تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات...

جولة في الحكايا..

13692543_267733033597647_8766002044932201292_nراما عباس:

منسية أنا… مهملة أنا… كا برج حمام غادره سربه ولم يعد إليه… أقف مكاني تلطمني رياح الذكريات.. وتمر بي الأزمان تعتق وجهي وروحي.. هنا في ذاكرتي تختلط علي الفصول.. وتجتمع كلها معا”.. كما لو أنها أخذت موعدا” مع بعضها… وأود لو أصبح أي شيئ آخر سوى ذاك البرج المهجور.. وأدخل الحكايا التي تحكى.. فأجد نفسي مرة” أمشي مع بائعة الكبريت في الشتاء.. والثلج يتساقط في طريقنا.. وأتحسس ذاك البرد القارص الذي لم يرحمها.. مشيت بقربها ورأيتها حزينة؛ جلست على أحد الأرصفة، وأخذت علبة كبريت… أخرجت ثيقابا”.. وأوقدته.. راحت تداريه قليلا بيديها الصغيرتين، عله يعطيها القليل من الدفئ.. بائعة الكبريت… تموت في كل مرة نروي بها الحكاية.. لن أدعها تموت هذه المرة؛ وسأعطيها معطفي تلبسه.. وحذائي أيضا”.. ونقودي… ويهب الهواء يأخذني بعيدا”… إلى حكاية أخرى.. وكأي فتاة في الدنيا حلمت بأني سندريلا.. ورحت أمشي في الغابة.. أبحث عن الساحرة الصغيرة… حتى ظهرت لي؛ وبحركة من عصاها السحرية؛ وجدت نفسي أرتدي فستانا” ساحرا”.. وحذاء” جميلا”.. وأهدتني تلك العربة، التي طالما أحببتها في الحكاية.. ركبت العربة وذهبت إلى القصر، وكان الإحتفال قد بدأ… فدخلت بكل هدوء بين الحضور.. ورأيت أميري الذي أحبه.. وقد رآني وجاء نحوي؛ ينظر إلي بإعجاب وحب.. وأمسك بيدي وسط ذهول الجميع.. ورحنا نرقص.. ونرقص.. ونرقص.. وعندما دقت الساعة منتصف الليلة.. هرعت أركض مسرعة” إلى خارج القصر.. ولكني كنت أركض وأنا أضحك.. فأنا أعرف الحكاية كلها.. وتركت حذائي عمدا” على تلك الأدراج.. وبينما أنا هاربة.. مسرعة.. يهب الهواء من جديد.. ويطير بي مبتعدا” كثيرا”.. أما هذه المرة.. لست في حكاية.. بل في ذكرى.. إنني في حيينا.. قد عدت طفلة!!.. أنظر إلى جسدي وأراه كم عاد صغيرا”.. وأجد بين يدي ذاك الدب البني الذي أحبه.. ونظرت حولي بحثت عن رفاقي في الحي لألعب معهم.. هل سيذكرونني؟!! أم أن هذا الهواء لم يجلبهم إلى هنا بعد.. وسألت نفسي ياترى بأي حكاية يعيشون الآن..؟ أو أنني نسيت بأن الأبراج المهجورة فقط.. لايذكرها أحد سوى الرياح…

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات