تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يبحث مع الأمير محمد بن سلمان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها البيان الختامي للقمة العربية في البحرين: وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً ورفع الحصار عنه بمشاركة الرئيس الأسد.. انعقاد أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين في المنامة مجلس الوزراء: إطلاق حوارات مهنية مع الاتحادات والنقابات والمنظمات وتعزيز التواصل مع الفعاليات المجتم... أمام الرئيس الأسد.. محافظو دير الزور وريف دمشق وحماة والسويداء الجدد يؤدون اليمين القانونية الرئيس الأسد يستقبل الدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتحديد الـ 15 من تموز القادم موعداً لانتخابات أعضاء مجلس الشعب بمشاركة سورية… غداً انطلاق الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ 33 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بإحداث “الشركة العامة للطرق والمشاريع المائية” الرئيس الأسد يبحث مع الفياض تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب وضبط الحدود

الصبار الأملس بديل علفي رخيص للثروة الحيوانية بالسويداء

تشكل تجربة زراعة الصبار الأملس التي يعمل عليها فرع مشروع تطوير الثروة الحيوانية في السويداء بالتعاون مع فرع الهيئة العامة لإدارة وحماية وتنمية البادية خطوة مهمة لتوفير بدائل علفية على مدار العام وتخفيف الأعباء المادية عن المربي.

وبحسب مدير فرع المشروع المهندس باسل رشيد فإن ألواح الصبار الأملس تقلل من احتياجات الثروة الحيوانية للماء وتحتوي كميات مرتفعة من الطاقة والأملاح المعدنية والفيتامينات والكالسيوم كما يكتسب هذا النبات أهمية اقتصادية عبر توليد فرص عمل وزيادة الدخل إضافة إلى إسهامه في الحد من انجراف التربة ومقاومته للجفاف وزراعته ضمن مختلف أنواع الأراضي.

وبين رشيد في تصريح أن التجربة استهدفت لغاية تاريخه أراضي مساحتها نحو 2500 دونم في عشر قرى وبلدات هي المتونة وصلاخد وريمة اللحف وكفر اللحف والعفينة وحبران وولغا والثعلة والخالدية ورضيمة اللوا فتم توزيع 25 ألف لوح من الصبار لزراعتها من قبل 352 مربيا للثروة الحيوانية.

وأشار رشيد إلى أنه يتم تأمين الصبار من خلال حقل أمات في موقع مشتل نبع عرى الرعوي على مساحة 5 دونمات يحتوي حاليا 675 غرسة وبدأ العمل بإنشائه عام 2014 موضحا أن المشروع أجرى عام 2017 تجارب على زراعة الصبار الأملس في قرية ريمة اللحف لتغذية الأبقار والأغنام أعطت نتائج جيدة ما شجع العديد من المربين للتوجه نحوها.

ووفقا لمربي الأغنام سلام عامر من قرية المتونة فإن هذه التجربة التي بدأ بها قبل أكثر من ثلاث سنوات تعتبر جيدة وخاصة للمربين الذين يزرعون أعدادا كبيرة من الصبار الأملس ما يؤمن تغذية الثروة الحيوانية.

وبعد اطلاعه على التجربة تشجع مربي الماعز من قرية صلاخد فريز نصر الدين للبدء بزراعة الصبار الأملس ضمن حديقة منزله بعد أن وجد أن تأثره بالأمراض أقل قياسا بالصبار الشوكي مبينا أنه تم توزيع أكثر من 5 آلاف لوح منه في القرية.

يذكر أنه توجد على مستوى العالم شبكة مربين للصبار الأملس الذي يطلق عليه اسم الذهب الأخضر في تونس والمغرب العربي لما له من قيمة غذائية للحيوانات إضافة إلى استخراج المواد الطبية منه.

سانا

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات