تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

بهدف دعم الاقتصاد الوطني وسعر الصرف.. الإسراع بأخذ المبادرة لإعادة فتح السوق الاردني امام المنتجات السورية

بانوراما سورية- وفاء فرج:
يتطلب البحث عن اسواق تصديرية للمنتجات السورية تكثيف الجهود خاصة في ظل تشديد العقوبات الاوربية والامريكية الظالمة وانتشار فيروس الكورونا وايقاف الطرف الاردني لاستيراد البضائع السورية منذ شهر نيسان الماضي أضافة الى ان الامر لم يعد سهلا الا انه ليس مستحيلا على السوريين وبالتالي لابد من العمل المستمر من قبل كافة الجهات المعنية والفعاليات التجارية والصناعية استغلال اي منفذ يمكن للمنتجات السورية اختراقه وتذليل كافة الصعوبات ان وجدت .
وتشكل السوق الاردنية منفذا لمنتجاتنا خاصة اننا شاهدنا عندما تم اعادة فتح الحدود بين البلدين الهجوم الكبير من قبل الاردنيين على البضائع السورية التي تتمتع بجودة عالية واسعار منافسة الا ان هناك امورا لاتزال عالقة بين الجانبين وتحول دون انسياب السلع ووصفت غرفة صناعة دمشق هذه الامور بانها ليست معقدة ويمكن تذليلها وان الطرف الاردني بكافة فعالياته مستعد لمعالجة هذه القضايا .
واكد رئيس القطاع النسيجي في غرفة صناعة دمشق وريفها مهند دعدوش ان المطلوب هو ان تقوم الجهات المعنية بدء من وزارة الاقتصاد والحكومة بمفاوضة الجانب الاردني لحل المشكلات التي تعيق تصدير السلع لاسيما المنتحات النسيجية التي تعاني نتيجة الظروف الحالية من ركود و انخفاض في القوة الشرائية بسبب ارتفاع سعر الصرف واكتفاء المواطنين بشراء فقط السلع الاساسية الامر الذي انعكس على قطاع الالبسة مشيرا الى انه في ظل عدم ايجاد سوق لتصريف المنتجات سيؤدي ذلك الى عزوف اصحاب المعامل والمصانع عن الانتاج وبالتالي خسارة العمال لوظائفهم حيث ان اكثر من ٦٠{ae2208bec36715d67341bbae7042be5eb679cae37ba24c471ad449c2c03dcc11} من العمالة تعمل في القطاع النسيجي .
واشار دعدوش الى انه يمكن معالجة هذه المشكلات البسيطة التي تعيق تصدير المنتجات الغذائبة و الالبسة مع الجانب الاردني وهي ليست جديدة وانما قديمة وماعلى الجانب السوري سوى أخذ المبادرة للتباحث مع الاردنيين الذين ابدوا استعدادهم للتعاون لحل اية عقبات خاصة ان ذلك يحقق لهم مصلحة مباشرة في توفير سلع بأسعار منافسة سيما وان كل دينار اردني يساوي ١،٤ دولار واذا اخذنا على سبيل المثال سعر “البيجامة الواحدة ” والتي تباع بالمفرق في سورية بسعر ٢٠ الف ليرة وسعر صرف الدولار ٢٥٠٠ ليرة فان القطعة الواحدة يصل ثمنها ٨ دولارات اي ٥،٥ دينار اردني وبالتالي تشكل سلعة رخيصة في السوق الاردنية ونستطيع تسويق منتجاتنا اصافة الى ادخال القطع الاجنبي الى البلد ودعم استمرار الصناعة السورية لاسيما النسيجية والغذائية .
واخيرا نقول : يجب عدم التخلي عن سوق هي الاقرب لبلدنا لصالح السلع التركية التي تغزو الاسواق الاردنية والاسراع بإزالة العقبات التي تقف في وجه تصدير السلع .

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات