تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

مؤشرات تكشف اضطراب صعوبات التعلم لدى الطفل

مع مرور نحو شهر على بداية العام الدراسي يلاحظ المدرسون وجود صعوبات في التعلم لدى بعض الأطفال المشكلة التي يرى خبراء أنها تحتاج برامج تعليمية محددة تراعي الفروق الفردية وتمنع خسارة هؤلاء الصغار فرصة التحصيل العلمي المتقدم واكتساب مهارات اجتماعية وسلوكية مهمة لحياتهم اليومية.

وصعوبات التعلم تصنف ضمن الاضطرابات النفسية الأكثر ظهورا عند الأطفال إضافة إلى التخلف العقلي واضطرابات المهارات الحركية وغيرها حسب اختصاصية علم النفس الدكتورة فردوس صواف التي تشير إلى أن نسبة انتشارها تتراوح وفقاً لمعظم التقديرات العالمية بين 2 و 4 بالمئة.

ويعني مصطلح اضطرابات التعلم الذي ظهر لأول مرة عام 1962 عجز أو تأخر في واحدة أو أكثر من عمليات النطق واللغة والقراءة والتهجئة والكتابة والحساب ناتج عن خلل محتمل في وظيفة الدماغ وليس عن اضطراب انفعالي أو سلوكي أو تخلف عقلي أو إعاقة جسدية أو عوامل ثقافية أو تعليمية.

وتساعد مؤشرات عديدة الأهل والمدرسين على اكتشاف هذا الاضطراب لدى الطالب منها حسب أستاذة علم النفس في جامعة دمشق أن يكون تحصيل مهارات القراءة والرياضيات والتعبير الكتابي أقل بدرجة ملحوظة مما هو متوقع لعمره الزمني ودرجة ذكائه وان يعيق هذا الاضطراب تحصيله العلمي وأنشطة حياته اليومية.

وعلى سبيل المثال تبين صواف أن الطفل المصاب بهذا الاضطراب يبذل جهدا إضافيا للقراءة التي تكون غير دقيقة أو بطيئة كما يظهر صعوبة في فهم ما يقرأ وفي التهجئة والنحو والترقيم وصياغة الجمل وترتيب الفقرات واتقان معنى الأرقام وعلاقتها وتطبيق المفاهيم الرياضية.

وتظهر صعوبات التعلم كما توضح صواف في سن مبكرة عادة لكن هناك حالات تشخص بسنوات الدراسة التالية عندما تزداد متطلبات التعليم تعقيدا.

ويترافق هذا الاضطراب حسب الاختصاصية مع ضعف بالمهارات الاجتماعية والتواصل فضلا عن قلة الانتباه والتركيز والنشاط الزائد والعناد ورفض كل ما هو جديد وفقدان الثقة بالنفس والشعور الدائم بالفشل والاحباط والاكتئاب والتورط بمشاكل سلوكية مثل الانحراف والإدمان والعنف الزائد واللامبالاة.

وتشير صواف إلى أن التشخيص عادة يتطلب تطبيق بعض الاختبارات القياسية لتقييم الجوانب المعرفية والتعليمية والسلوكية مبينة وجود درجات لصعوبات التعلم هي بسيطة ومتوسطة وشديدة.

وعن صعوبات التعلم تذكر صواف أن أسبابها قد تكون خلال المرحلة الجنينية أو بعد الولادة كاصابات الرأس ونقص الاكسجة والتعرض للسموم والتي تسبب جميعها تلف الجهاز العصبي فضلا عن العوامل الوراثية والبيئية.

ويتطلب علاج صعوبات التعلم وفقا لـ صواف برامج تدريبية داعمة وتغيير أساليب التربية المعيقة كالأساليب العنيفة أو الصارمة أو المتساهلة أو الدلال المفرط مع بعض الاستراتيجيات التربوية منها تجزئة المهام وفترات الاستراحة وتطبيق البرنامج الفردي الذي يراعي خصوصية كل حالة وتطوير طرق التدريس عبر منح فترات كافية للتفكير وتنويع نبرة الصوت والربط مع المواقف والسياقات ذات المعنى واستخدام الرسوم والمخططات لتنظيم المعلومة وسهولة حفظه

بانوراما طرطوس -سانا

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات