تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

طوابق إضافيـة من دون إشراف هندسي

تعد مخالفات البناء سبباً رئيساً في جميع مشكلات البنية التحتية في المدن والضواحي والبلدات المزدحمة بالسكان، لأن هذه المخالفات إما أن تحدث في أحياء عمرانية منظمة سابقاً وتشكل الأبنية الإضافية المخالفة ضغطاً على شبكاتها التحتية(ماء، كهرباء، صرف صحي، هاتف، مدارس، طرقات، خدمات، محروقات…) لأن لها طاقة استيعابية قصوى، وعلى سبيل المثال في احدى مدن ريف دمشق هناك أحياء فيها ثلاث شبكات هاتف بعضها فوق بعض وجميعها مملوءة عن بكرة أبيها، والضغط السكاني الهائل فيها أدى إلى تعطل وفيضان مياه الصرف، وفي بعض المناطق تسربت مياه الصرف إلى الأقبية وتسببت بدورها في حدوث تشققات في بعض الأبنية وقد شهدنا سقوط أبنية في بعض الأحيان.

وإما أن هذه المخالفات تحدث في مناطق ليست منظمة في الأساس، أحياء عشوائية وبحاجة إلى جميع أنواع الخدمات، كالكهرباء والماء والهاتف وتعبيد الطرقات وغير ذلك، وتكون النتيجة أحياء عشوائية، بأبنية متلاصقة، بلا وجائب، وغير صحية، وطرقات ضيقة، ما يشكل صعوبة في تخديم تلك المناطق.
ويكمن الخطر الأكبر في هذه المخالفات في عدم وجود إشراف هندسي مناسب ما قد يعرض حياة القاطنين للخطر نتيجة الأحمال الزائدة على أساسات البناء.
وكلنا يعلم أن الكثيرين استغلوا سنوات الأزمة وقاموا بارتكاب العديد من المخالفات، بعض البلديات حاولت التصدي لموضوع مخالفات البناء تطبيقاً للمرسوم 40 للعام 2012 ولكن لم يكن في الإمكان حينها ردع تلك المخالفات ولاسيما في المناطق التي انتشر فيها المسلحون وقد تم اغتيال رئيس بلدية قدسيا السابق وأعضاء المجلس أثناء وجود المسلحين فيها في وقت سابق، ولكن بعد توسع دائرة الأمان وعودة الكثير من المناطق إلى كنف الدولة عادت تلك البلديات لتمارس نشاطها ودورها في كبح جماح المخالفات من جديد وقد تم هدم العديد من المخالفات في دمشق وريفها، ما أدى إلى تناقص عددها في الكثير من المناطق خلال الاشهر الأخيرة، لكن بعض البلديات في ريف دمشق تقاعست عن أداء مهامها في معالجة المخالفات، ما جعل المحافظة تقوم بإيقاف رئيس بلديتها ورئيس المكتب الفني فيها مثلما حدث في بلدية سوق وادي بردى ومنين.

بانوراما طرطوس – تشرين

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات