تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم...

صديقتي نغم بيد واحدة…

فتاه  جميلة تجلس فى الطريقبانوراما طرطوس- راما عباس:

صديقتي نغم.. حنونة..جميلة..مهذبة،خجولة.. ولكنها بيد واحدة، لأنه عند ولادتها قامت إحدى الممرضات بشد يدها بطريقةخاطئة، مما جعل لديها هذه المشكلة.. يدها مطوية بمحاذاة صدرها، لاتستطيع فردها أوتحريك أصابعها؛إلا قليلا” لتمسك كم كنزتها عندما ترتديها.. أراها حزينة أحيانا لوضعها.. وأحيانا” أخرى تقول لي بأنها قد إعتادت على ذلك.. كنا في الصف العاشر، أمها متوفية منذ زمن وأبوها متزوج من أخرى.. لديها أخت كبيرة من أمها المتوفاة، ووضعهم المادي لابأس به.. وذات يوم أحضرو لنا معلمة لغة عربية جديدة؛ لأن معلمتنا في إجازة، لم تكن نغم قد جلبت كتاب لغة عربية بعد.. وهذه المعلمة هي إبنة جيرانهم.. دخلت علينا وكان هذا خامس درس تعطينا إياه، وقالت لنا: أخرجوا كتبكم وإفتحوا على الدرس الجديد، كنت أنا ونغم نتشارك كتابي نضعه بيننا على المقعد، فاإقتربت منها الآنسة وقالت لها بإستهزاء: أين كتابك؟ ألم تشتري كتابا” بعد؟ إذ لم يكن معك نقود أنا أعطيكي!!، فخجلت نغم كثيرا” وعندما إنتهى الدرس راحت تبكي.. حزنت لأجلها كثيرا”، وقلت لها:لماذا لاتخبرين والدك بما حدث؟ فقالت:هو لايهتم كثيرا” ولانراه دائما في عمله، والآنسةسناء تعلم وضعنا وتجرحني بالكلام.. هل تأتين اليوم لبيتي نشرب الشاي معا..؟ فوافقت على دعوتها لي وذهبت إليها عصر ذاك اليوم.. وكان فصل الشتاء حينها.. وصلت إلى بيتها ودخلت، فرحت نغم بقدومي كثيرا”؛ وجلسنا في غرفة الضيوف.. وأرادت أن توقد المدفأة.. فلم تجد في خزانها نقطةوقود واحدة.. وقد كانت زوجة أبيها تخفي الوقود .. فقلت لها: لابأس تعالي لايهم ذلك (موبيناتنا).. شعرت بها كم تشعر بالحرج ، وبأنها غريبة في بيت أبيها.. ورحت أحدثها وأضحك معها لأكسر هذا الإحراج.. كان الشاي يومها لذيذا”.. ودفئ الصداقة يغنينا أن نجلس بدون مدفأة.. ونستمتع بوقتنا.. نغم لن أنساكي أبدا”.. حتى وإني لم أعد أعلم عن أحوالك شيئ…

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات