تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

بحرُ الرّغبة..- ولاء علي

تبدأُ الحكاياتُ من نهايتها، آخرُ حرفٍ
مفتاحٌ للمفاجآت والنقطةُ بحرُ الرغبة.
ماذا نقرأُ على ورقِ الأيام؟
نقرأُ ذوبانَ الروحِ على أطرافِ الحنين
واحتراقَ الوجدِ بلهبِ المسافة.
هل كانَ للحكايةِ صوت؟ سمعتُ غناءَ
رحيلها في أجزائي،
وصداها انبعاث، تجددٌ للضياع.
تبدأُ الحكاياتُ من نهاياتها، هناكَ حيثُ
يشبهُ سيفُ الوقتِ ريشة.
لا معنى لجنونه، لا معنى لحضوره،
لا معنى لضياعهِ في انتظار.
هناكَ حيثُ تصادقُ البدايةُ آكاذيبها،
و تتجرأُ على الاعتراف بنزواتِ عشقّاها.
يتدّلى الاحتضارُ من سماءِ الذكريات، يمدُّ
يديهِ للوجود، لكنَّ الوجودَ غافِل!
تجلدُ النهايةُ من يأخُذُها على محملِ الجدّ
تسجنُهُ في توقِه للانعدام.
كلَّ يومٍ أرتدي لا مبالاتي لأباغتها، أعلِّق
فوضى القلبِ على الجدار و أُبعثرُ أوجاعي
على مداخلِ اللغة.
كلّ يومٍ أخلعُ نفسي كي أرضيها،
أنتظرُها لتهديني ما أسقط النسيانُ من نجوم .
لكنّني أصحو على ليلٍ فوقَ الوسادة!

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

2 فكرتين بشأن “بحرُ الرّغبة..- ولاء علي”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات