بمشاركة وزارة الزراعة السورية ممثلة بمعاون وزير الزراعة المهندس أحمد قاديش ومدير عام الهيئة العامة للثروة السمكية الدكتور عبد اللطيف علي وتحت شعار “لنبني معا استراتيجية جديدة لمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود” عقدت الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط اجتماعاً رفيع المستوى عبر الانترنت بمشاركة 19 وزيراً من مختلف بلدان البحر الأبيض المتوسط بالإضافة إلى Virginijus Sinkevièius مفوض الاتحاد الأوروبي للبيئة والمحيطات والمصايد السمكية ومسؤولين من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” والهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط.
وأكد معاون وزير الزراعة في كلمة له على الإجراءات التي قامت بها الوزارة ممثلة بالهيئة العامة للثروة السمكية للتصدي للتحديات التي تواجه الثروة السمكية وخاصة في ظل الحصار الاقتصادي الجائر على القطر وجائحة فايروس كورونا، واستعرض ملخصاً عن الاستراتيجية الوطنية لتنمية الثروة السمكية، مشيراً إلى التحديات المستقبلية لهذا القطاع وضرورة دعم الهيئة العامة للمصايد الأسماك في البحر المتوسط لقطاع الثروة السمكية في سورية.
وتبادل المشاركون وجهات النظر حول كيفية ضمان استدامة المصايد السمكية وتربية الأحياء المائية بالمنطقة مما سيحقق زخماً إقليمياً متجدداً على أعلى مستوى حكومي من أجل تحقيق أهداف الهيئة العامة لمصايد أسماك البحر الأبيض المتوسط على المدى البعيد وذلك استناداً إلى الأولويات الوطنية والإقليمية وبما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وسيتم على أساس الرؤية المقدمة خلال هذا الاجتماع تنظيم اجتماع تنسيقي مع الممثلين الوطنيين والشركاء المعنيين في بداية عام 2021 وذلك بهدف صياغة الاستراتيجية الجديدة التي سيتم عرضها على مؤتمر وزاري لاحق ينظم خصيصا خلال شهر يونيو 2021.