زادت أسعار المواد الغذائية في أسواق طرطوس ومحالها التجارية بنسب تراوحت بين 20 الى 30 % مع بداية الاسبوع.
وخير مثال على حالة الفوضى التي تشهدها الاسواق المحال التجارية التي تبيع بالجملة حيث فرضت زيادات سعرية على جميع المواد التي يحتاجها المواطن بشكل دائم مثل السكر والبرغل والبقوليات بأنواعها والرز وليس انتهاء بالزيوت والسمون والمعلبات بأنواعها بالإضافة الى المنظفات والمحارم وفوط الاطفال.
كما وصل سعر صحن بيض المائدة من محل الجملة الى 8000 ليرة وسعر الصحن الحجم الصغير من نافذة الشركة العامة للدواجن وبيض المائدة الى 8300 وعند سؤال الموظف عن سبب ارتفاع سعره عن السوق اوضح انه يبيع بحسب النشرة الواردة من الشركة. ولاستيضاح الامر لم تستجب الادارة على اتصالاتنا المتكررة.
وبدلا عن ذلك يجب على فرع الشركة تخفيض اسعارها عن السوق ولكن المفارقة ان اسعارها اعلى من السوق.
وبالنسبة لأسعار الخضار والفواكه فهي بارتفاع حيث بلغ سعر كيلو الفاصولياء عيشة 4000 واللوبياء 3000 والبامية 3000 والبطاطا التي كانت تعتبر خبز الفقراء وصلت الى 1300 في اسواق الخضار.. طبعا الاسعار هي اعلى من ذلك في المحال والمراكز التجارية كما بلغت البندورة 1300 والخيار 1200 ليرة.
هذه عينة بسيطة جدا لبعض المواد هذا عدا عن اسعار الألبان والأجبان ومشتقاتها التي وصلت الى مستويات عالية.
وفي معرض رد مديرية تموين طرطوس على تذبذب الاسعار وانفلات الاسواق اوضح يوسف حسن مدير التموين ان مهمة المديرية بشكل اساسي هي مراقبة الاسواق ومنع حالات التلاعب والغش وكتابة الضبوط للمخالفين.
أما مسألة التسعير لكثير من السلع فتتحكم بها آليات السوق والعرض والطلب. مشيرا الى دخول عوامل مثل ارتفاع اجور النقل في تسعير المواد وتحميلها كلفا اضافية.
في الختام نطلب من الجهات المعنية تدارك الوضع المعيشي لأن الامر ينذر بكارثة اجتماعية خاصة وان الكثير من المواطنين لم يعد باستطاعتهم اطعام أطفالهم.
بانوراما سورية-الثورة اونلاين