تخطى إلى المحتوى

وزير الصناعة يؤكد أولوية الوزارة إعادة تأهيل المحالج الحالية وعلى واقعية والخطط الإستثمارية – التركيز في المرحلة المقبلة على إصلاح القطاع العام الصناعي

بانوراما سورية- وفاء فرج:
وجه وزير الصناعة زياد صباغ، بضرورة إعادة تأهيل وتجهيز المحالج المتوقفة والموجودة في المناطق التي يوجد فيها إنتاج بالدرجة الأولى كون محصول القطن حصل فيه حالة انكماش لخروج مساحات كبيرة من الأراضي عن الإنتاج، مشدداً على أهمّية التفكير في استثمار كامل الدورة الإنتاجية لمحصول القطن الموجود بهدف تحقيق أعلى قيمة مضافة منه كونه من المحاصيل الاستراتيجية ذات التكلفة العالية.
وبحث الوزير خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مقر الوزارة مع مجلس ادارة المؤسسة العامة للاقطان ، ورئيس الاتحاد المهني للصناعات النسيجية واقع عملها والوقوف على أهم الصعوبات التي تعترضها لتذليلها والعمل على تطويرها خلال المرحلة المقبلة.
وأشار الوزير، إلى أنّ التركيز في المرحلة المقبلة سيكون على إصلاح القطاع العام الصناعي سواء فيما يتعلق بعمّال الإنتاج أو العمل الإنتاجي ذاته، مبيناً أنّ ذلك يسير بالتوازي مع مشروع الإصلاح الإداري الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد.
ولفت الوزير، إلى ضرورة أن يكون هناك شكل جديد للخطط الاستثمارية خلال المرحلة المقبلة وأن تكون واقعية ومتجددة متلائمة مع ظروف الحرب الاقتصادية التي لازالت البلاد تعاني
منها، خاصة أنّ الكثير من المؤسسات الصناعية اليوم قد تعرضت للدمار والسرقة والتخريب نتيجة الإرهاب ما أدى إلى توقف بعضها عن العمل.
وركّز الوزير، على أهمّية التفكير العمودي في عمل مؤسسات الوزارة في المرحلة الحالية، مبيناً أنّ دور الرقابة الداخلية في عمل كل مؤسسة يجب أن يكون وقائي بالدرجة الأولى وذلك للتقليل قدر الإمكان من الأخطاء والمشاكل التي قد تحدث.
وطلب الصباغ من إدارة المؤسسة تقديم تقرير تفصيلي عن كل محلج ومدى جاهزيته وطاقته الإنتاجية، بالإضافة إلى العمل على حل التشابكات المالية مع جهات القطاع العام، وإعادة دراسة التكاليف بشكل دقيق، والعمل على حصر الأملاك التابعة للمحالج المدمرة والتفكير في استثمارها في مجالات أخرى.
وجدّد الوزير، تأكيده على ضرورة إيجاد آلية جديدة فيما يتعلق بأوضاع عمّال الإنتاج كونهم الأساس في عمل الوزارة، مشدداً على ضرورة إعادة النظر في ملف الحوافز وتنويعها كحوافز الوفر أو الإنتاج أو حوافز تقليل الكلف وغيرها.
منوها إلى أهمية السرية في نقل البريد بين المحالج والمؤسسة وكذلك مع الوزارة، لافتاً إلى أنّ الآلية الجديدة التي تم اعتمادها فيما يتعلق بالدورة المستندية للبريد الداخلي والتي تم الحديث عنها مسبقاً، تتطلب من الجميع الالتزام فيها.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات