تخطى إلى المحتوى

لأول مرة في سورية ..افتتاح الحاضنة المركزية للفنون التراثية والحرفية بدمشق

بانوراما سورية- وفاء فرج:
بدعم واشراف من القيادة المركزية للحزب ووزارات الصناعة والزراعة والاقتصاد واتحاد الحرفيين والعديد من الجهات الحكومية تم اليوم ولاؤل مرة في سورية افتتاح الحاضنة المركزية للفنون الحرفية التراثية في سورية في دمشق
واكد رئيس الاتحاد العام للحرفيين ناجي الحضوة ان حاضنة دمر المركزية التي تم تأسيها بدعم من القيادة والاتحاد ووزارة الصناعة هدفها الاساسي تأهيل وتدريب كوادر حرفية فنية وماهرة وبنفس الوقت انتاج سلع تراثية وايجاد اسواق داخلية وخارجية لمنتجات الحاضتة خاصة ان الحرف التراثية هي مرآة للحضارة السورية
وقال ان افتتاح الحاضنة يعني ايجاد منتجات حرفية ستكون عبارة عن بدائل لإحلال المستوردات ورافد للاقتصاد الوطني ومدارس تعليمية ترفد المصانع والمؤسسات بالخبرات الحرفية والفنية مبينا ان الحاضنة تضم كافة الورشات ومعاهد تعليم الحرف اليدوية من موزاييك والالات موسيقية وبنفس الوقت المراكز الثقافية الخاص بالحاضنة
وبين ان الحاضنة تعد التجربة الاولى في سورية والفريدة والتي جسدنا فيها رؤى الحكومة والقيادة في التوسع بالصناعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر وتؤمن فرص عمل لافتا الى انه تم التركيز على الدورات التعليمية الحرفية لذوي الشهداء والجرحى .
لؤي شكو مدير الحاضنة اوضح ان الحاضنة هي تجمع لشيوخ كار الحرف التراثية بدمشق وريفها وهدفها تأهيل وتدريب وتخريج دورات من الشباب السوري الموهوب وخاصة غير المتعلم منهم واعطاء الاولوية لذوي الشهداء وجرحى الجيش وسيتم انتقاء المتميزين من الخريجين وسيتم تأمين فرص عمل لهم عن طريق مؤسسات الدولة وخاصة وزارة الصناعة والاستفادة من خبراتهم ودعم الصناعة بهم
مسيرا الى ان عدد الحرف في الحاضنة يبلغ ٧٥ حرفة يمثلها ٤٥ شيخ كار ماعدا المدربين من الجمعيات الحرفية بدمشق وريفها
الضافة الى وجود أكاديميات للتعليم النظري ومشاغل للتعليم العملي ولدينا صالة معارض كبيرة و مزادات ومتاحف حرفية بالاضافة لقاعة ندوات مبينا اننا سنقوم بالترويج لمنتجات الحاضنة خارج سوريا الى ايران والعراق وهناك وفود تجارية ستأتي اعتبارا من الاسبوع القادم بمعدل ٢٠٠ تاجر عراقي سيزورون الحاضنة ويتعرفون على منتجاتها وبالتالي تسويق منتجات الحاضنة ولدينا قسم لجمعيات ذوي الشهداء وقسم لمنتجات المرأة الريفية سبتم اخذ هذه المنتجات من المحافظات وسيقوم الحرفيون بأعمال التغليف والتعبأة والترويج والتسويق لمنتجات المرأة الريفية بحيث يكون عنقود عمل كامل ومتكامل ما بين الزراعة وهيئة تنمية الصادرات والصناعة والاقتصاد واتحاد الحرفيين .
واشار انه بهذه المنظومات نكون انجزنا حجر الاساس بتطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة ورفد القطاع الصناعي بعمالة مؤهلة وسيكون للحاضنة فروع بالمحافظات وستلمسون نتائج ايجابية جدا على الاقتصاد السوري في الايام القادمة
وقال شكو ان الحاضنة تحقق قيمة مضافة من خلال تجمع الخبرات والخبراء في الحاضنة وأنتاج منتجات لم تكن موجودة في الماضي لتحل محل المستوردات ولافتا الى وجود فرق كبير بين المنتج المستورد والمحلي وحتى محليا ويضاهيه وان هذا التجمع بالخبرات والتكامل بالصناعات هو الذي يخلق قيمة مضافة وهو اساس تكوير الصناعات الصغيرة .
عدنان تنبكجي شيخ كار بالفنون اليدوية والتراثية وأمين سر هيئه مدربين الحاضنة اوضح ان مشروع الحاضنة يقوم على تعليم الحرف التراثية وتوريثها للأجيال والمحافظة عليها ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تصدير منتجات الحاضنة مشيرا افتتاح البيت الابخاذي من قبل السفير وقريبا الى الدول الصديقة الذين سيقومون بافتتاح اماكن لهم ضمن الحاضنة كبيت تجاري للتبادل ومقايضة المنتجات وتعليم الحرف وتوثيقها حتى نستقطب اجيال ليس فقط من سوريا وانما من الخارج وادخال القطع الاجنبي جراء القيام بتدريب الوافدين من الخارج .
ومن جهته فراس السلكا مصنع ادوات موسيقية بين ان تشكل الحاضنة انجاز عظيم و من اسمها تحضن شيوخ الكار والحرفيين الذين يتقنون صناعتهم وسوف تحقق لنا الحلم بمساعدتنا بتسويق منتجاتنا محلبا وخارجيا من دعمنا بالمعارض والغاء حلقات الوساطة بين المنتج والمستهلك مبينا ان سوريا من اهم الدول بأنتاج الموزاييك والصدف والصناعات التراثية وان مشروع الحاضنة يستطيع انقاذ الحرفي واستمرار عمله خاصة انه خلال فترة الحرب الكثير من المهن كانت ستتوقف الا ان الحاضنة شجعتنا على الاستمرار وتصنيع بعض المنتجات التراثية املا من الجميع دعم الحاضنة مبينا ان هناك انجازات بإنجاز الكثير من المشاريع الصغيرة وستساعد في تشغيل الكثير من الناس والوقوف من جديد على قدميها
ومن جهتها اريج علي شيخ كار بصناعة الصابون ومواد التجميل اوضحت انه من خلال هذه الحاضنة نسعى الى المحافظة على تراث سورية خاصة ان صناعة الصابون منشأها الاساسي سورية وبلاد الشام مؤكدة ان الحاضنة مهمة جدا للحرف التراثية في تسويق منتجاتها وتعليم هذه المهن للأجيال القادمة بغية الحفاظ على التراث السوري وتوفير فرص عمل ودعم الاقتصاد الوطني بحيث تكون منتجات الحاضنة بديلا عن المستوردات
وتم في نهاية الافتتاح تخريج ٥٠ متدربا من الاكاديمية الوطنية للتجميل في الحاضنة .

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات