تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية الرئيس الأسد يلتقي ضباطاً متقاعدين: استثمار النضج والمعرفة والخبرة المتراكمة لخدمة الدولة والمجتمع الرئيس الأسد خلال لقاء مع أساتذة اقتصاد بعثيين من الجامعات العامة: الدعم يجب أن يبقى والنقاش لا يتم ... الرئيس الأسد يصدر القانون رقم ( 12 ) الخاص بحماية البيانات الشخصية الإلكترونية الرئيس الأسد يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل بحق ثلاثة قضاة الرئيس الأسد يتسلم دعوة من ملك البحرين للمشاركة في القمة العربية القادمة التي ستعقد في الـ16 من أيار... وافق على رفع تعويض طبيعة العمل الصحفي.. مجلس الوزراء يناقش واقع الشركات المدمرة جراء الإرهاب لإعادة ...

الحقيقة الأكثر إزعاجاً لأمريكا.. الصين أصبحت أضخم اقتصاد في العالم

يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه مواقفهم الهجومية على الصين والتي لا تأتي من باب “المزاجية” كما يراها البعض ولا من باب حسابات انتخابية كما ينظر إليها البعض الآخر وإنما نابعة من مؤشرات وتوقعات اقتصادية تؤكد أن القرن الحادي والعشرين هو قرن الصين الأمر الذي تعتبره أمريكا انقلاباً على كل المعايير الاقتصادية التي سادت عقوداً طويلة.

التخوف الذي أطلقه أول من أمس مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون القومية روبرت اوبراين في منتدى أتلانتيك فيوتشر من أن الصين تسعى إلى احتكار كل صناعة مهمة في القرن الحادي والعشرين لم يكن مجرد توقع فالصين اليوم أزاحت الولايات المتحدة من الصدارة لتصبح أكبر اقتصاد في العالم وذلك وفقاً للمقياس الأكثر دقة الذي يعتمده كل من صندوق النقد الدولي ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية.

صندوق النقد الدولي في تقريره الأخير منذ أيام والذي عرض فيه توقعاته الاقتصادية العالمية لعام 2020 ولمحة عامة عن الاقتصاد العالمي والتحديات المنتظرة أظهر أن اقتصاد الصين أصبح أكبر بنحو السدس من اقتصاد الولايات المتحدة بـ 24.2 تريليون دولار مقابل 20.8 تريليون دولار لأمريكا وفقاً لمجلة ناشيونال إنترست الأميركية.

ولعل الحقيقة الأكثر إزعاجاً لأمريكا في تقرير صندوق النقد الدولي والتي لا تريد الاعتراف بها هي أن الصين أزاحتها لتتربع على عرش الاقتصاد العالمي بحسب المجلة.

وبالنسبة لعام 2020 فمن المتوقع أن تصل قيمة جميع السلع والخدمات المنتجة في الصين إلى 102 تريليون يوان حيث سيبلغ إجمالي الناتج المحلي الصيني 14.6 تريليون دولار إضافة إلى أن الصين أصبحت ورشة تصنيع عالمية لجميع المنتجات تقريباً بحسب ناشيونال إنترست.

فالصين وعلى عكس أمريكا تعافت بسرعة من جائحة كورونا ولم يتعطل اقتصادها بالطريقة التي تعطلت بها الاقتصادات الأخرى بل جعلتها عاملاً مهماً في التعافي الذي بدأت تشهده التجارة العالمية تدريجياً منذ حزيران الماضي مع بدء تخفيف القيود التي فرضت بسبب الجائحة واستئناف النشاط الاقتصادي في دول عديدة حيث استمر الطلب على المنتجات المصنعة في الصين مثل المعدات الطبية والمعدات التكنولوجية ولاسيما مع لجوء كثير من الناس للعمل عن بعد.

وفي هذا السياق أعلن المكتب الوطني للإحصاء في الصين يوم الاثنين الماضي وفقاً لوكالة رويترز أن الاقتصاد الصيني نما بنسبة 4.9 بالمئة في الفترة من تموز إلى أيلول الماضيين مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي لتعود تقريباً بهذا الأداء القوي لاقتصادها إلى وتيرة النمو التي كانت تشهدها قبل جائحة كورونا بينما على الطرف الآخر مازالت الولايات المتحدة وأوروبا تعانيان للخروج من آثار الأزمة.

وفي وقت تكون فيه الصين الاقتصاد الرئيسي الذي يسجل نمواً إيجابياً يتعين على الأمريكيين لمواجهة هذه الحقيقة أولاً وقبل كل شيء الاعتراف بأن الصين قد تغلبت عليهم بالفعل في السباق لتصبح الاقتصاد الأول في العالم.

ماهر عثمان

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات