تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ...

التسـوق عبر الإنترنت.. مورد للرزق واسـتثمار لمواقع التواصل

15497750_1212646325437078_1115050291_n-600x350نهلة حديفة
بعيداً عن الطريقة التقليدية المتبعة في عرض المنتجات داخل المحلات وفي ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي نعيشها وقلة فرص العمل والبحث عن مورد رزق بأبسط السبل وقضاء الناس معظم وقتهم على شبكات التواصل، سيطرت طريقة جديدة لعرض البضائع من المعمل إلى المستهلك عبر صفحات النت ومواقع التواصل الاجتماعي على اختلاف مسمياتها، وعلى الرغم من انتشارها لا تزال حتى الآن تتأرجح بين معارض لها، ومعجب بها، ولكل أسبابه الخاصة.
المعلمة منار بدأت تنفيذ الفكرة منطلقة بذلك من نقطة هامة وهي أن النساء معنيات بالدرجة الأولى بالتسوق ومعظمهن عاملات لا يملكن الوقت للتسوق، وبهذه الطريقة فإنهن يجدن سهولة لتوصيل المنتج إليهن لأماكن عملهن، تقول منار: لاقت التجربة إقبالاً كبيراً خاصة بعد التعرف والثقة بالمنتج وسعره، لكن المشكلة تكمن في التوصيل لأماكن مختلفة ومحاربة بعض التجار للتجربة بالتقليل من قيمة البضائع لأن أصحاب المحلات لا يرضون بالربح القليل الذي نتقاضاه و يتراوح بين 10{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}-15{844ffa2143412ea891528b2f55ebeeea4f4149805fd1a42d4f9cdf945aea8d4e}
أما راما فتعاني من مشكلة الشرح وتوضيح الكثير عن القطع المعروضة لعدم وجود مكان ثابت لعرضها كون هذه الطريقة لا تتيح للزبون معاينة القطعة وقياسها إضافة إلى صعوبة التوصيل التي لا تتناسب أحياناً مع الزبائن.
مجدولين تقول: صحيح أن هذه التجربة لا تخلو من العيوب كاختلاف البضاعة بين الصور والواقع إن كان بنوعية القماش أو درجات اللون ولكنها بالمجمل تسهل عملية الشراء وتوفر الراحة في التسوق و الوقت وتخفف عبء التنقل والتعب في التعامل والمواعيد وجودة البضاعة.
أما رنا وهي متابعة لهذه المواقع وللعروضات يومياً وعلى الرغم من أن هناك الكثير من المنتجات المعروضة تلقى إعجابها فإنها لا تقدم على طلبها كونها غير موجودة على أرض الواقع في أحيان كثيرة ويجب أن توصي عليها بشكل خاص وهو ما سيضطرها لشرائها حتى لو لم تروق لها.
ولأصحاب المحلات آراء متباينة في هذا الموضوع فمعظمهم لا يرون ضيراً باستثمار مواقع التواصل الاجتماعي للإعلان عن محلاتهم وعرض بضائعهم فالأمر انعكاس ايجابي على حركة البيع وخاصة في المحلات غير المعروفة.
أما البعض منهم فإنهم غير مقتنعين بفكرة العرض والبيع عن طريق النت رغم حالة الركود في حركة البيع نتيجة ارتفاع أسعار البضائع بالجملة ما يرتب عليهم رفع سعرها ومنهم غير راض عن هذه الطريقة بالبيع لأنها تؤثر في عملهم التجاري كون أصحاب المحلات يخضعون لدفع الضرائب والإيجارات المرتفعة.
الشاب يامن يعتقد بأن هذه الفكرة سلبية من الناحية الاقتصادية كونها تجارة غير خاضعة للرقابة التموينية وخالية من الضرائب وهو ما ينعكس بشكل سلبي على السوق، لكن من الناحية الإنسانية ضمن الظروف الصعبة التي تمر فيها البلد وضيق الحال تصبح متاحة ومقبولة .
من الناحية النفسية تعد المرشدة النفسية رهام حديفة أن هذا العمل كفكرة تجارية جيدة إنما من الناحية النفسية فهو يعمل على تضييق الأفق والاتكالية حيث يتعود الشخص الحصول على متطلباته من دون السعي إليها وتالياً زيادة التعلق بالإنترنت والمتابعة الدائمة له ما يخفف عملية التواصل المباشر مع المجتمع. بدورها المرشدة الاجتماعية عهد العماطوري ترى أن وسيلة الترويج للبضائع جيدة وناجحة إلى حد ما لتوجيه رؤية الناس في حال تم استخدامها بشكل مناسب وخاصة في ظل الركود التجاري والغلاء , ولكن من ناحية أخرى فهي تقيد حرية الأشخاص وتسمرهم أمام الشاشة في الوقت الذي يفترض أن يسعى للحصول على مايريد.
والأمر لم يعد مقتصراً على الألبسة فقط بتنا نرى صفحات الفيس وكأنها مجلات إعلانية تضج بالبضائع والعروض المتنوعة وإمكانية الشحن ضمن المحافظات وبأسعار معظمها مخفضة عن الأسعار الموجودة ضمن المحافظة ولكن هذا يحتاج إلى ثقة مضاعفة بالمنتج وبالتاجر.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات