تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
لجنة القرار/43/ تناقش عدداً من القرارات والإجراءات الخاصة بشروط شغل مراكز عمل القيادات الإدارية الرئيس الأسد يبحث مع عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وتقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللب... مجلس الوزراء : تشكيل لجنة مختصة لمراجعة بعض القرارات والأنظمة الخاصة بشغل مراكز عمل القيادات الإداري... استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح تسعة آخرين في عدوان إسرائيلي على مدينة دمشق في برقية تعزية وجهها للمقاومة الوطنية اللبنانية ولعائلة الشهيد نصر الله … الرئيس الأسد: المقاومة لا ... سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحت... حزب الله يعلن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بعد أدائها اليمين الدستورية أمامه.. الرئيس الأسد يرأس اجتماعاً توجيهياً للوزارة الجديدة الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يقضي بتشكيل الوزارة الجديدة برئاسة الدكتور محمد غازي الجلالي الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً بعفو عام عن جرائم الفرار والجنح والمخالفات المرتكبة قبل تاريخ الـ...

ازدياد كبير في تكاليف الشحن بين المحافظات..  50 سيارة تصل يومياً من الساحل إلى سوق الهال تكلفة نقلها 60 مليون ليرة

شهدت أجور شحن البضائع المحملة بالخضر والفواكه من الساحل السوري إلى سوق الهال بدمشق ارتفاعا كبيرا خلال الأيام الأخيرة متأثرة بأزمة الوقود التي اشتدت، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على ارتفاع أسعار البضائع بالنسبة للمواطنين الذين يعانون أساساً من ضعف القوة الشرائية ما ألحق أيضاً بالمزارعين خسائر فادحة من تكاليف زراعة وكلف تشغيلية وأجور عمال وغيرها.
عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه في دمشق محمد العقاد قال في تصريح لـ«الوطن» إن أجرة نقل السيارة المحملة بالحمضيات والفواكه من الساحل إلى دمشق وصلت إلى 1.200 مليون ليرة وأكثر بعد أن كانت بحدود 400 ألف ليرة منذ أشهر قليلة، ثم ارتفعت بعدها لتصل إلى 900 ألف ليرة أي إن تكاليف الشحن بين المحافظات ارتفعت بنسبة أكثر من 100 بالمئة نتيجة شراء المازوت من السوق السوداء بسعر تجاوز 10 آلاف ليرة سورية لليتر الواحد وهي بازدياد مستمر مبيناً أن هذه التكاليف بكل تأكيد ستضاف إلى سعر البضاعة التي أصبحت تكلفة نقل الكيلو الواحد منها تصل إلى 200 ليرة سورية وكل سيارة فيها 7 أطنان.
وأضاف العقاد إنه يومياً هناك من 40 إلى 50 سيارة تصل من الساحل وبحسبة بسيطة نجد أن أجور النقل فقط يومياً للحمضيات والفواكه تصل إلى نحو 60 مليون ليرة، ما يؤكد أن تكاليف نقل البضائع أصبحت غير مستقرة، ففي كل مرة يمكن أن يكون هناك سعر بحسب سعر الوقود في السوق السوداء.
وأشار إلى أن حركة التصدير مستمرة ولن تتوقف خلال فترة العطلة ويومياً لدينا نحو 20 براداً يتم تصديره محملاً بالخضر والفواكه والرمان والحمضيات والبطاطا والبندورة وغيرها حيث يتم تصدير الرمان والحمضيات إلى روسيا والعراق ولبنان والحمضيات والخضر إلى دول الخليج والسعودية ولبنان والعراق أيضاً.
وعن الصادرات التي تمت من معبر جابر نجد أنه وخلال أسبوع بلغت نحو 3500 طن وسطياً.
وعن حركة البيع بالأسواق المحلية من سوق الهال وصفها العقاد بأنها بطيئة أيضاً بسبب نقص البنزين والمازوت موضحاً أن الأسعار هي حسب النشرات الصادرة عن التموين لافتاً إلى أن زيادة الأسعار مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي جاءت نتيجة ارتفاع سعر المحروقات وتذبذب سعر الصرف.
أحد المزارعون في الساحل أكد لـ«الوطن» أن هناك معاناة حقيقية يعاني منها المزارعين نتيجة ارتفاع أجور الشحن الأمر الذي ألحق بهم خسائر فادحة من تكاليف زراعة وكلف تشغيلية وأجور عمال وغيرها مؤكداً أن الحل الوحيد هو التدخل الحكومي بالبحث عن بدائل حقيقية لتعويض الإخفاقات التسويقية الناتجة عن ارتفاع أجور الشحن وأسعار التصدير للمنتجات الزراعية إلى الدول الصديقة والمجاورة مؤكداً أن جميع دول العالم تدعم التصدير لما له من فوائد على الاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أن رفع أجور الشحن غير مناسب خاصة في مثل هذه الظروف الاستثنائية، ولا يلبي طموحات المزارعين ولا المصدرين ما يؤثر سلباً في المزارع والصادرات السورية مضيفا إنه حتى مصدرو الخضر والفواكه لن يستطيعوا المنافسة في الأسواق الخارجية في ظل الأجور الجديدة، الأمر الذي قد يحرمهم من أسواق رئيسة جهدوا سنوات لفتحها وتعزيز ثقة مستهلكيها بالمنتج الزراعي السوري.
بانوراما سورية-الوطن

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات