غصت أسواقنا فجأة بالموز اللبناني بسعر وسطي 400 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد، ما يشير في الوهلة الأولى إلى تنفيذ سريع لقرار الحكومة الذي سمح للتجار باستيراد الموز من لبنان مقابل تصدير الحمضيات، بمعدل كيلو موز مستورد إلى 5 كيلو حمضيات مصدرة.
إلا أن اللافت في الموضوع، هو ما ذكرته صحيفة الوطن لدى اتصالها مع أحد المديرين في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، مبيناً أن الوزارة لم تتلق أي طلبات تصدير برتقال لقاء استيراد مادة الموز من لبنان.
وأوضح أنه يحق للتاجر المصدر للبرتقال الحصول على إجازة استيراد للموز والاستيراد بنفسه أو التنازل عنها لأحد المستوردين الآخرين عبر كاتب بالعدل، حيث تدرس هذه الطلبات حصراً من خلال اللجنة الخاصة بالتجارة الخارجية برئاسة مدير التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد وعضوية هيئة الصادرات والجمارك العامة.
وهنا نسأل: كيف دخلت كميات الموز اللبناني الضخمة إلى أسواقنا طالما لم تتلق وزارة الاقتصاد أي طلبات تصدير برتقال لقاء الاستيراد؟
هذا وعلمت «الوطن» أن كلفة استيراد الموز المتوافر حالياً في الأسواق لا تتعدى 150 ليرة للكيلو غرام الواحد، لكنه يباع في الأسواق بأرباح مضاعفة وخارج آلية المقايضة.
كلفة استيراد الموز لا تتعدى 150 للكيلو ويباع بـ 400 ليرة
- نشرت بتاريخ :
- 2016-12-17
- 8:29 م
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print
تابعونا على فيس بوك