تخطى إلى المحتوى
آخر الأخبار
الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بفوزه في الانتخابات الرئاسية الجزائرية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً تشريعياً برفع نسبة تعيين الخريجين الأوائل من المعاهد التقانية في الجهات ال... روسيا تطالب بإنهاء الوجود العسكري الأجنبي الذي ينتهك السيادة السورية الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتعديل المواد المتعلقة بالعملية الانتخابية لغرف التجارة وغرف التجارة والصن... الرئيس الأسد يترأس اجتماعاً للقيادة المركزية.. وبحثٌ لدور كتلة الحزب داخل مجلس الشعب اللجنة العليا للاستيعاب الجامعي تقرر قبول الطلاب الناجحين بالشهادة الثانوية بفروعها كافة في الجامعات... الرئيس الأسد أمام مجلس الشعب: مجلسكم هو المؤسسة الأهم في مؤسسات الدولة وتأثيره لن يكون ملموساً إن لم... بحضور عرنوس وعدد من الوزراء.. ورشة عمل حوارية حول التغيرات المناخية وسبل مواجهتها مجلس الشعب المنتخب يعقد أعمال جلسته الافتتاحية من الدورة الاستثنائية الأولى للدور التشريعي الرابع بهدف تطوير بيئة أعمال المشروعات.. مجلس الوزراء يعتمد التصنيف الوطني للأنشطة الاقتصادية

ولا زال الجدل قائماً حول سوق فايز منصور بطرطوس..

444لم يذعن مستثمرو ومستأجرو سوق فايز منصور الشعبي في مدينة طرطوس للمهلة التي فرضها مجلس المدينة، وانتهت مع نهاية العام الماضي دون أية استجابة بعودة فتح المحلات التي أقامتها البلدية وجهزتها بجانب سور ثانوية الشهيد منير ديب، لكون البلدية لم تراع -وفق ما قالوه- الظروف التي يعانون منها جراء “عقد الإذعان” الموقع معهم والشروط التعجيزية وما تمّ فرضه من ضرائب ورسوم وتأمين وغيرها، وجميعها تفوق إمكاناتهم المادية وكون السوق في منطقة لا يمكن تصنيفها بالشعبية أو التجارية، وبالتالي تعرضهم لخسائر متكررة ومتواصلة، إلى أن وصل الأمر لإغلاق محلاتهم وبعضهم وكما يقال “شمع” خيطه ولاذ بحثاً عن ضالته في سوق أكثر شعبية (سوق الغمقة).
وحسب “أبو علي” فإن سوق الغمقة شعبية جداً وحركة الناس كثيفة والزبائن من سكان المنطقة، أما عدم الرضوخ فمردّه بأن السوق تفتقر لمقوماتها الأساسية، ناهيك عن مصاريفها الكثيرة وضرائب البلدية وغيرها، وكلها جاءت دفعة واحدة في ظل الظروف المادية والغلاء في كل شيء. ويؤكد المهندس مظهر جميل حسن مدير بلدية طرطوس لـ”البعث” أنه تم تقديم دراسة وعرضها لمجلس المدينة في دورته الحالية، وعلى ضوء قرار المجلس سيتم اتخاذ الإجراء اللازم بخصوص سوق فايز منصور وغيرها من الأسواق الموجودة في المدينة، علماً أن ما ذكره مدير البلدية ليس سوى تكرار لدراسات سابقة لم تحمل معها أي جديد يُرضي المواطن الذي يأمل لو أن البلدية تقدم له محلاً “ببلاش”! وهذا غير ممكن.
ومع ذلك ولكي نكون منصفين أكثر نقول: إن المشكلة ليست وليدة دراسة حالية أو سابقة، أو تتعلق بسوق هنا لم تستثمر لكلا الطرفين أو سوق هناك أخطأت البلدية في اختيار موقعها، وإنما القضية تتعلق بعقلية وبذهنية أصحاب القرار من مجلس منتخب أو من قبل جهاز فني ودارس، تأخذنا الحيرة والشك والريبة في طريقة تعاطيه ومناقشته لمجمل المشاريع التي تعرض أمامه، حيث تتم دراسة مشاريع البلدية التي يتم طرحها للاستثمار بشكل مسلوق أو على عجل من السوق التجارية الذي تم بناؤها منذ أكثر من عشر سنوات ولم يتم إكمالها بعد، مروراً بسوق الباعة المستثمرة جزئياً وسوق ضاحية الشهداء كذلك الأمر وغيرها الكثير؟!.
بانوراما طرطوس- البعث

Facebook
Twitter
Telegram
WhatsApp
Print

إقرأ أيضامقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

تابعونا على فيس بوك

مقالات