مواد غذائية توجد على «البسطات» فترات طويلة تحت أشعة الشمس ما يؤدي إلى سرعة تلفها مهددة صحة العديد من المواطنين بالخطر، فهي مخالفة لمختلف الشروط الصحة و السلامة العامة ولا يجوز بيعها وعرضها في هذه الأجواء الحارة .
بعض المواطنين قاموا بتقديم شكوى إلى محافظة دمشق، إلا أنه تمت إزالة بعضها وعادت تلك «البسطات» بعد ساعات قليلة، وقال أحد المواطنين: هذه «البسطات» تحتل الأرصفة وتغلق مداخل المحلات التجارية وتشكل أزمة سير خانقة ولاسيما الأرصفة التي باتت تستخدم لعرض «البسطات» وليست للمشاة.
بدورها سلاف وهي صيدلانية قالت: شراء المواد الغذائية من «البسطات» المعروضة تحت أشعة الشمس ساعات طويلة قد تسبب تسمماً غذائياً خاصة أن بعضها تنتهي صلاحيته بعد عدة ساعات كالمعلبات والشوكولا والجبنة، ومع ذلك تبقى مطروحة للبيع على تلك «البسطات».
الدكتور شادي خلوف – مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق أكد أنه بالنسبة لموضوع «البسطات» وخاصة المواد الغذائية فهناك حملات مصادرة تقوم بها المحافظة بشكل مستمر، وأسبوعياً نقوم بحملات كشف ومصادرات، وهذا الموضوع يجب أن يعالج بمؤازرة البلديات ودوائر الخدمات مع الشؤون الصحية في المحافظة، وفيما يخص المواد الغذائية تتم مراقبتها، وهناك أنواع غذائية يجب ألا تتعرض لأشعة الشمس فترات تزيد على الساعة وهذه تتم مصادرتها فوراً، وأي نوع من أنواع «التعريض» يصادر إذا لم يكن في محل نظامي، وتالياً فإن المحل إذا كان يعرض مواد غذائية تحت أشعة الشمس نقوم بمخالفته وتنظيم ضبط تعريض مواد غذائية لأشعة الشمس وإنذار بإدخالها، وإذا لم ينفذ فيتم إغلاق المحل.
وبين خلوف أن موضوع «البسطات» بين «كر وفر» لم نستطع ضبطه وذلك لأن المحافظة تزيلها اليوم وتعود غداً، ونحاول ضبط الموضوع قدر الإمكان والحملات والمصادرات مستمرة ولدينا بشكل أسبوعي ضبوط ومخالفات وإغلاقات وسحب مواد وغير ذلك.
بانوراما طرطوس- تشرين