سجلنا تفاوت الأسعار ليس فقط بين سوق وآخر بل في مؤسسات التدخل الإيجابي أيضاً التي سجلت نشرة أسعار موادها الغذائية تضاعفاً خلال الأسبوعين الماضيين لا بل غردت خارج سرب أمنيات المستهلك ووزير حمايته.
بالنسبة لأسعار البقوليات فقد ارتفعت بين 10 إلى 25 ليرة، حيث سجل سعر كيلو غرام البرغل 300 ليرة وهناك نوع آخر يباع الكيلو منه بـ250 ليرة في حين سجل سعر كيلو الرز بين 500 و550 ليرة، في حين وصل سعر كيلو العدس المجروش والأبيض إلى 600 ليرة بينما ارتفع سعر كيلو السكر إلى 450 ليرة وكيلو الشاي مابين 3500 إلى 4500 ليرة وكيلو المعكرونة بـ500 ليرة، وكيس الملح الصغير بـ 75 ليرة، وكيلو الفول اليابس إلى 500 ليرة.
في حين سجل سعر ليتر الزيت 800 ليرة وليتر زيت الزيتون 1650 ليرة، وكيلو السمنة حسب نوعها بين 1200 إلى 1500 ليرة.
أما أسعار الأجبان والألبان فحدّث ولا حرج والبداية من الحليب حيث قفز إلى أسعار خيالية وخلال فترة قصيرة إذ وصل سعر ليتر الحليب الطازج إلى (245) ليرة سورية وأحياناً يقفز فوق مستوى هذا السعر، وحسب أهواء بائعي هذه المادة التي هي صلب مواد ومشتقات كثيرة مثل اللبن الذي وصل سعر الكيلو منه إلى (255) ليرة، واللبنة التي تخطت حاجز الألف، أما الأجبان فحسب النوع والمصدر وتتراوح أسعارها بين 1500 إلى 3000 ليرة.
بالمقابل في مؤسسات التدخل الإيجابي وتحديداً الاستهلاكية، الأسعار متقاربة مع سعر السوق وإن وجدت فروقات فهي بسيطة لا تتعدى الـ 5{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e} فمثلاً سعر كيلو الأرز 595 ليرة وكيلو السمنة بـ1150 ليرة، وكيلو البرغل 250 ليرة، وليتر الزيت 800 ليرة.
يبقى أن نقول في هذا الإطار من المسؤول عن هذا الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية وكأنها أصبحت من الكماليات وأين وزارة التموين وحماية المستهلك وأين دورياتها ومن ينصف المواطن في لقمة عيشه، وأين وعودك يا وزارة حماية المستهلك ؟!!
بانوراما طرطوس-الثورة