ناقش المشاركون في محاضرة أقامها قسم الهندسة المعلوماتية بفرع نقابة مهندسي طرطوس استراتيجية وخطط وزارة الاتصالات والتقانة للانتقال إلى الجيل الرابع والتطبيقات التي يوفرها.
وبين الدكتور المهندس علي الظفير معاون وزير الاتصالات والتقانة حتمية الانتقال إلى الجيل الرابع من نظم الاتصالات في سورية مستعرضا البيئة التشريعية الممهدة لذلك لاسيما القانون رقم 18 لعام 2010 وتطور استخدامات الهواتف الذكية في كل أنحاء العالم بالاستفادة من أنظمة الاتصال النقالة عريضة الحزمة “إل تي إي”.
ولفت الظفير إلى “أن العمل جار في سورية لتهيئة المناخ للاستفادة من تقنية إل تي إي” حيث تعمل الوزارة على تأمين التردد المطلوب فيما تنفذ الشركة السورية للاتصالات عددا من المشاريع في هذا الخصوص بسعات هائلة “يفترض أن تكون جاهزة في نهاية العام”.
وأشار إلى أن أبرز المعوقات تتمثل بالحاجة لتفريغ كامل الترددات المطلوبة لعمل شبكة الجيل الرابع وصعوبة الانتقال السريع من الجيل الثالث بسب الحظر التكنولوجي مؤكدا أنه يجري تذليلها بالتعاون بين الجهات المعنية.
بدوره ركز الدكتور المهندس كنان غانم مدرس مادة هندسة الحواسيب في جامعة تشرين باللاذقية على التطبيقات التي تقدمها انظمة اتصالات إل تي إي المصممة لنقل كم هائل من البيانات بطريقة مرشدة في التكلفة واستهلاك الطاقة وبمرونة في عرض الحزمة وسرعة كبيرة حسب طلب الزبون موضحا أن الجيل الرابع من أجيال الاتصالات اللاسلكية الخليوية يوفر خدمات الصوت والبيانات والوسائط المتعددة المتدفقة.
وأوضح رئيس فرع نقابة المهندسين بطرطوس المهندس حكمت اسماعيل أهمية المحاضرة في دعم التوجه إلى استثمار تقنيات الاتصال في تسهيل العمل الهندسي وإيجاد منافذ أكثر للعمل بمجال هندسة الاتصالات والاستثمار في الطاقات المتجددة كطاقة الشمس والرياح والأمواج مشيرا إلى الحاجة مع ازدياد عدد المهندسين في طرطوس إلى صناعات تغطي الاستراتيجيات الهندسية وتؤمن المزيد من فرص العمل.
ويضم فرع نقابة المهندسين بطرطوس نحو 11 ألف مهندس ومهندسة.
بانوراما طرطوس-سانا
