تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم...

رغم الإنفصال… قصة قصيرة ج1

بانوراما طرطوس- دارين العبود:

بضع زخات من المطر لم تثن سارة عن الخروج من المنزل… شيئ ما يناديها بينما كانت تعيد ترتيب خزانة ملابسها، بلوزتها البنية… ووشاحها الأبيض.. وهنا معطف من الصوف الناعم… والكثير الكثير من رائحةالعطر.. ذاك العطر يداهم غفوة الذاكرة.. ويهزها بعنف يوقظها… راحت تحدق بكل قطعة من ثيابها كأنها تشاهد شريطا من الأيام، بل وتسمع أصواتا وتستعيد أحاديث كثيرة… إرتدت بلوزة بيضاء يتخللها رسومات ذهبية اللون؛ تتناسق مع باقي ثيابها بشكل بسيط ومرتب، وعمدت إلى شعرها بتسريحة بسيطة أيضا… خرجت تلبي ماناداها من همس تجهل مصدره، أو لعلها همست لنفسها بهذا… أسرعت بخطاها قليلا وكان الهواء يتسلل إلى فراغ مظلتها أحيانا… قطعت عدة شوارع ووصلت عند ذاك الرصيف الرخامي.. نظرت حولها.. كان كل شيئ كماهو، متجر الهدايا… والكافتيريا.. وتلك الياسمينة تتدلى من شرفة أحد المنازل يلهو الهواء بها… ولكن لا.. ثمة ماينقص في المكان وفي روحها… أخرجت هاتفها من الحقيبة، وراحت تقلب قائمةالأسماء كمن يغوص في دوامة… وبعد تردد.. طلبت الرقم.. ومع صوت الرنين كان نبض قلبها يضطرب ويسرع.. وأنفاسها تتقطع.. ويجيبها بعد الرنة السابعة…
_ ألو… سارة..؟؟!!!
جاء صوته كنسمة ربيع وسط هذا الشتاء..
_ أجل… مرحبا” كيف حالك..
_ بخير…!!
صمتا قليلا… وسمعت صوت تنهيدته، وأحست بها تسألها عن سبب هذه المكالمة.. فقالت له:
_ ألن تأتي…؟
_ سارة..!!! إلى أين…؟؟!
_ سأنتظرك في الكافيتيريا.. أنت تعلم…
_ ولكن… حسنا” حسنا”..

يتبع…

 

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات