تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف في جامع سعد بن معاذ الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتكليف الدكتور محمد غازي الجلالي بتشكيل الوزارة في سورية.. الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها

صباغ امام هيئة مكتب العمال الاقتصادي والفرعي بحلب : واجبنا اليوم العمل بجهود مضاعفة ومحاربة الفاسدين وتجار الأزمات وإعادة تأهيل ما تم تخريبه

بانوراما سورية-وفاء فرج:
واجبنا العمل بجهود مضاعفة ومحاربة الفاسدين وتجار الأزمات وإعادة تأهيل ما تم تخريبه ومعالجة الصعوبات التي تواجه عمل الوزارة بالتعاون بين كافة الجهات ، هذا ما أكده وزير الصناعة زياد صباغ خلال مشاركته في اجتماع هيئة مكتب العمال والاقتصادي الفرعي والذي عقد اليوم السبت في فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي، مشدداً ضرورة رفع درجة الوعي للوصول للنتائج المطلوبة.
واوضح الوزير: أن «الحرب العسكرية التي شنت على سورية، وصلت مراحلها الأخيرة ولم يتبق منها إلا المعارك الصغيرة التي لا آفاق لها وقريباً سيتم تحرير تراب هذا الوطن بالكامل بفضل سواعد الجيش الأسطوري، الجيش العربي السوري».
وبين صباغ ، أنّ سورية اليوم دخلت في مرحلة جديدة وهي الحرب الاقتصادية، مؤكداً أنّ ما يسمى “قانون قيصر” الذي فرضته الولايات المتحدة الأميركية هو شكل من أشكال الإجراءات الغربية القسرية احادية الجانب المفروضة على الشعب السوري والدولة السورية، مشيراً إلى أنّ ذلك رتب على سورية أعباء اقتصادية كبيرة، مبيناً أنّ الهدف من تلك الإجراءات الغربية القسرية، النيل من صمود الشعب وإخضاعه.
وقال ، أن محافظة حلب كان لها الجزء الأكبر من الدعم، لأن الصناعة لا تستقيم في الوطن ما لم تستقيم في حلب منوها إلى أنّ إعادة تأهيل وتشغيل المحطة الحرارية في المحافظة هو من الأولويات لدى الحكومة، و أن شركات الوزارة الموجودة في حلب تم استهدافها بشكل واضح وممنهج لتخريبها بهدف إعاقة العملية الإنتاجية وضرب الاقتصاد الوطني.
ومن جانبه، أشار أمين فرع حلب للحزب أحمد منصور، إلى الظروف الصعبة التي يعمل بها جميع القائمين على مكتب العمال والاقتصادي والمدراء والعاملين في مؤسسات الدولة، ضمن أصعب الظروف والإمكانيات المحدودة، مؤكداً أن قيادة فرع الحزب تتابع واقع العمل بشكل دائم.
وخلال الاجتماع، تم فتح باب للمداخلات لمناقشة واقع الشركات المتعثرة والمتوقفة في حلب، وتم طرح جميع المشكلات الموجودة في المحافظة كمشكلة النقل الداخلي والمطالبة بزيادة عدد الباصات، وزيادة مخصصات محافظة حلب من الكهرباء ومادة المازوت المنزلي، وحفر المزيد من الآبار في الأرياف لإرواء القرى البعيدة وتأمين الصهاريج اللازمة لنقلها، وتزفيت الطرق، كما تمت المطالبة بدعم القطاع الخدمي وإزالة الأبنية الآيلة للسقوط، إضافة إلى ضرورة تأمين السماد الفوسفاتي للبذار وزيادة كميات المازوت الزراعي وتحسين الواقع الزراعي ودعمه بشكل أكبر.
وإجاب الوزير وأمين الفرع على جميع التساؤلات المطروحة بهدف حلها وتأمين ما يمكن توفيره في المحافظة وفق الإمكانات المتوفّرة.
حضر الاجتماع رئيس مكتب العمال والاقتصادي الفرعي محمد ربيع نبهان، وأعضاء هيئة المكتب.
Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات