاع فيه عبر الانتساب لنواد توفر لهم ممارسة هواياتهم من الالعاب وكذلك الحال بالنسبة لمن لديه طلاب يستعدون لمرحلة دراسية جديدة خاصة طلاب الشهادات .‏
يجهد ربانا السفينة بالمنزل لضغط النفقات لأقصى حد متاح كي يوفرو تكاليف كل تلك الأنشطة التعليمية والترفيهية لأولادهما وهي أقل حق لهم واتباع مبدأ الاولويات فإذا كان في الأسرة من يستعد لشهادة التاسع أو البكالوريا يحظى بالاهتمام الأول من المدخرات وما تبقى قد يوجه للأنشطة الأخرى.‏
غير أن لسان حال الكثير من الأسر وبعد اتباع وتنفيذ كل طرق التدبير والاقتصاد يقفون عاجزين عن تحقيق التزاماتهم تجاه الأولاد لأن الأسعار فاقت كثيراً حساباتهم وحسب العديد من الإعلانات التي تنشرها الروضات أو النوادي فتسجيل طفل بالروضة في دورة صيفية في روضته يكلف عشرة آلاف ليرة بالشهر وأقل ناد يكلف بين 9 و15 ألف ليرة بالشهر وحسب الألعاب المختارة أما بالنسبة لأقساط الدورات الصيفية فحدث ولا حرج وكل ذلك طبعاً كغيره مما يحدث في أسواقنا بعيداً عن المتابعة والرقابة من الجهات المعنية.‏
وأمام هذا الواقع لابد من دور وتدخل فاعل من قبل الإدارات والمؤسسات ذات العلاقة وعلى رأسها وزارة التربية والاتحادات الشبابية والطلابية والمنظمات الشعبية لتكون البديل الذي يمكن للأسر التوجه إليه عبر قيامها بتنظيم مثل تلك الأنشطة والدورات بأسعار تنافسية ومشجعة للأهل لأن تنفيذ ذلك يعد من أبرز مهامها لا سيما بهذه المرحلة.‏
بانوراما طرطوس- هناء ديب-الثورة
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات