طهران:
تستمر فعاليات الملتقى الاقتصادي السوري الإيراني لمعرض البيع المباشر( صنع في سورية ) في طهران ليومه الثاني حيث عقد صباح هذا اليوم اجتماعا ضم عددا من التجار السوريين والايرانيين المهتمين وبحضور اعضاء غرفة تجارة هرمزغان و اعضاء غرفة التجارة الايرانية السورية و مجموعة من التجار والصناعيين في جزيرة كيش.
افتتح الجلسة السيد كيوان كاشفي رئيس الغرفة التجارية الايرانية السورية المشتركة مرحبا بالحضور ومؤكدا على أهمية الدعم الكامل للمنتجات السورية و الاشراف على بيعها و تسويقها في جزيرة كيش و كافة المحافظات الايرانية الأخرى .
بدوره السيد فهد درويش رئيس الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة رحب بالحضور وأثنى على جهود التجار والاقتصاديين ورجال الاعمال في البلدين لاقامة المعرض في جزيرة كيش معبرا عن شكره العميق للحكومتين السورية والايرانية لما تقدمانه من دعم وتسهيلات للعمل بكل أشكاله.
وبين درويش أهمية دعم الجهة الايرانية والمناطق الحرة للتجار السوريين بأسعار تشجيعية لاستيراد المواد والسلع والمنتجات السورية وهذا يؤمن القطع الأجنبي للداخل السوري بشكل مهم.
كما و تم طرح فكرة استثمارات القطاع الخاص من قبل الدكتور عمار دلول خازن الغرفة بين التجار السوريين و التجار الايرانيين في جزيرة كيش لتحقيق الفائدة المشتركة للطرفين ، و بحث الأساليب و الخطط الممكنة لنجاح هذه الفكرة .
كما وأشار السيد سادات نجفي رئيس النقابات العاملة في جزيرة كيش إلى دور واستعداد وجاهزية القطاع الخاص الإيراني في شراء و عرض المنتجات السورية في كافة الأسواق و المولات في ايران و بدء تواجدها في جزيرة كيش و انتشارها فيما بعد من قبل مستثمرين سوريين في ايران.
بدورهم قدم الحضور من التجار مقترحات لمنتجات جديدة مثل المنتجات التجميلية ضمن مواصفات عالية و منتجات أخرى مثل زيت الزيتون و صابون الغار و الحلويات و بعض المنتجات النسيجية كألبسة الاطفال والأغباني.
و شارك السيد محمد السادات من مدينة حلب بعينة (مساطر ) و عينات من زيت الزيتون و صابون الغار ، و تحدث عن النوعية العالية و المنافسة لزيت الزيتون السوري، و تم الحديث خلال الاجتماع عن عدة صفقات سوف تنعقد نهاية الاجتماع مباشرة لمنتجات مطلوبة في الجزيرة.
يذكر بأن الملتقى يشكل فرصه حقيقية يقوم بها التجار والصناعيين ورجال الاعمال بين البلدين لتسويق المنتجات وكسر الحصار المفروض على الشعبين من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.
