تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس.. العماد إبراهيم: قواتنا ماضي... الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث وزارة إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961 تحت عنوان: “الأغلبية العالمية”.. حوار فكري وسياسي خاص لوزير الخارجية الأبخازي إينال أردزينبا مع الرئ... سورية تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإدانة العدوان الإسرائيلي على أراضيها الرئيس الأسد يتلقّى برقيات تهنئة من قادة ورؤساء دول عربية وأجنبية بمناسبة الذكرى الثامنة والسبعين لع... الجلاء في ذكراه الثامنة والسبعين… تكريس الاستقلال وخيار المقاومة الرئيس الأسد يؤدي صلاة عيد الفطر في رحاب جامع التقوى بدمشق الرئيس الأسد يؤكد خلال لقائه عدداً من كبار علماء الشام دور المؤسسة الدينية بترسيخ الاستقرار من خلال ... الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس الرئيس الأسد يلتقي المدرسين الفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة العلمية التي أقامتها وزارة التربية

وزير الزراعة: سورية تحتاج مليونا طن سنويا من القمح لتأمين الخبز

قال وزير الزراعة محمد حسان قطنا أن احتياج سوريا من القمح اليوم مليونا طن سنوياً لتأمين الخبز حسب عدد السكان الحالي المقيم في البلاد.

وأوضح قطنا، في حديث إعلامي نقلته “سانا”،”عملياً ما كنا نستطيع زراعته سنوياً على مساحة 4.7 ملايين هكتار حالياً انخفض إلى مساحة 4.3 ملايين هكتار بسبب عمليات التخريب”.

وتابع “أما المساحة المروية المعتمد عليها لزراعة القمح فهي 1.5 مليون هكتار يزرع منها حالياً فقط مليون هكتار مروي، والمخصص زراعته بعلاً 808 آلاف هكتار، مزروع منها حالياً بحدود 52 بالمئة”.

ولفت قطنا إلى أن تراجع المساحة المروية له أهمية كبيرة وخاصة أن “زراعة كل هكتار مروي مردوده من القمح ما لا يقل عن 4 أطنان في حين زراعة هكتار من القمح بعلاً مردوده لا يزيد على طن”.

وأفاد قطنا بخصوص سعر القمح “أعلنا سعر القمح بـ450 ليرة إضافة إلى 100 ليرة على الأقل لأن تسعيرة القمح ستتوافق مع تكاليف الإنتاج الفعلية لأسعار السوق وليس للأسعار المدعومة”.

وبين قطنا أن سوريا تحتاج سنوياً إلى 360 ألف طن بذار، ونحو 800 ألف طن للاستخدامات الأخرى مثل “البرغل، والمعكرونة، والسميد، والفريكة وغيرها”.

يشار إلى أن سوريا كانت تحقق الاكتفاء الذاتي من انتاج القمح وتمتلك مخزونا استراتيجيا كبيرا، لكن خلال فترة الحرب بدأ بالتراجع حتى اضطرت إلى استيراده، الذي يعتبر أمراً مرهقاً مادياً للاقتصاد السوري، لاستهلاكه كميات كبيرة من القطع الأجنبي خاصة في ظل العقوبات.

يذكر أن قوات الاحتلال الأمريكي قامت خلال فترات سابقة، بالتعاون مع التنظيمات المسلحة التابعة لها، بحرق مساحات كبيرة من بيادر القمح في الشمال السوري بحجة محاربة الإرهاب.

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات