تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات...

طقوس وعادات العرس الشعبى فى الساحل السورى فى محاضرة للباحث حسن أحمد اسماعيل

عرسشكل التراث موضوعا للعديد من الدراسات والبحوث والمؤلفات التى آمنت بأهميته كذاكرة حية للشعوب تختزن ملامح حضارتها وهويتها ومنها كتاب العرس الشعبى فى الساحل السورى للباحث فى التراث حسن أحمد اسماعيل الذى تحدث عن موضوع كتابه فى محاضرة ألقاها مؤخرا فى المركز الثقافى العربى فى صافيتا.

ويهدف الباحث اسماعيل فى مؤلفه الأخير إلى تذكير الناس بالجوانب الإنسانية التى يتضمنها العرس الريفى وطقوسه لافتا إلى أن الناس تناقلت هذا التراث شفهيا فتعرض الكثير منه للضياع والاجتهادات التى شوهت جماله.

ورأى اسماعيل ” أن تراثنا هو جذرنا الثابت الذى يميزنا عن غيرنا ويزودنا بالعزة والكبرياء وذاكرتنا التى تختزن ملامح حضارتنا وهويتنا”.

وقدم الباحث فى محاضرته صورة عن حياة الناس وعلاقاتهم الاجتماعية قديما والتى تجسد حالة التماسك والانتماء الوطنى إضافة إلى التعاون والإحساس بالمسؤولية تجاه الآخر والكثير من المفردات والمصطلحات التى غابت فى وقتنا الحاضر بسبب غياب المادة المتعلقة بها .

وأوضح اسماعيل أن الأعراس فى الساحل السورى كانت تقام غالبا فى آخر الصيف بعد جنى المحصول وبيعه وجرت العادة أن تستقبل أم العروس أهل العريس ومن معهم بالبخور وأن تهلل بأغنية الاستقبال التى تذكر فيها أسماء الضيوف تكريما لهم وقد غناها الباحث اسماعيل على أنغام عوده وتقول..” يا أهلا وسهلا فيكون يالجيتونا اخضرت المرجة وعينى زيتونا أهلا وسهلا بأبو فلان وصحابو والدار فيكون والله بتعلى عتابو”.

وذكر الباحث التراثى الكثير من التفاصيل المتعلقة بالعرس واتبع كل تفصيل بأهزوجة خاصة يغنيها الشباب والصبايا من طرفى العروس والعريس لافتا إلى أنه من العادات التى كانت متبعة..الحنة الحجرية والنباتية والمهر القليل الذى كان مبعث احترام لوالد العروس وطلعة العروس المقترنة بوصية أمها لها بأن تكون “ذات تقل” وألا تخرج قبل أن يتصالح فلان مع فلان أو أن يرد فلان زوجته إلى بيتها إضافة إلى عادة لصق قطعة العجين بباب البيت قبل دخول العروس إليه وأخيرا النقطة الهندية التى لا تزال مستمرة حتى الآن.

وتطرق الباحث فى محاضرته إلى أنواع الأطعمة التى تقدم فى الأعراس حيث تقوم النسوة بتجهيز الموائد العامرة بالأكلات الشعبية والفاكهة والحلويات والتى تدل على كرم أهل الساحل السورى .

والباحث حسن أحمد اسماعيل عضو اللجنة الاقليمية لإحياء التراث وله كتاب بعنوان رحلة الأغنية الشعبية.

منال عباس

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات