تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية..

عندما ينتقد بعض أعضاء مجلس الشعب النجاح..  صنع في سورية – بغداد يستحق التحية تحت القبة لأنّه فعل وطني بامتياز

بينما يُحقق معرض “صنع في سورية ” حضوراً ونجاحاً لافتاً وغير مسبوق للصناعة السورية في العاصمة العراقية بغداد التي دخلت الكثير من بيوتها المنتجات السورية وبما يمهد لاستمرار دخولها مستقبلا وبقوة . و إذا ما استمرت وتيرة العمل على هذا النحو لجهة دعم التصدير والشحن الذي تولته الحكومة بكثير من الجرأة . فإنّ الفرصة متاحة وبقوة لفتح سوق تصديري بملياري دولار , وما أحوجنا لهكذا سوق ونحن نخرج من حرب توشك أن تتم عامها الثامن .

والسؤال الذي نوّد أن نطرحه في هذه السطور .. فكما علمنا ظهر انتقاد من قبل بعض اعضاء مجلس الشعب لمعرض ” صنع في سورية ” الذي مُدد لنجاحه ستة أيام اخرى في العاصمة العراقية بغداد بسبب الاقبال الكبير الذي تجاوز ال 50 الف زائر يوميا ويوم الجمعة زاره أكثر من 100 الف .

الآن السؤال الذي نوّد طرحه هو التالي : ما هو السبب الفعلي الذي دفع هؤلاء الأعضاء لانتقاد المعرض وما هي السلبيات التي شاهدوها ..

ألم يكن حريا بهم أن يروا المعرض بأنه حدث وطني ُرفع فيه اسم وطننا سورية في بغداد التي حرمت من البضاعة السورية لسنوات بسبب الحرب والإرهاب .

أليس المعرض فرصة للمنتج السوري للدخول الى سوق كبير ومهم كالسوق العراقي .. هذا المنتج الذي يعبر عن عمال ومصانع وأموال تعمل وتستثمر في سورية رغم الحرب .

ألم يكن حريا بأعضاء مجلس الشعب لوحاولوا التعرف على الصعوبات التي يعانيها المعرض الأكبر في تاريخ سورية فيحاولوا نقلها الى أصحاب القرار في دمشق لمعالجتها .. تماما كما يحملون طلبات التوظيف والواسطات .

لماذا لم يروا المعرض تعبيرا عن حراك اقتصادي حقيقي وتجربة كبيرة قام بها رجال شجعان ومن خلفهم مسؤولين حكوميين شجعان “و للامانة فمعرض صنع في سورية كان عبارة عن حالة حقيقية ومتقدمة للعمل التشاركي بين الحكومة و القطاع الخاص ” ومن أجل ذلك نجح المعرض وحقق الاهداف منه ليس لجهة البيع المباشر الذي كان بألف الاطنان ولعشرات السلع .بل لجهة عقد الصفقات و منح الوكالات .

رغم كل الصعوبات فقد كانت إرادة إقامة المعرض وتقديم المنتج السوري للجمهور العراقي أقوى من كل شيء . والآن وبسبب نجاح المعرض . هناك حالة واسعة من الارتياح في اوساط كل المنتجين والصناعيين السوريين صناعيين وفلاحين وحرفيين بأن سوقا واسعة قد فتحت فعلا . بل بتعبير أدق لقد عادت بيوت العراقين لتفتح أبوابها للمنتج السوري الذي لطالما كان قادرا على مراعاة احتياجات الزبون العراقي وذوقه .

لذلك نعتقد أنّه من واجب أعضاء مجلس الشعب الاشارة الى أهمية ونجاح معرض “صنع في سورية ” و المطالبة بتعميم التجربة في الاسواق المأمولة فهذا أفضل من الانتقاد لأسباب نحن متأكدون أنّها ليست موضوعية أو فليعلنوها للنقاش وليمنحوا القائمين على المعرض وكل من شارك حق ابداء الرأي وعندها سيتفاجأ الجميع ؟.

معرض صنع في سورية كان باب رزق صغير وكبيرفي آن معا فليساعد الجميع في فتحه ففي في ذلك حب للوطن ووفاء له .

سيرياستيبس

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات