تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم...

ثمن الدفئ

15822315_183308725476144_1895639035_nبانوراما طرطوس- دارين العبود:

برد الشتاء… وقصصه التي لاتنتهي.. أجل فهو يتسلل إلى أجسادنا.. يسحب دفئها.. نرتعش منه وقد نتألم.. ويسكن المرض في أوصالنا كما العادة.. بالرغم من هذا فهو فصل الخير والعطاء.. والمطر.. ولن ننسى تجمعنا حول المدفأة والسهرات الجميلة.. تلك اللحظات تكون مميزة، إنه فصل مميز بكل شيئ… ولكن الأمر كان مختلف مع تلك العائلة في ذاك الحي.. يبدو أن برد الشتاء كان قاسيا” عليهم أكثر من اللازم… فلا مدفأة يوقدونها بلاثمن يدفع غاليا”.. هي أم وأطفالها.. يقضمهم البرد القارس.. وثمة من يبيعها الوقود للمدفأة.. ولكن.. ماالثمن… عيناه القذرتان لاتملان النظر لإبنتها الصغيرة لم تبلغ من العمر الرابعة عشر.. لم تكن تلك المرأة تستطيع أن تدفع كامل الأجر.. وكان يصبرها بذلك أن تدفع له على أقساط.. ومع مرور الأيام تراكمت تلك الأقساط كثيرا”… والمال بين يديها شحيح جدا”… يكاد لايكفي شراء الخبز والدواء.. وبدأ يتذمر منها.. فهو لم يمهلها عن طيب نية.. حاولت أن تستدين المال ولكن على مايبدو لم يقرضها أحد.. قد عرف كيف ينصب فخه هذا اللئيم .. جعلها وأولاها تقبع تحت كومة من الديون… ولا يمل التذمر والمطالبة بماله منها.. وبعد مرور عدة أسابيع.. روى أحدهم بأنه شاهد الفتاة المسكينة تصعد في سيارته وقد إرتدت لباسا” لايليق بطفلة… هل كان يتوجب أن يدفع للدفئ ذاك الثمن..؟! وكيف لهذه الفتاة أن تنسى وتنعم بدفئ مدفأتها وقد أكلت تلك النيران من روحها… (ضحت من أجل إخوتها..) وهل لطفلة بسنها أن تدخل معترك التضحية الذي لانهاية له.. من المخطئ.. ومن الجاني..

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات