تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ... الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية..

وزير «التموين»: الأسعار اعتيادية!! … البقالة ضحايا حملة التموين… والتجار الكبار لا زالوا في السليم في طرطوس

شهدت أسواق طرطوس حركة عادية بما فيها سوقا الخضار في الشارع العريض وبجوار الكراجات القديمة، وبدت الأسعار اعتيادية بغياب السكر والزيت والمتة ومواد أساسية أخرى اختفت من السوق بعد ارتفاع أسعارها، وذلك رغم انتشار دوريات التموين بكثافة، أشار مواطنون إلى أن الغلاء مرتبط بصعود الدولار لكنه زاد أكثر مع زيادة الرواتب.
إحدى النسوة تحدثت بعصبية عن الحديث المستجد عن الغلاء وكأنه حدث يوم أمس على حين هو مستمر وبتصاعد منذ زمن لعنة الدولار ومن يقف خلف ارتفاعه؟
المهندس أحمد أشار إلى تخوفه من صعود قادم للأسعار لا طاقة للبشر على تحمله بعد زيادة الرواتب الأخيرة مؤكداً أن دوريات التموين لا يمكنها لجم الدولار المجنون وتجربتنا مع ارتفاعه المتكرر خير مثال متسائلاً هل يستطيع عناصر التموين إعادة الأسعار إلى ما كانت عليه حين كان الدولار بخمسمئة ليرة فكيف يمكنه الآن والدولار تجاوز 750 ليرة.
الطبيب إياد شبه ما يجري بجيش من موظفي التموين يفتحون جبهة مع التجار الصغار للجم ارتفاع الأسعار الهستيري ولكن ماذا عن جبهة التجار الكبار وكبار المستوردين؟
متسائلاً وبحرقة لماذا سكنت هذه الجبهات سابقاً ولماذا رمي الكرة إلى ملعب المستهلك وهل تحقق مؤسسات التموين تدخلاً إيجابياً؟ وهل تنفع مراقبة التموين لسوق اقتصادي مفتوح ومحاصر، وما البديل؟
في صالات السورية للتجارة لم يختلف الأمر عن الأسواق حركة اعتيادية والجميع يسأل عن السكر والزيت والمتة والجواب واحد في الصالات الثلاث غير موجود.!
المسؤولون عن تلك الصالات أكدوا لنا أن الإقبال على شراء هذه المواد كان كثيفاً بسبب أسعارها المتهاودة في الصالات قياساً بالأسواق فنفدت وبسرعة أما عن إمكانية استقدام بضاعة جديدة منها فأكدوا أن هذا الأمر بيد الإدارة علما أنهم يستجرون يومياً أكثر من طن من السكر أما الزيت فمفقود منذ ثلاثة أيام.
جميعهم أكدوا أن الأسعار لم تشهد أي ارتفاع في الصالات وأسعار الرز والمعلبات وبقية المواد الغذائية والمنظفات على حالها.
وأثناء جولة في الأسواق التقت مدير حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية بطرطوس ماهر مرعي الذي أكد استنفار المديرية لمراقبة الأسواق والتدخل الفوري عند الضرورة، مشيراً إلى أن الأسعار اعتيادية وهي على ارتفاعها منذ ما قبل زيادة الرواتب!
وفيما يخص الضبوط أشار مرعي إلى أن جميع الدوريات في الميدان وهي على أتم الاستعداد لمتابعة أي شكوى إلى جانب الجولات الدائمة والمستمرة مبيناً أنه تم تنظيم 101 ضبط خلال يوم أول من أمس فقط تضمنت ضبوط عدم وجود فواتير وعدم التقيد بالأسعار إضافة إلى عدم وجود بطاقة مواصفات لمواد غذائية وتم تنفيذ 44 إغلاقاً لعدد من هذه المحال وتشميعها وكذلك إغلاق 4 أفران خاصة للخبز الأسمر والسمون لمدة ثلاثة أيام.

الوطن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات