وبين رئيس جمعية الصاغة والمجوهرات غسان جزماتي أن الأسواق ما زالت تعيش تحت تأثير صدمة هذا الانخفاض ما جعل ركود حركة البيع والشراء سيد الموقف حيث تتفاوت توجهات الزبائن بين من لجا الى تسييل مدخراته من المعدن النفيس خشية تعاظم خسارته في حال استمرار تراجع الاسعار وبين من تريث أملا معاودة الاسعار الى منحاها الصعودي وبالتالي تحقيق المزيد من ارباح مفترضة.
وكان سقف الأسعار تخطى خلال الأسابيع الفائتة حاجز ال/23000/ ليرة وفقا لتسعيرة الجمعية التي لجأت موءخرا إلى بعض الوسائل التي من شأنها ضبط هذه الاسواق ومنها عدم السماح بتجاوز الاسعار التي تقوم الجمعية بتحديدها يوميا وعدم بيع الذهب الكسر للزبائن واقتصار بيعه على الصياغ فيما بينهم لأن من شان ذلك التلاعب بالاسعار كما رفعت رسوم دمغ “الاوقية” الأونصة السورية بقيمة الف ليرة والليرة الانكليزية 500ليرة.
بانوراما طرطوس-سيرياستيبس