أطلقت مديرية وقاية النبات في وزارة الزراعة بالتعاون مع مكتب منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو” في دمشق حملة توعوية عبر لوحة إعلانية في ساحة السبع بحرات في وسط العاصمة دمشق حول السنة الدوليّة للصحّة النباتيّة 2020 “نحمي النبات … نحمي الحياة”
وبين مدير الوقاية في وزارة الزراعة الدكتور إياد محمد أن الهيئة العامة للأمم المتحدة تبنّت في كانون الأول من عام 2018 قراراً أعلنت بموجبه العام 2020 هو السنة الدوليّة للصحّة النباتيّة، لافتاً إلى أن الغرض منه رفع الوعي العالمي حول كيفية حماية النبات للمساعدة في القضاء على الجوع والحد من الفقر وحماية البيئة وتعزيز التنمية الاقتصادية لحماية النبات وبالتالي حماية الحياة.
وأكد محمد أن المديرية قامت بالعديد من الأنشطة خلال هذا العام وأهمها طباعة كافة المراسلات على أوراق تحمل شعار السنة الدولية للصحة النباتية 2020 بهدف نشر الوعي حول حماية النباتات بالإضافة إلى ندوات حول الصحة النباتية من خلال دوائر الوقاية في المحافظات.
وأشار محمد إلى أن النباتات هي مصدر الأكسجين الذي نتنفسه ومعظم الغذاء الذي نتناوله، ومع ذلك فإننا لا نفكر في كثير من الأحيان في الحفاظ على النبات وصحته، وهذا ما قد يسفر عن نتائج مدمرة على الإنسان وصحته، منوهاً إلى أن منظمة “الفاو” نشرت أن هناك فاقد يصل إلى 40 % من المحاصيل الزراعية كل عام، وهذا ما يترك الملايين من الناس دون غذاء كافٍ لإطعامهم مع ما يلحقه من ضرر بالغ بالزراعة “المصدر الرئيسي للدخل في المجتمعات الريفية الفقيرة”.
وأكد محمد أن الوقاية من الأمراض والآفات الزراعية تعد أمر حاسم وضروري وهام لتفادي الأثر المدمر على النباتات والمحاصيل الزراعية المصدر الأساسي للغذاء والأمن الغذائي والكثير منا لديه دور يجب عليه أن يؤديه في حماية النبات على كوكبنا.
وقال: يمكننا أن نمنع الآفات والأمراض النباتية وأن نتصدى لها بطرق صديقة للبيئة من خلال العديد من الإجراءات ومنها الإدارة المتكاملة للآفات والترشيد في استخدام المبيدات الزراعية لأدنى حد ممكن.
وأضاف: إن تجنب استخدام المواد السامة عند التعامل مع الآفات لا يحمي البيئة وحسب بل أيضاً يحمي الأعداء الحيوية لهذه الآفات والموجودة في الطبيعة والتي تحقق توازن جيد في وقاية النباتات منها وأيضاً يحمي الكائنات العضوية المفيدة والحياة البشرية والحيوانات التي تعتمد في حياتها على النبات.
وعلى ضوء ذلك كل منا لديه دور يجب أن يؤديه:
1- تجنب إدخال النباتات أو المنتجات النباتية عبر الحدود عن طريق المسافرين.
2- دعم منظمات حماية النباتات الوطنية والإقليمية والتي تشكل خط الدفاع الأول ضد الآفات والأمراض النباتية.
3- التأكد من أن وسائل النقل (طائرات، قطارات، سفن ..)لا تحمل أية آفات وأمراض نباتية إلى مناطق جديدة، وضرورة عرض النباتات ومنتجاتها على فنيي الحجر الصحي النباتي تلافياً لحدوث أي ضرر.