تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية..

وفرة الإنتاج تكبح جماح جشع التجار وتخفّض أسعار الخضراوات

«صدق أولا تصدق» -كما يقول لسان حال المواطن- انخفضت أسعار الخضار والفواكه إلى النصف تقريباً على عكس ما كانت عليه مع بداية شهر رمضان ليصبح سعر صحن كل من «الفتوش» -المقبلات الأساسية في رمضان- محمولاً على جيب المواطن بعدما بلغ سعره 1000 ليرة والسبب- برأي المختصين- وفرة الإنتاج وبدء موسمه.
«هبات» مستمرة
مع بداية شهر رمضان «هبت» الأسعار بشكل جنوني فأصبح سعر «كمشة» البقدونس 150 ليرة و«ضمة» البقلة 200 ليرة، ناهيك بسعر البندورة الذي وصل إلى400 ليرة، لكن ومنذ أيام انخفض سعر كل الخضار بشكل ملحوظ فأصبح سعر كيلو الكوسا بـ150 بعدما كان بـ 300 ليرة، كما انخفض سعر كيلوالباذنجان من 700 ليرة إلى250 ليرة، وتراوح سعر كيلوالبندورة بين 200 إلى225 ليرة من سوق لآخر.
وهبط سعر كيلو الفاصولياء الخضراء إلى النصف من 1000 ليرة إلى500 ليرة، والملوخية من 2000 إلى1300، وسعر كيلوالفجل بات بـ100 ليرة، وسعر الخس بـ 150 ليرة بينما كان بسعر 300 ليرة، وكذلك انخفض سعر كيلوالخيار من 400 ليرة إلى200 ليرة وباتت تباع ثلاث ربطات من البقدونس بـ100 ليرة بينما وصلت الواحدة منها إلى150 ليرة وبرغم تزامن شهر رمضان مع المونة إلا أن أسعارها انخفضت أيضاً فأصبح سعر كيلوالفول بـ150 بينما كان بـ250 وكذلك البازلياء.
ومع ذلك بقيت بعض الخضار سلعة في يد التجار يستغلونها بسبب الاستهلاك في رمضان مع قلة توفر البدائل فازداد سعر البرتقال إلى150 ليرة بعدما كان 75 ليرة، وارتفع سعر الليمون إلى150 ليرة بعدما كان بـ75 ليرة أول رمضان.
استغلال
العديد من التجار أكدوا أن أسعار الخضروات دائماً ما ترتفع قبيل شهر رمضان بحوالي أسبوع ثم تعود للانخفاض مؤقتاً ما تلبث أن تشتعل أسعارها من جديد قبل قدوم العيد، والسبب يرجع إلى الإقبال المتزايد على الشراء والتخزين لموسم رمضان والعيد خوفاً من زيادة الأسعار. أحد تجار سوق الهال رأى أن تزامن بدء انتاج الموسم الصيفي لأغلب المحاصيل الزراعية مع شهر رمضان هذا العام كان نعمة أتاح لقمة الفقير في هذا الشهر رغم جشع بعض التجار واستغلالهم، مؤكداً وجود فرق كبير ما بين أسعار سوق الهال والأسواق الأخرى بما فيها الشعبية نظراً لاستغلال التجار زيادة الطلب والاستهلاك للخضار في هذا الشهر.
رئيس اتحاد غرف الزراعة محمد اعتبر أن انخفاض الأسعار المؤقت للخضار أمر طبيعي في ظل الانتاج الكبير والوفرة في الموسم هذا العام ولاسيما أن العرض أكثر من الطلب، مشيراً إلى أنه لا يوجد خسارة على المنتج.
وأكد أن المحاصيل الزراعية تختلف عن بقية المنتجات الأخرى فهي مرتبطة بمواسم معينة فتجدها منخفضة السعر في موسمها بينما ترتفع في غير الموسم.
واستبعد كشتو أن يكون انتهاء موسم المونة هوالسبب في انخفاض سعر الفول والبازلياء فالموسم لا يزال في أوله ولكن في بداية نزول أي منتج على السوق تكون الكميات قليلة، لذا يكون سعرها مرتفعاً بعض الشيء لا يلبث ان ينخفض بعد وفرة الكميات مشيراً إلى تأخر موسم كافة المحاصيل الزراعية هذا العام بسبب الأمطار الغزيرة والتغير المناخي.

على حالها
على الطرف الآخر سجلت أسعار الفروج انخفاضاً طفيفاً في الأسعار وخاصة في أسعار الشرحات التي هبط سعرها إلى1700 بينما كانت بـ2200 ليرة والسبب قلة الطلب لعدم وجود المطاعم فيما لم تشهد أسعار اللحوم انخفاضاً على الاطلاق بينما تأرجح سعر الفروج الحي بين (750-850) ليرة وسعر الوردة (1400-1350). يقول بسام درويش خبير لحوم: دائماً ترتفع أسعار الفروج في أول أسبوع من رمضان ما تلبث أن تنخفض في الأسبوع الذي يليه ليعود السعر إلى الارتفاع مع مجيء العيد مشيراً إلى أن سعر الفروج استقر منذ فترة وفي حال ارتفع فإن الزيادة لا تكون أكثر من100 ليرة، بينما حافظت أسعار اللحوم على ارتفاعها حيث بلغ سعر كيلولحم الغنم 5500 ولحم العجل 5500 والبقر 4300 ليرة.
وأضاف: أمات الفروج وديك الحبش أخذت المركز الأول هذا العام فقد غطت حاجة المستهلك من اللحم مستعيضاً بها عن لحم الغنم والبقر والعجل نظراً لارتفاع سعرها فيبلغ الكيلومنها 2300 بينما يزيد سعر كيلوالغنم على 5500 ليرة.
مراقبة مستمرة
ولأن كل شخص يرى من وجهة نظره فقد أكد مصدر في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن أسعار الخضار انخفضت خلال الفترة القريبة الماضية لعدة أسباب، منها تشديد الرقابة على الأسواق، والسبب الآخر أن بعضها خضار موسمية ينخفض سعرها في موسمها.
وأوضح المصدر أنه تم تسجيل 297 ضبطاً تموينياً في دمشق خلال شهر رمضان، احتل فيها عدم اعلان عن الأسعار 122 وتلاها عدم ابراز فواتير 63 ومن ثم مخالفات اللحوم التي سجلت 52 ضبطاً، بينما بلغ عدد ضبوط وسائل النقل 17 ضبطاً والبيع بسعر زائد 18 ضبطاً والمحروقات 9 ضبوط والأفران 11 ضبطاً ووصل عدد ضبوط مواد مجهولة المصدر إلى4 ضبوط، مبيناً إلى أنه من خلال متابعة عمل الأسواق المستمرة بشكل يومي تم سحب 181 عينة من مختلف المواد الغذائية وغير الغذائية.
بانوراما طرطوس – تشرين

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات